خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي .. بحث عن الجهاز العصبي الودي

خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي .. بحث عن الجهاز العصبي الودي
خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي

خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي متعدّدة لأنّه جزء من الجهاز العصبي اللّاإراديّ، وهو شبكة واسعة من الخلايا العصبيّة التي تنظّم عمليات الجسم اللّاإراديّة، ويتحكّم أو الجهاز العصبي السمبثاوي ما يُعرف بالجهاز العصبي الودي بجوانب الجسم المتعلّقة باستجابة الهروب أو الهجوم، مثل تخزين احتياطيّات الدّهون، وزيادة ضربات القلب، وإفراز الأدرينالين.[1]

خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي

يتساءل كثيرون عن معنى سمبثاوي أو (الجهاز العصبي الودي) وهو جزء من الجهاز العصبي مسؤول عن الاستجابات العصبيّة؛ إذ يُسرّع معدّل ضربات القلب، ويُضيّق الأوعية الدّمويّة، ويرفع ضغط الدّم، ويشكّل الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي السمبتاوي الجهاز العصبيّ اللّاإراديّ، وفيما يلي عدد من خصائصه:[1][2]

  • يُحافظ الجهاز العصبي السمبثاوي على حرار الجسم من خلال التّحكّم بالتّعرّق، أو عن طريق تغيير النّتاج القلبيّ بناءً على الوضع ومستوى النّشاط.
  • عندما يتنشّط الجهاز العصبي السمبثاوي بالكامل تكون هناك سلسلة من ردود الفعل، من جميع أجهزة الجسم، التي تُعدُّ الفردَ للتّعامل مع حالة الطّوارئ، وهذا يشمل زيادة معدّل ضربات القلب، وتوسيع الشّعب الهوائيّة، وتوسيع حدقة العين.
  • يُضيّق الجهاز السمبثاوي الأوعية الدّمويّة في الجهاز الهضميّ والجلد؛ للحفاظ على دفئ الجسم.
  • يُحفّز الغدد العرقيّة لتبريد الجسم، ويُحفّز إطلاق الأحماض الدّهنيّة منها.
  • يُحفّز إفراز الأدرينالين والنّورادرينالين؛ لتعزيز تأثير النّشاط العصبيّ.
  • يتكوّن الجهاز العصبي السمبثاوي من مجموعتين من الخلايا العصبيّة، تلك التي لها أجسامها الخلوية داخل النّخاع الشّوكيّ، وتلك الموجودة في العقد خارج الجهاز العصبيّ المركزي.

مشاكل الجهاز السمبثاوي

يمكن أن يختلف الخلل الوظيفي اللاإرادي في الأعراض والشّدّة، وغالبًا ما ينبع من أسباب كامنة مختلفة، ومن امراض الجهاز العصبي السمبثاوي ما يلي:[3]

  • متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS).
  • إغماء عصبي المنشأ (NCS).
  • الضّمور الجهازي المتعدّد (MSA).
  • اعتلالات الأعصاب الوراثيّة الحسّيّة واللّاإراديّة (HSAN).
  • متلازمة هولمز آدي (HAS).

تُشير الأعراض التّالية إلى وجود اضطراب عصبي مستقل، وقد يؤثّر الخلل الوظيفيّ اللّاإراديّ على جزء صغير أو على الجسم بأكمله:

  • الدّوخة والإغماء عند الوقوف، أو انخفاض ضغط الدّم الانتصابيّ.
  • عدم تغيُّر معدّل ضربات القلب عند ممارسة الرّياضة.
  • تناوب بين التّعرّق الشّديد وعدم التّعرق الكافي.
  • فقدان الشّهيّة أو الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك أو صعوبة البلع.
  • صعوبة بدء التّبوّل، وسلس البول، وعدم اكتمال إفراغ المثانة.
  • الرّؤية الضّبابيّة أو عدم قدرة البؤبؤ على الاستجابة السّريعة للضّوء.
  • متلازمة تسارع القلب الانتصابيّ الوضعيّ.

علاج العصب السمبثاوي

يتضمّن علاج العصب السمبثاوي مخدِّر حول الأعصاب السّمبثاويّة في أسفل الظّهر أو الرّقبة، وهذا يوقف الجهاز العصبي الودي في المنطقة مؤقّتًا؛ لتقليل الألم أو التّخلّص منه، والهدف الرّئيسيّ من العلاج هو إعادة ضبط النّغمة العصبيّة إلى حالتها المنتظمة الطّبيعيّة، وإذا نجحت الحقن مع الكتلة الأوّليّة، يمكن تكرار العلاج مع الكتل الإضافيّة، وبعد 20 أو 30 دقيقة من الحقن، يمكن تحريك المنطقة المصابة لمعاينة التّحسّن أو الشّعور بالألم مجدّدًا، وبالطّبع سيكون هناك ألم طفيف بعد زوال التّخدير، ولعدّة أيّام لاحقة.[4]

تنشيط الجهاز السمبثاوي

الجهاز العصبي شبكة معقّدة من الأعصاب اللّاإراديّة والحركيّة والحسّيّة، تُشارك في كلّ ما يفعله الجسم، ومن الضّروريّ الحفاظ على صحّته عن طريق ما يلي:[5]

  • التّنفّس العميق والتّعرّض لضوء الشّمس.
  • الحفاظ على المغنيسيوم وأوميغا 3 وممارسة الرّياضة.
  • شرب الشّاي الأخضر.
  • الاستحمام بالملح الإنجليزيّ.
  • تجنّب التّدخين أو منتجات التّبغ الأخرى.
  • أخذ قسط وافر من الرّاحة والنّوم الهادئ.
  • الحفاظ على نسبة السكّر في الدّم في معدّلاتها الطّبيعيّة.
  • السّيطرة على ضغط الدّم.
  • شرب الكثير من الماء والسّوائل الأخرى؛ لأنّ الجفاف ليس مفيدًا للجهاز العصبيّ.
  • تقليل الكافيين والابتعاد عن المشروبات الكحوليّة.
  • الحرص على تعلّم مهارات جديدة؛ لزيادة الانتباه والحفاظ على التّركيز.
  • الاستحمام بالماء البارد بعد إنهاء الاستحمام المُعتاد؛ لتحفيز الجهاز العصبيّ، وتجنُّب منطقة الرّأس.
  • عدم استخدام أدوية بوصفة طبّيّة من دون استشارة الطّبيب.
  • حماية الجسم والرّأس من الإصابات والحوادث.

تتنوّع خصائص الجهاز العصبي السمبثاوي لأنّه مسؤول عن الحركات اللّاإراديّة في الجسم، مثل توسّع البؤبؤ عند التّعرّض للضّوء، والتّحكّم في التّعرّق، وجميع الحركات الدّفاعيّة أو الهجوميّة اللّاإراديّة، ويتعرّض الجهاز الودي للكثير من المخاطر لذا يجب الحفاظ على نمط حياة صحّيّ، وتجنّب الإصابات الخطرة التي قد تضرُّ الجهاز العصبيّ.

المراجع