حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام من الحوارات التي يبحث عنها الكثير من الناس، وخاصّةً المُهتمّين بأن بداخل حياتهم الأخلاق الفالضة، والصفات الحميدة، والسمات القيّمة، وبالتالي يُنشؤون جيلًا يتمتّع بتلك الأخلاق؛ فمن شبّ على شيءٍ؛ شاب عليه، وفيما يلي سنتعرّف على حوار بين شخصين عن الاحترام.

حوار بين شخصين عن الاحترام

يُمكننا إنشاء حوار بين شخصين عن الاحترام من خلال المحاورة التي أجراها يوسف مع والده، وإليك تفصيل تلك المُحاورة:

يوسف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالك ياوالدي؟

الأب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله يا يوسف، كيف كان يومك يا يوسف!

يوسف: كان مليئًا بالمواقف والأحداث يا والدي.

الأب: وما هي تلك الأحداث التي حدثت في يومك؟

يوسف: زميلي أحمد فعل فعلًا قبيحًا لا أرتضيه؛ فقد قام بالاستهزاء بأحد أصدقائنا؛ لأنه كان يرتدي ملابس رثّة.

الأب: كيف ذلك يا يوسف، إن الاستهزاء من الصّفات القبيحة التي إذا ما اقترنت بشخصٍ؛ قبُحت أخلاقه، وصار خير مرغوبٍ فيه من قِبل الناس.

يوسف: وما هي السمات الأخلاقية التي ينبغي على المرء أن يفعلها؛ حتى يحظى بالقبول؟

الأب: أن يتمتع بالصدق في كل أقواله، وأفعاله، وفي كل شؤون حياته، كما يجب عليه أن يتواضع مع الناس، ويُعامل الناس بخُلُقٍ رفيع.

يوسف: هل هذا فقط يا والدي!

الأب: الأخلاق لا حصر لها يا ولدي، ولكن الصدق من أهم تلك الصفات؛ لأن الإنسان إذا صدق؛ دفعه الصّدق لكل الأفعال.

حوار عن الأخلاق سؤال وجواب

يمكننا إنشاء حوار عن الأخلاق من خلال طرح بعض الأسئلة، والإجابة عليها؛ وذلك حتى يتمكّن المرء من الوُقوف على الأمور الهامة المُتعلّقة بالأخلاق، وإليك تفضيل ذلك:

السؤال الأول: ما الصفات الأخلاقية التي يجب على المرء أن يتمتّع بها؟

الصدق هو أهم صفة في المرء؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- سُئل عن أيكون المؤمن جبانًا؟، قال: نعم، أيكون بخيلًا؟، قال: نعم، وحينما سُئل: أيكون كذّابًا؟، قال: لا؛ وهذا إن دل فإنه يدُلّ على أهمية فضيلة الصدق.

السؤال الثاني: كيف يعرف المرء أن خلقه حسن؟

إذا ترفّع عن الصّغائر، ووجد في نفسه حب الغير للآخرين، والعفو عند المقدرة.

السؤال الثالث: كيف نربي أبناءنا عن الأخلاق؟

يجب أن يوجد قدوة لهؤلاء الأطفال؛ حتى يقتدوا بها في كل أقوالها وأفعاله.

حوار عن أخلاق النبي

لقد كان النبي هو المثل والقدوة الحسنة في الأخلاق والفضائل، وكيف لا؟، وهو وحي يوحى، وقد علّمه شديد القُوى- سُبحانه-، وإليك الحوار الذي يُتحدث في عن بعض الصفات التي اتّصف بها النبي:

المعلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبنائي.

الطُلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا معلّمنا.

المعلم: سنتحدّث اليوم عن موضوع يجب عليكم جميعًا أن تُطبّقوه في حياتكم اليومية.

الطلاب: وما هذا الموضوع الهام يا معلّمنا؟.

المعلم: سنتحدث اليوم عن بعض الصفات التي اتصف بها النبي – صلى الله عليه وسلم-، والتي كان مثالًا وقدوة فيها.

الطلاب: وما هي تلك الصفات.

المعلم: امتاز النبي بالكثير من الصفات التي لا يمكن أن يُحصيها بيان، ولا يصفها لسان، ولا يحيط بها قلم، ومن أهمها: الصدق؛ فلقد كان النبي صادقا في كل أقواله وأفعاله؛ حتى أُطلق عليه الصادق الأمين، وكان ذلك قبل الهجرة، فلما جاء الإسلام؛ ازداد صدقه صدقًا؛ لأنه أتى بالرسالة الأسمى، وكذلك كان النبي رحيمًا بالمُسلمين، وبغيرهم من المُسلمين، بل وقد كان رحيمًا بالحيوانات، ولا يخفى قصة الجمل الذي دخل عليه النبي؛ فوجده يبكي، فاستدعى صاحبه، وقال له: إنه اشتكى إليّ، وقال: إنك تُجيعه وتحمل عليه.[1]

حوار بين شخصين قصير جدا عن الاخلاق

يمكننا إنشاء حوار بين شخصين قصير جدا عن الاخلاق من خلال المناقشة التي تناقش فيها محمد مع أيمن، وإليك تفصيل تلك المناقشة:

محمد: السلام عليكم يا أيمن، كيف حالك؟

أيمن: وعليكم السلام، الحمد لله في نعمة.

محمد: هل وعيت ما فعلته أمس، إني أريد أن أُعاتبك على هذا؟

أيمن: ماذا فعلت!، لا أذكر أي شيء.

محمد: لقد علا صوتك على معلمك، ولقد سمعت أن المعلم بمثابة الرسول الذي جاء ليُعلّمنا.

أيمن: إني كنت في ضيق شديدٍ، ولم أستطع أن أتمالك أعصابي.

محمد: حتى وإن لم تستطع أن تتمالك؛ يجب عليك أن تعتذر.

أيمن: إذا يجب علي الاعتذار؛ هيا بنا نعتذر.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على حوار بين شخصين عن الاحترام ، وما هي أهم الصفات التي يجب على المرء أن يتحلى بها، وبعض الصفات التي اتصف بها النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكيفية إنشاء حوار بين شخصين قصير عن الأخلاق، وبعض الصفات الذي إذا ما اتصف بها الإنسان؛ حظي بالثواب الجزيل من رب العالمين.

المراجع

  1. ^ alukah.net , كيف كانت أخلاق النبي , 3/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *