حالة المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق هي

حالة المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق هي إحدى حالات المادة المتعارف عليها وهي الحالة الصلبة والسائلة والغازية، والمادة هي كل جسم يأخذ مساحة وله كتلة، وتختلف الجسيمات والخصائص المكونة للمادة من حالة إلى أخرى، وفي هذه المقالة سنتعرف على إحدى حالات المادة والتي تتعرض لدرجات حرارة عالية.

حالات المادة

المادة هي أي شيء يشغل حيزًا وله كتلة، حيث تتكون جميع الأشياء المادية في الكون من مادة ، ومن خصائص المادة التي يمكن ملاحظتها بسهولة حالتها الفيزيائية، حيث أن الحالات المعروفة للمادة هي الحالة الصلبة والسائلة والغازية، كما وتوجد العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك البلازما ومكثفات بوز آينشتاين، لكن الحالات الأولى الثالث هي فقط التي يمكن أن تنتقل مباشرة إلى أي من حالات المادة المختلفة، فعلى سبيل المثال يتحول مكعب ثلج في درجة حرارة الغرفة بسرعة إلى ماء سائل، بينما يتحول تدفق بخار الماء من الإبريق إلى ماء سائل عند تعريضه إلى سطح بارد؛ وكل من المواد الصلبة والسوائل والغازات لها خصائصها المميزة، ففي المادة الصلبة تكون الدقائق فيها متراصة باحكام، مما يجعل من الصعب لها أن تتحرك، بينما الدقائق في المواد السائلة تكون متباعدة عن بعضها البعض وتتحرك بسهولة لتأخذ شكل الوعاء الذي توضع فيه، بينما في الحالة الغازية تكون دقائقها متباعدة جدًا بالنسبة لبعضها البعض وتتحرك بحركة عشوائية سريعة. [1]

حالة المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق هي

حالة المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق هي البلازما ، حيث يمكن أن تحدث البلازما عن طريق تعريض المادة لدرجات حرارة عالية جدًا أو للإشعاع أو للجهود العالية، كما هو الحال في صاعقة البرق، والبلازما ليست حالة شائعة للمادة هنا على الأرض، لكنها قد تكون الحالة الأكثر شيوعًا للمادة في الكون، حيث أكتشف في مختبر جيفرسون أن النجوم عبارة عن كرات بلازما شديدة الحرارة والتسخين؛ وتتكون البلازما من جزيئات مشحونة مع طاقة حركية عالية جدًا وذلك لأن الغازات تدخل فيها حيث تمتاز الغازات بسرعة انتشارها وحركتها السريعة،  فتُستخدم الغازات النبيلة (الهيليوم ، والنيون ، والأرجون ، والكريبتون ، والزينون ، والرادون) لعمل إشارات متوهجة باستخدام الكهرباء لتعمل على تأينها وتحولها إلى حالة البلازما.[2]

خصائص المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق 

بالرغم من ندرة البلازما على الأرض إلا أنها متوفرة بكثرة في جميع أنحاء الكون، حيث تتكون النجوم وحواف البرق والأيونوسفير بشكل أساسي من البلازما، وفيما يأتي بعض خصائصها: [1]

• تكون البلازما بشكل أساسي في الحالة الغازية، حيث تجري وتتدفق بحرية لملئ الحيز الذي توضع فيه تمامًا مثل الحالة الغازية.
• البلازما رقيقة وهشة.
• تنقسم البلازما إلى نوعين وهي البلازما الحرارية والبلازما غير الحرارية.
• البلازما في قلب الشمس أكثر كثافة بعشر مرات من الرصاص.
• البلازما متعادلة كهربائيًا بحيث عدد البروتونات مساوٍ لعدد الإلكترونات فيها.
• تتأثر البلازما بالمجالات الكهربائية والمغناطيسية.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أنه تم التعرف على حالة المادة في ظل درجات الحرارة المرتفعة جدًا كالبرق هي احدى حالات المادة الخمسة، التي تشبه الحالة الغازية كثيرًا وذلك بعد تعريضها للحرارة العالية، فبالتالي تتشابه البلازما مع الحالة الغازية من ناحية طاقتها الحركية العالية التي تسمح لها بالتدفق بحرية في أي مكان توجد فيه.