اسباب خفقان القلب المفاجئ .. وطريقة تشخيصه وعلاجه

اسباب خفقان القلب المفاجئ

اسباب خفقان القلب المفاجئ كثيرة حتّى عند الأشخاص الذين يتمتّعون بصحّة جيّدة، وغير مصابين بأمراض القلب، إذ لا بدّ أنّ يُعاني الأشخاص من خفقان غير طبيعيّ من حين لآخر، لكنّ الأشخاص المصابين بأمراض القلب هم الأكثر عرضة للإصابة؛ لذا فإنّ الحدّ من أمراض القلب مهمٌّ لتقليل مخاطر عدم انتظام ضربات القلب، وبما أنّ أسباب عدم انتظام ضربات القلب ليست واضحة دائمًا، فإنّ أفضل شيء يمكن القيام به هو الوقاية من مشاكل القلب وعلاجها، مثل تصلّب الشّرايين، وضبط ارتفاع ضغط الدّم.[1]

اسباب خفقان القلب المفاجئ

يمكن أن يكون هناك الكثير من الأسباب وراء خفقان القلب المفاجئ وعادة ما تتعلّق الأسباب بالقلب أو بسبب غير معروف، ومن الأسباب العتي تقف وراء خفقان القلب فجأة، ما يلي:[2]

  • المشاعر القويّة مثل القلق أو الخوف أو التّوتّر، التي تحدث عادة أثناء نوبات الهلع.
  • القيام بأنشطة بدنيّة قويّة.
  • الإكثار من الكافيين والنّيكوتين والكحول أو الإدمان على المخدّرات.
  • أعراض بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدّة الدّرقيّة، أو انخفاض مستوى السّكّر في الدّم، أو الحمّى، أو الجفاف.
  • التّغيرات الهرمونيّة أثناء الحيض أو الحمل أو قبل انقطاع الطّمث، وأحيانًا يدلّ خفقان القلب أثناء الحمل على فقر الدّم .
  • مضاعفات بعض الأدوية مثل حبوب الرّجيم، وأجهزة الاستنشاق للرّبو، ومزيلات الاحتقان، وعدد من أدوية الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب، وأدوية علاج خمول الغدّة الدّرقيّة.
  • مضاعفات بعض المكمّلات الغذائيّة والعشبيّة.
  • عدم انتظام كهرباء الجسم.
  • قد يُعاني بعض الأشخاص من خفقان القلب المفاجئ بعد الوجبات الثّقيلة الغنيّة بالكربوهيدرات أو السّكّريّات أو الدّهون.
  • قد يحدث خفقان القلب المفاجئ أحيانًا بعد تناول الأطعمة التي تحتوي كمّيّات كبيرة من الغلوتامات أحاديّة الصّوديوم (MSG) أو النّترات أو الصّوديوم مثل المعلّبات أو الأطعمة الآسيويّة.

يمكن أن يرتبط خفقان القلب المفاجئ بأمراض القلب، ومن أمراض القلب المرتبطة بالخفقان ما يلي:

  • الإصابة بنوبة قلبيّة سابقًا.
  • مرض القلب التّاجيّ.
  • السّكتة القلبيّة.
  • مشاكل صمّام القلب.
  • مشاكل عضلة القلب.

تشخيص خفقان القلب المفاجئ

بعد الإصابة بنوبات متكرّرة من خفقان القلب المفاجئ سيقوم الطّبيب بما يلي:[3]

  • الاستماع إلى القلب من السّمّاعة، ومعرفة الحالات الطّبّيّة المزمنة التي قد تكون عند المصاب، مثل تورّم الغدّة الدّرقيّة.
  • تخطيط كهربيّة القلب (ECG)، الذي يكشف مشاكل ضربات القلب، وبنية القلب التي قد تكون السّبب في الخفقان.
  • ارتداء جهاز هولتر لتسجيل مخطّط كهربيّة القلب باستمرار، وعادة يكون لمدّة يوم أو ثلاثة، ويُبيّن هذا الفحص نتائج لا تظهر أثثناء تخطيط القلب العاديّ.
  • تخطيط صدى القلب الذي يُنشئ صورة متحرّكة للقلب باستخدام الموجات الصّوتيّة، ويمكن أن يُظهر تدفّق الدّم ومشاكل هيكل القلب.

علاج خفقان القلب المفاجئ

إذا لم يكتشف الطّبيب أنّ المصاب يعاني من مرض في القلب، فإنّ خفقان القلب المفاجئ نادرًا ما يتطلّب العلاج، وعندها يجب تجنّب المثيرات التي تسبّب الحالة، أمّا إذا كان خفقان القلب ناتجًا عن حالة طبّيّة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، فسيكون العلاج مركّزًا على علاج الحالة، ويمكن تجنّب المثيرات التي تُسبّب خفقان القلب المفاجئ عن طريق ما يلي:[3]

  • أنسب طريقة لعلاج خفقان القلب المفاجئ في المنزل هي تجنّب المحفّزات التي تسبّب الأعراض.
  • الحدّ من التّوتّر عن طريق الاسترخاء أو التّنفّس العميق.
  • تجنّب المنشّطات مثلا الكافيين ومشروبات الطّاقة التي يمكن أن تجعل القلب ينبض بسرعة أو من دون انتظام.
  • تجنب العقاقير المحظورة مثل المخدّرات والكحول.

اسباب خفقان القلب المفاجئ كثيرة ولا تتطلّب جميعها العلاج لأنّها ليست بسبب حالة مرضيّة، وإنّما بسبب أسلوب الحياة غير الصّحّيّ، مثل تناول الوجبات السّريعة الثّقيلة، أو المداومة على مشروبات الطّاقة والكافيين، أو التّوتّر والقلق كثيرًا، وهذه الكلّها أعراض تضرّ بالقلب وتُسبّب خفقانه المفاجئ؛ لذا يجب تجنّب هذه المحفّزات قدر الإمكان.

المراجع

  1. ^ upbeat , Early Warning Signs , 14-9-2020
  2. ^ webmd , Heart Palpitations , 14-9-2020
  3. ^ mayoclinic , Heart palpitations , 14-9-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *