من نعم الله عزوجل على عباده أن جعل لهم أعمالا يستمر أجرها بعد وفاتهم

من نعم الله عزوجل على عباده أن جعل لهم أعمالا يستمر أجرها بعد وفاتهم
من نعم الله عزوجل على عباده أن جعل لهم أعمالا يستمر أجرها بعد وفاتهم

من نعم الله عزوجل على عباده أن جعل لهم أعمالاً يستمر أجرَها بَعد وَفاتهم حيث أنعم الله تعالى على عبده بعدد كبير من النعم التي لا تعدّ ولا تُحصى، وقد كرّمه -سبحانه وتعالى- حتى بعد وفاته، وفي مقال موقع صفحات سوف يتم التعرف أهم إلى نعم الله -عز وجل- على عباده بعد وفاتهم.

من نعم الله عزوجل على عباده أن جعل لهم أعمالا يستمر أجرها بعد وفاتهم

العبارة صحيحة، حيث إن هناك بعض الأعمال التي تستمر حتى بعد وفاة المسلم ومنها الصدقة، فالصدقة على الشخص الميت يصل أجرها إليه حتى بعد الوفاة، كذلك فإن الدعاء للميت يصله أجره وثوابه، ويرفع الله تعالى بهذا الدعاء من منزلة وقدر الميت، فعمل الميت لا ينقطع كله من حياته الدنيا، ويبقى بعض الأعمال التي يتجدد ثوابها باستمرار، وقد دلّ على ذلك حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَعُ به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له)[1].[2]

هكذا؛ يكون قد تم الانتهاء من مقال مِن نِعم الله عَزوجل على عِباده أن جعل لهم أعمالا يستمر أجرها بعد وفاتهم، الذي من خلاله تم التوصل إلى مدى صحة العبارة.

المراجع

[1]مجموع فتاوى ابن باز[أبو هريرة] ،ابن باز ،مجموع فتاوى ابن باز ، 340/4،[ثابت]