الاسيرة اسراء جعابيص من جبل المكبر ١١ عاماً
جدول المحتويات
من هي الاسيرة اسراء جعابيص؟ تُعتبر اسراء جعابيص اسيرة فلسطينية شابة تُجسّد قصة حياة مليئة بالصمود والتحدي، وتمتلك تاريخ يروي قصة استمرار النضال الفلسطيني رغم الألم، ومن خلال موقع محتويات سيتم التعرف على الأسيرة اسراء جعابيص وقصة اعتقالها والإفراج عنها، بالإضافة للتعرف على وضعها الصحي.
الاسيرة اسراء جعابيص من جبل المكبر ١١ عاماً
إسراء جعابيص اسيرة فلسطينية وُلدت في أحضان مدينة القدس المقدسة في منطقة جبل المكبر في 22 يوليو 1986، إذ تكمن قوة إسراء في قدرتها على مواجهة التحديات برغم الظروف القاسية والمآسي التي واجهتها، حيث تم اعتقالها وهي جريحة، وأُدينت بالسجن لمدة 11 عامًا، و حُكِم عليها بغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهتها بسبب الإصابة بحروق، إلا أنها لم تفقد إيمانها بالحرية والعدالة.[1]
شاهد أيضاً: كم يبلغ عدد الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقال اسراء جعابيص
تم اعتقال اسراء جعابيص وهي في طريقها إلى مدينة القدس في 11 أكتوبر 2015، ففي مشهد لا يُنسى، انفجرت أسطوانة غاز كانت معها في سيارتها بالقرب من حاجز عسكري على بعد خمسمائة متر، محدثة انفجارًا عنيفًا هز المكان. تلاشت أصابع إسراء تحت تأثير حرارة الانفجار الذي أحاط بها، حيث اندلعت النيران وأتت على جزء كبير من جسدها، وبعد الحادث، نُقلت إسراء إلى مشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي، لكن رغم الجهود الطبية، لم تكتمل علاجها بسبب سياسات الاحتلال، الذي نقلها بعد ذلك إلى المعتقل.
شاهد أيضاً: كم عدد الفلسطينيين في العالم
اسراء جعابيص الوضع الصحي
أُصيبت إسراء بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة شملت 50% من جسدها، مع فقدان لثمانية أصابع من يديها، وتشوهات في مناطق الوجه والظهر، واضافةً لألمها الجسدي، فقد كانت إسراء تعاني أيضًا من إهمال قاسٍ في المستشفى، حيث لم يُخبرها الأطباء في الفترة الأولى عن حالتها الصحية بشكل كامل، ما جعلها تعيش في حالة من عدم اليقين والاستفهام، وتواجه إسراء أيضًا آثارًا نفسية صعبة، تظهر في لحظات الصراخ والبكاء الليلي، حيث تستيقظ بعبارات مؤلمة تعكس صدمتها وألمها الدائم.
شاهد أيضاً: هل تل ابيب مدينة فلسطينية أم لا
الإفراج عن اسراء جعابيص
بعد ثماني سنوات من الانتظار والصمود في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعود إسراء الجعابيص إلى أرض الحرية والكرامة في فحر يوم الأحد الموافق لِ 26/11/2023 حيث وصلت إلى منزلها في مدينة القدس المقدسة ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفي لحظة اللقاء الأول مع الحرية، وهي تحمل آثار السجون والتحقيقات، أعربت إسراء عن خجلها، وقالت: “نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة” إذ تعكس كلماتها الوعي العميق بالواقع الفلسطيني والتحديات الكبيرة التي تواجه شعبها.
شاهد أيضاً: سبب وفاة مجدي العرابيد الصحفي الفلسطيني
مقالات مقترحة
نرشح لكم قراءة المقالات التالية:
- من هو نزار بنات الفلسطيني
- حقيقة استبدال سيارات الاسعاف الكويتية في مصر قبل وصولها إلى غزة
- اين يقع مطار العريش
- ما هو يوم الارض الفلسطيني
وفي ختام المقال يكون قد تم التعرف على الاسيرة اسراء جعابيص بالإضافة للتعرف على قصة اعتقالها والتعرف على وضعها الصحي والإفراج عنها.