تشترك جميع اللسعات في كونها

تشترك جميع اللسعات في كونها

تشترك جميع اللسعات في كونها هاجس كل المصطافين، حيث تنتظر العائلات قدوم فصل الصيف بفارغ الصبر، للعودة إلى الشواطىء، لكنهم يخافون من قناديل البحر، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مفصل عن اللاسعات.

مفهوم اللاسعات أو قناديل البحر

تشترك جميع اللسعات في كونها حيونات بحرية، مصنفة ضمن الرخويات، وهي بالتالي من فصيلة اللافقاريات، وتعد من أقدم الكائنات على سطح الأرض، وهي عبارة عن قرص شفاف هلامي القوام يسمى الكوب  ويملك أطراف طويلة رفيعة تسمى اللوامس، فهي بذلك تشبه المظلة، تختلف أنواع اللاسعات فمنها التي تعيش في الطبقات السطحية ومنها ما يعيش في أعماق البحار قد تصل إلى 3000 متر. [1]

خصائص اللاسعات

تتميز قناديل البحر بتكوينها الخاص إذ يشكل الماء نسبة 95% من وزنها، وهي تشترك في خصائص فيزيولوجية متعددة كالآتي: [2]

  • لا تملك اللاسعة رأس أو جهاز هضمي فيستقبل الأكل في الأمعاء مباشرة.
  • تتحرك قناديل البحر بانقباض جسمها ثم فرده، بينما تساعدها اللوامس على اتباع حركة تيار الماء.
  • تتغذى اللاسعات على بيض ويرقات الأسماك.
  • يختلف حجم قناديل البحر فمنها الصغيرة التي لا تتعدى بعض السنتيمترات إلى القناديل العملاقة التي تصل إلى عدة أمتار.
  • تتغذى بعض الأسماك والسلاحف البحرية على قناديل البحر.
  • تتكاثر اللاسعات بوضع بيوضها التي تحتاج إلى أرضية ثابتة، ثم تنمو لتصبح بوليب الذي يواصل النمو حتى ينفصل عن موقع التثبيت ويصبح قادرًا على السباحة.
  • تستخدم بعض اللاسعات في الطب الصيني، كما أنها تطبخ وتقدم في شكل سلطة صيفية.
  • تتنوع اللاسعات من حيث السمية فمنها الغير ضارة ومنها القاتلة.

تشترك جميع اللسعات في كونها

تتجمع قناديل البحر كمؤشر لتلوث البحار والمحيطات وكنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، تشترك جميع اللسعات في كونها متشابهة لدرجة كبيرة من حيث المظهر الخارجي والتكوين الداخلي، وبالرغم من شكلها البسيط إلا أنها تملك آلاف الخلايا اللاسعة المنتشرة على سطح أذرعها. [3]

الإسعافات الأولية للسعة اللاسعات

كذلك تشترك جميع اللسعات في كونها تتطلب عناية خاصة واسعافات أولية،  ومن أعراض لسعة القناديل البحرية الآلام الشديدة والحارقة المرافقة لاحمرار الجلد، كما يمكن أنها تتطور إلى آلام في المعدة، الصداع، الغثيان وحتى فقدان الوعي، وعليه يجب عدم لمس المنطقة المصابة، ووضع المياه المالحة أو الرمال فوقها، كما يمكن معادلة السم بوضع الخل أو بيكربونات الصوديوم، والأهم من ذلك استشارة الطبيب إذا ما ظهرت مضاعفات. [4]

تنتشر قناديل البحر العملاقة على سواحل أستراليا وفي الساحل الشمالي للمغرب، وتشترك جميع اللسعات في كونها محط اهتمام كل زوار الشواطىء والبحار، وكذا المهتمين بالحيونات البحرية.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , Jellyfish , 03/09/2020
  2. ^ britannica.com , jellyfish , 03/09/2020
  3. ^ nationalgeographic.com , Scary, Squishy, Brainless, Beautiful: Inside the World of Jellyfish , 03/09/2020
  4. ^ mayoclinic.org , Jellyfish stings , 03/09/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *