قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة

قصيدة عن حبيب بن مظاهر

قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة، حيث يتسابق الشعراء لكتابة ونظم أجمل عندهم من شعر وقصائد في وصف ورثاء الأبطال والأساطير والشخصيات البارزة، فيذكرون صفاتهم ومناقبهم، وما قدموه من بطولات وتضحيات في سبيل إعلاء كلمة الحق، وفي هذا المقال سنقدم لكم قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة.

نبذة عن حبيب بن مظاهر

هو حبيب بن مظاهر الأسدي، أحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث شهد جميع جروبه، كما كان من أصحاب الحسين بن علي رضي الله عنهما، وله رتبه علميه ساميه، وهو زعيم بني أسد، وفي معركة ألطف كان عمره خمسة وسبعون عامًا، وقد كان حبيب ابن مظاهر يتردد بعد كل حرب على الإمام علي رضي الله عنه، فيسأله عن موعد الشهادة، وذلك بعد أن نال أصحابه شرف الشهادة واحدًا تلو الآخر في المعارك التي التي خاضها، فيجيبه بأنه سينال الشهادة في وقت قريب، وقد كان لحبيب ولد يسمى القاسم وهو الذي قتل قاتل أبيه في وقت لاحق. [1]

شاهد أيضًا: قصيدة سعود الشيباني في رشراش

قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة

يتغنى شعراء الشيعة بالفرسان الأبطال والشخصيات البارزة في تاريخهم، فيذكرون صفاتهم ومناقبهم ومآثرهم، وهذه القصائد والمرئيات تعبيرًا عن ولائهم لهؤلاء الشجعان، وفيما يأتي قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة:

يا حبـيـب بن مظاهـر
أنت للإسلام ناصر
يا زعيم أنصار سـيـد الـشـهداء  …  بتضحياتك ينضرب معنى الفداء
حسين بالطف ادخرلـك هـالـلواء  …  هــنـاك معـقوده الك في كربلاء
يا لواءً للمفاخر
يا حبيب بن مظاهر
يا حبيب حسين سماك الحبيب  …  وهـذا محبوبك صبح بالطف غريب
يدري بـيـك هـنـاك عـنـه مـا تغيب  …  ومـا تخاف الـموت يا نعم الـمجيب
أنــت نـورٌ للبصائر
يا حبيب بن مظاهر
فبك الحق يفاخر
يا حبيب بن مظاهر
ثائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر
جينه نتحده النواصب من ضريثح التضحيات … احنه عدنه الموت أحله لا مذله اويه الطغاة
أبد ما عفنه الشعائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

شاهد أيضًا: قصيدة ابن الرومي في الأخفش

استشهاد حبيب بن مظاهر

في حرب الإمام الحسين ضد الحزب الأموي طلب الإمام من أصحابه أن يسألوا جيش الحزب الأموي أن يكفوا عنهم لأداء الصلاة، فما كان من الحصين بن تميم إلا أن يقول: إنها لا تقبل، فشب حبيب بن مظاهر وقال له: زعمت أنها لا تقبل! الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل وتقبل منك ياحمار، فاستاء الحصين بن تميم منه وحمل عليهم، وخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف فشب ووقع عنه، ثم حمله أصحابه فأنقذوه، وقد قاتل حبيب قتالاً شديدًا في المعركة، حتى حمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه فقتله، وكان يقال لهذا الرجل بديل من بني عقفان، ثم طعنه رجل آخر من بني تميم فوقع، وعندما حالول القيام والنهوض ضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه. [2]

شاهد أيضًا: قصيدة نادي عليا مظهر العجائب مكتوبة كاملة

وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة، وهو أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خاصة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابنه الحسين.

المراجع

  1. ^ m.marefa.org , حبيب بن مظاهر الأسدي , 14-08-2021
  2. ^ wikiwand.com , حبيب بن مظاهر الأسدي , 14-08-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *