تختلف مغالطة الكلمات عن مغالطة السؤال الملغوم أو المشحون في أنها لا تتعلق بالأسئلة ولكن بالألفاظ المشحونة التي تحمل أكثر من معنى

تختلف مغالطة الكلمات عن مغالطة السؤال الملغوم أو المشحون في أنها لا تتعلق بالأسئلة ولكن بالألفاظ المشحونة التي تحمل أكثر من معنى، وسيتم في السطور القادمة من هذا المقال على موقع محتويات التعرف على مفهوم السؤال الملغوم المشحون والتعرف على كيفية الرد عليه والإجابة على السؤال المطلوب.

تختلف مغالطة الكلمات عن مغالطة السؤال الملغوم أو المشحون في أنها لا تتعلق بالأسئلة ولكن بالألفاظ المشحونة التي تحمل أكثر من معنى

تَختلف مغالطة الكلمات عن مغالطة السؤال الملغوم أو المشحون في أنها لا تتعلق بالأسئلة، ولكن بالألفاظ المشحونة التي تحمل أكثر من معنى، والعبارة صحيحة، حيث يحاول هكذا نوع من الأسئلة تقيد الردود، كما أنها تحتوي على ألفاظ مشحونة تحمل أكثر من معنى.

السؤال الملغوم أو المشحون

هو سؤال يحتوي على افتراض خلافي غير مبرر، وهو يستخدم كأداة بلاغية بغض النظر عن كونها مغالطة غير رسمية، كما يحاول تقيد هذا النمط من الأسئلة تقيد الردود المباشرة، ومن أمثلته التقليدية “هل توقفت عن ضرب زوجتك”، وهنا مهما كان الجواب نعم أو لا، سيكون قد اعترف بضرب زوجته  في الوقت الماضي أو  الماضي، وهو أسلوب يستخدمه المحققون لإيقاع المتهم في الاعتراف كأن يسأل المحقق ” أين أخفيت أداة الجريمة” أو “أين خبأت المال الذي سرقته” أو “ما الذي دفعك لتزوير هذه الوثيقة”.[1]

الرد على السؤال الملغوم أو المشحون

يجب عدم الرد على السؤال المغلوط أو المشحون بنعم أو لا بشكل بسيط، وإنما يجب تحدي الافتراض وراء هذا السؤال، كالرد على السؤال “هل توقفت عن ضرب زوجتك” بأن يقول أني لم أضرب زوجتي يومًا حتى أتوقف عن ضربها”، هذا سيزيل الغموض من الإجابة وسيبطل حيلة السؤال.

وبعد أن شارف مقال تَختلف مغالطة الكلمات عن مغالطة السؤال الملغوم أو المشحون في أنها لا تتعلق بالأسئلة ولكن بالألفاظ المشحونة التي تحمل أكثر من معنى على الانتهاء نكون قد تعرفنا على السؤال الملغوم وكيفية الرد عليه.