بيني معني دلوك الفجر

بيني معني دلوك الفجر؟ كان للعلماء عدد من التفسيرات لمعنى دلوك الفجر، ولكن جميع هذه التفسيرات متشابهة ومتقاربة، حيث إن الدلوك هو وصف لوقت من الأوقات التي تكون خلال اليوم، فما هو هذا الوقت؟ وما معنى دلوك الفجر؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

بيني معني دلوك الفجر

معنى دلوك الفجر: هو زوال الشمس عن وسط السماء، وبدء وقت غيابها، وهو وقت تحرّك الشمس إلى جهة المغرب واقتراب وقت صلاة المغرب، وبحسب الكثير من المفسرين أن القصد من ذلك هو أمر الله تعالى من نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يُقيم الصلاة في وقت صلاة المغرب، ودلوك الشمس: هو ميلها للزوال، وقيل: أن الصلاة التي أمر الله بإقامتها عند دلوك الشمس هي صلاة الظهر، فالدلوك هو: وقت الزوال، وتحرّك الشمس إلى جهة المغرب.[1]

أقم الصلاة لدلوك الشمس

وردت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء في الآية 78 منها في قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[2]، معنى أقم الصلاة أي: صلّيها في وقتها، دلوك الشمس: أي وقت غيابها وزوالها، إلى غسق الليل: إتيانه وظلامه، ويدخل في هذا الوقت صلاتا الظهر والعصر والمغرب والعشاء كذلك، وقرءآن الفجر: يعني صلاة الفجر، وقد سمّيت قرءآنًا؛ لأن الصلاة لا تجوز إلا إذا قرأ فيها القرآن الكريم، وقرءآن الفجر: أي صلاة الفجر تشهدها الملائكة ملائكة الليل، وملائكة النهار، فهي تتعاقب في الليل النهار لكتابة مُقيمي الصلاة وخصّهم بالأجر.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على بيني معني دلوك الفجر حيث بيّنا المقصود منها، وتعرفنا على معنى دلوك الشمس التي وردت في سورة الإسراء وتفسيرها.