حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في

حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في
حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في

حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في حيث إن الله تعالى أمر عباده بأن يشكروه على كل صغيرة وكبيرة، وكل نعمة من النعم التي أنعم بها الله تعالى عليهم، لأن نعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى، ومن أهم هذه النعم نعمة الجوارح من السمع والبصر والسمع وغير ذلك، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على كيفية استعمال الجوارح لشكر الله.

حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في

أن نستعملها في طاعة الله تعالى، ولا نقوم بكل ما حرمه الله تعالى ورسوله، وقال بعض العلماء وأهل التفسير عن حقيقة الشكر: أن شكر العينيين يكون بالبكاء من خشية الله تعالى، وشكر الأذنين يكون بالإصغاء لكل ما أمرنا الله تعالى بالإصغاء له من إنصات للقرآن الكريم، وللأحاديث الشريفة، كذلك لكل الكلام الطيب المفيد، وشكر الأيدي يكون عن طريق الصدقة والزكاة والعطاء والتبرع للآخرين ومساعدتهم، وشكر القلب يكون بالرضا بقضاء الله تعالى وقدره وشكره في السراء والضراء على ما أعطى من نعم لا تعدّ ولا تُحصى، فقد أمرنا الله تعالى بالشكر؛ لأنه يرفع من درجات العبد، ولكن أكثر الناس لا يشكر ربه وأكثرهم كافرين بنعمه.[1]

شاهد أيضًا: ما الاثار المترتبة على كفر النعم

كيف نشكر الله على نعمة البصر

من أهم أنعم الله تعالى على الإنسان فيما يخص نعم الجوارح كلها هي: نعمة البصر، ويمكننا شكر الله تعالى وحمده على هذه النعمة عن طريق النظر في بديع خلق الله تعالى، وحسن صنيعه في الكون الواسع من حيوانات وطيور وأشجار ونباتات وغير ذلك، كذلك بحفظ البصر وكفه عما حرم الله تعالى من النظر له من المحرمات من النظر إلى الصور الخليعة أو الفيديوهات المنافية للأخلاق أو غير ذلك؛ مما حرم الله تعالى، كذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم والتأمل في آياته وسوره وتدبّر معانيه التي تحتاج إلى تدبر وتفسير وبحث عن معانيها ودلالاتها العميقة، والإكثار من حمد الله تعالى من خلال الإكثار من التحميد والتهليل والتسبيح وتلاوة آياته وأذكاره.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في حيث بيّنا طريقة استعمال الجوارح في شكر الله تعالى وحمده، كذلك تعرفنا على كيف نشكر الله على نعمة البصر ووضحنا الطريقة المثالية لشكر الله تعالى على نعمة البصر وهي من أهم النعم التي أنعم بها الله تعالى على عباده.