القصيدة الجنية في مدح خير البرية

القصيدة الجنية في مدح خير البرية

القصيدة الجنية في مدح خير البرية ، فقد تميز الأدب العربي بوجود الكثير من الشعراء الذين أغنوا المكتبة العربية والديوان الشعري بقصائدهم المتميزة والجميلة، والتي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا، ومن أبرز القصائد تلك التي قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنقدم لكم القصيدة الجنية في مدح خير البرية.

القصيدة الجنية في مدح خير البرية

هذه قصيدة خببية لعمروٍ الجنيّ، وهي من أقدم القصائد الخببية التي أشار النقاد إليها، ويُقال إنها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أبيات هذه القصيدة العجيبة ما يأتي:

  • أشجاك تشتت أهل الحي فأنت به أرِق وصبُ
  • لا أنت بأهزع سكّيتٌ غلسٌ غبشٌ فلْتٌ هضبُ
  • أو غائر خاتمة ساقٌ عجمٌ بالرمل سوى كثبُ
  • فاغرورق دمع الحَينِ وسالت بالخدين به الشببُ
  • فاخضرت منه آكامٌ فازدانت بالمرج العشبُ
  • تنهلُّ المُزن بأقبيةٍ وتلرعدُ ستتلوه السحبُ
  • أهمو شخطو فنأو فهمو كمشٌ لحرائقهم نحبو
  • كالرقعة دسمٌ أم ودكٌ درجٌ دركٌ غلتٌ كسبُ

شاهد أيضًا: قصيدة يا كوكبا ما كان اقصر عمره

قصيدة في مدح النبي محمد خير البرية

تسابق الشعراء في نيل شرف مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فاختاروا الكلمات المناسبة التي تليق بمكانة ومقام الممدوح، فلا يوجد أعز وأسمى وأشرف من النبي عليه الصلاة والسلام، ومن الشعراء الذين مدحوا النبي صلى الله عليه وسلم الشاعر البوصيري صاحب قصيدة البُردة المشهورة، ومن الشعر الذي مدح به الرسول الكريم ما يأتي:

  • مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ     فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ
  • وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ          ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ
  • وصِفْ جَمالَ حَبيبِ اللهِ مُنْفَرِدَاً      بِوَصْفِهِ فَهْوَ خَيْرُ الوصْفِ وَالغَزَلِ
  • رَيْحانَتاهُ مِنَ الزَّهْراءِ فاطِمَةٍ          خَيرِ النِّسَاءِ وَمِنْ صِنْوِ الإِمامِ علي
  • إذا امْتَدَحْتُ نَسِيباً مِنْ سُلاَلَتِهِ      فهْوَ النَّسِيبُ لِمَدْحِي سَيِّد الرُّسُلِ
  • مُحَمَّدٌ أَفْضَل الرُّسْل الَّذي شَهِدَتْ   بِفَضْلِهِ أَنبياءُ الأَعْصُرِ الأُوَلِ

شاهد أيضًا: قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة

ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم القصيدة الجنية في مدح خير البرية ، ومن أقدم القصائد الخببية التي أشار إليها النقاد، ويُقال إن جنيًّا هو من كتبها، وهي كما قيل في مدح النبي عليه الصلاة والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *