أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها

أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها

أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها بالإضافة إلى الأثار الجانبية العديدة هو ما ستتم مناقشته في هذا المقال، بالإضافة إلى توضيح معنى الانقسام والتكاثر والتعرف على بعض المواد المسرطنة، حيث أن المواد المسرطنة لا تقتصر فقط على المواد الكيميائية.

المواد المسرطنة

المواد المسرطنة هي مواد قادرة على التسبب في السرطان في الأنسجة الحية، وقد تكون هذه كمواد مشعة مثل جزيئات ألفا، أو أشعة جاما، أو كالأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وكما يمكن أن تكون هذه المواد موادًا كيمائية مثل دخان التبغ، والكحول، والمبيدات الحشرية، والإسبتوس أو ما يعرف يالحرير الصخري، ويعتقد أغلب البشر بأن معظم المواد المسرطنة هي عبارة عن مواد كيميائية إصطناعية، ومع ذلك فإن من المرجح أن المواد السرطانية تظهر في كل من المواد الكيميائية الاصطناعية والطبيعية.[1]

أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها

يمكن أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها في أنه من المعروف بأن المواد الكيميائية المسرطنة تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان وبالتألي تؤدي إلى خلل بعملية الأيض الخلوي لأنها تسبب تغيرًا في الخلية، وكما في أغلب الأحيان تسببب أضرارًا بالغة في الحمض النووي مما يمنع العمليات البيولوجية من القيام بعملها، أو من خلال التأثيرات الخلوية أو الفسيولوجية، كما قد تكون المواد المسرطنة حافزًا للانقسام الخلوي الخبيث وغير المحكوم، ومما يزيد من فرصة الإصابة بالأورام السرطانية، وقد تساهم المواد الكيميائية المسرطنة في مراحل متقدمة من تطور الورم وذلك من خلال التأثير على البيئة الدقيقة للورم، وعندما تؤثر المواد الكيميائية المسرطنة على الحمض النووي قد يؤدي ذلك إلى حدوث طفرات جينية أو أضرارًا جينية.[2]

معنى الإنقسام والتكاثر

تنقسم الخلايا لأسباب عديدة، وعلى سبيل المثال: عندما تنحرق اليد وينسلخ الجلد تنقسم الخلايا لتحل محل الخلايا الميتة، أو الخلايا التالفة أو الميتة لتنمو الخلايا الجديدة، كما من الممكن أن تنقسم الخلايا أيضًا حتى تنمو الكائنات الحية، وتنمو الكائنات الحية وتكبر وتصبح قابلة للإنقسام مرة أخرى لإنتاج المزيد والمزيد من الخلايا في جسم الإنسان، وتنقسم ما يقارب ترليوني خلية كل يوم، وتسمى الخلية المنقسمة في الخلية “بالخلية الأصل”، وتنقسم الخلية الأصل إلى خليتين “إبنتان”، وثم تتكرر هذه العملية وتسمى هذه بدورة الخلية؛ وبالاعتماد على نوع الخلية، هناك طريقتان تنقسم فيهما الخلايا وهم الانقسام المتساوي، والإنقسام المنصف، وكل طريقة لها خصائص مختلفة، ومن أهم الاختلافات الرئيسية بينهما هو أن في الإنقسام المنصف تنقسم الخلية الواحدة إلى خليتين متماثلتين لبعضهما البعض ولهما نفس عدد الكروموسومات، ويعد الإنقسام المتساوي جيدًا للنمو والإصلاح، والصيانة؛ وفي الإنقسام المنصف تنقسم الخلية الواحدة إلى أربعة خلايا وتحتوي كل خلية على نصف عدد الكروموسومات، حيث إن تقليل عدد الكروموسومات بمقدار النصف مهم جدًا للتكاثر الجنسي، وكما يوفر تنوعًا حيويًا.[3]

وختامًا ما تم مناقشته في هذه المقالة المواد المسرطنة بأنواعها كافة، وأثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها، بالإضافة إلى توضيح معنى الانقسام والتكاثر.

المراجع

  1. ^ teachers.yale.edu , Effects of Carcinogens on Cells , 25/10/2020
  2. ^ www.ncbi.nlm.nih.gov , Carcinogens , 25/10/2020
  3. ^ askabiologist.asu.edu , Bulding bloks of life , 25/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *