حقوق المرأة في الإسلام

حقوق المرأة بالإسلام

سنتحدث في هذا المقال عن حقوق المرأة في الإسلام فقد ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الاضهادات والعنف والتعدي على المرأة، بل وأصبحت المرأة كائنًا مُستهدفًا من الرجل لتفريغ الضغط النفسي والتعب الجسدي والعجز المادي، وفي بعض الأحيان أصبحت المرأة تلجأ إلى عدم الزواج أو الاستقلالية المُطلقة عن الرجل لحماية نفسها من العنف والقتل والتهميش، ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو ضعف الوازع الدينيّ والفكر الإسلامي المنفتح الذي يحث على الرفق بالمرأة أيًّا كان موقعها, أكانت صغيرة أم كبيرة، أو كانت امرأة عاملة أم ربة منزل.

حقوق المرأة في الإسلام

وعند الرجوع الى الزمن الماضي في التعامل مع المرأة وكيفية تعايشها مع المجتمع ودورها كأنثى نجد أن في الجاهلية أيضًا كانت المرأة توؤد وتهمش وتقتل, ولم يكن لها أي أهمية أو أي داع الا للزواج والإنجاب.

ولكن عندما جاء الاسلام أطلق العنان للمراة تحت الضوابط الشرعية, وقام على أساس العدل ما بين الذكر والأنثى ولغى تمامًا قضية الؤد والقتل وأعطاها الحقوق كاملة غير منقوصة.

لم يجعلها كائن مهمش لا يعمل ولا يخرج ولا يقوم بأي حق من حقوقه كإنسان, بل على العكس من ذلك الإسلام كرمها تكريماً عالي المستوى و حث على الرفق بها ومعاملتها معاملة حسنة بل خصها بالمعاملة الحسنة لقول الرسول الكريم ( رفقاً بالقوارير) وأيضاً تاكيده صلى الله عليه وسلم بعدم التعرض لهم بالسوء أو بتعنيفهن وظهر هذا جليا بقوله عليه افضل الصلاة والسلام (ما أكرمهن الا كريم, وما أهانهن الا لئيم).

أهم حقوق كفلها الإسلام للمرأة

  • حقها في اختيار الزوج الذي ترتضيه لها دون إجبارها.
  • ضمن الإسلام للمرأة حق المأكل والمشرب والملبس والسكن.
  • صان كرامة المرأة.
  • صان هوية المرأة المسلمة ولم يهمشها أو يبددها.
  • أعطى المرأة حق العمل تحت الضوابط الشرعية .
  • أعطى المراة حق المهر في الزواج وفي هذا تكريما لها.

نظرة الإسلام للمرأة من خلال أحاديث من السنة النبوية الشريف

  • “(رفقاً بالقوارير)” وهكذا أكد النبي صلى الله عليه وسلم على حماية المراة من الانكسار.
  • تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على حقوق المرأة في خطبة بقوله “(استوصوا بالنساء خيرا)”.

نظرة الاسلام للمراة في القران الكريم

  • “(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)” *سورة النساء
  • “(أني لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).”وفي هذا تاكيد على العدل ما بين الرجل والمرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *