من التحديات التي تسببت فيها التقنية الحديثة هي التفاعل المتضخم بين الموظفين في قطاع الأعمال
أصبح التواصل بين الموظفين في بيئة العمل أكثر سهولة مع انتشار التقنية الحديثة، حيث توفر التطبيقات الرقمية والبريد الإلكتروني والاجتماعات عبر الإنترنت قنوات مفتوحة على مدار الساعة، ورغم أن هذا التطور ساعد على إنجاز الأعمال بسرعة وربط الفرق ببعضها حتى في أماكن مختلفة، إلا أنه أدى أيضاً إلى ما يُسمى “التفاعل المتضخم”، حيث يعني هذا أن الموظف يتعرض يومياً لعدد كبير من الرسائل والتنبيهات والاجتماعات، مما قد يسبب له تشتتاً ذهنياً وضغطاً نفسياً ويؤثر على تركيزه في المهام الأساسية، لذلك يُعتبر تنظيم هذا التفاعل وإيجاد توازن بين التواصل الفعّال والراحة الذهنية أمراً ضرورياً للحفاظ على إنتاجية الموظفين وجودة العمل.