الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو

الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو

الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو أحد أهم وأبرز العناصر الكيميائية في الجدول الدوري، وهو ما سيتم تحديده كإجابة لهذا السؤال، وجزء من التكوين الكيميائي للشمس، كل هذا ضمن مقال علمي مبسط وشامل عن الشمس، المصباح الطبيعي للعديد من الكواكب، وسر استمرار الحياة على الكوكب الأزرق، الكرة الأرضية، من خلال عملية التركيب الضوئي، وتوليد الطاقة.

تعريف الشمس

قبل تحديد الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس من الجدير بالذكر أن الشمس، هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية، وهي جرم سماوي كروي الشكل، مكون من بلازما حارة ضمن حقل مغناطيسي دائم، وتساهم جاذبيتها في حمل النظام الشمسي، مما يؤدي إلى الحفاظ على توازن ومواقع الكواكب في مدارها، وهي بالنسبة للأرض أساس تشكل الفصول الأربعة، وتعاقب الليل والنهار، وحركة تيارات المحيط، والطقس والمناخ، وقد سمحت العديد من الأقمار الصناعية منذ التسعينات بقياس الرياح الشمسية، والمجال المغناطيسي الشمسي.[1]

شاهد أيضًا: عندما يحجب القمر ضوء الشمس عن الأرض تحدث ظاهرة

الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو

الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو الهيدروجين، فهو يشكل ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، في حين أن البقية هي في معظمها غاز الهيليوم مع وجود نسبة 2%، والتي  تعادل 5.628 من كتلة الأرض، من العناصر الأثقل بما فيها غاز الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى، ومن الجدير بالذكر أن الشمس هي عبارة عن كرة ساخنة من الغازات المتوهجة.[2]

خصائص الشمس

في ختام المقال  وبعد تحديد البنية الكيميائية للنجم المركزي في النظام الشمسي، من الجدير بالذكر أن الشمس تتميز بالعديد من الخصائص، نذكر من أبرزها ما يأتي:[3]

  • يقدر عمر الشمس بحوالي 4.6 مليون سنة.
  • يبلغ قطر الشمس 109 ضعف قطر الكرة الأرضية، وكتلتها تساوي 330 ألف ضعف كتلة الأرض، وتُشكّل ما نسبته 99.86% من مجموع كتلة أجرام المجموعة الشمسية.
  • تزيد نسبة إشراقتها عن باقي نجوم مجرة درب التبانة بنسبه قدرها 85%.
  • تبلغ المسافة بين مركز الشمس ومركز كوكب الأرض 150.000.000 كيلو متر، وهي مسافة تختلف نسبيًا حسب الأيام والشهور.
  • الشمس هي أقرب النجوم لكوكب الأرض، ويقدر العلماء الحرارة القادمة من الشمس إليه بجزأين من بليون من درجة الحرارة الصادرة منها.
  • يقطع الشعاع الضوئي من أفق الشمس إلى أفق الأرض مدة قدرها 8 دقائق و19 ثانية.
  •  لا تتأثّر الشمس كغيرها من الكواكب الضعيفة، بالعوامل الفيزيائية كالمد والجزر.
  • يُنتج هذا النجم كميات هائلة من العناصر الماصّة للحرارة من خلال التفاعلات النووية عن طريق عملية السوبر نوفا، وعمليات امتصاص النيوترونات.

الغاز الذي يشكل 75 من اجمالي كتلة الشمس هو الهيدروجين، وتعد الطاقة الشمسية من أنجح الطاقات المستدامة، والمتجددة، فهي حل ناجع لتوليد الكهرباء، كما أنها صديقة للبيئة، كونها لا تنتج أي نوع من الملوثات، ولا تحتاج إلى معدات كبيرة، باهضة الثمن، أو صيانة دورية، وهي مفتاح المستقبل على كوكب الأرض.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , Sun , 30/04/2021
  2. ^ astronomy.swin.edu.au , Chemical Composition , 30/04/2021
  3. ^ britannica.com , Sun , 30/04/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *