قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية

قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية

قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية، تهتم المدرسة بغرس قيمة العلم في نفوس النشء، ومن ثم فهي تتضمن الإذاعة المدرسية دائمًا فقرات عن العلم وفضله، ولا شك أن القصائد الشعرية لها وقع خاص، وتصل للقلوب عبر إيقاعها على الأذان أكثر من الكلام المسترسل، وخلال موقع محتويات سوف نعرف على قصيدة قيلت عن العلم لمن يهتمون بالإنشاد في القصائد المدرسية.

قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية

القصائد الشعرية بما لها من وقع ونظم عروض وقافية لها مفعول السحر، وخاصة إذا كانت تحمل قيمًل معينة، كقيمة العلم والاهتمام في طلبه، وهناك الكثير من القصائد التي صيغت للتعبير عن فضل العلم وقيمته والترغيب في طلبه فريضة على كل مسلم، وقد استلهم الشعراء فضل العلم من حث القرآن والسنة على طلبه والسعي في تحصيله، ومن أفضل القصائد التي قيلت في العلم قصيدة الشاعر محمود سامي البارودي رب السيف والقلم، حيث يقول:

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ

فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ

كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ

وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ

لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ

بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ

فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ

فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ

فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً

مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ

شاهد أيضًا: الرد على مبارك عليكم شهر رمضان

أبيات شعر عن العلم

يمثل العلم قضية شعرية وأدبية مادة بحثية رائدة، حيث يستطيع الشعراء أن يوغو العديد من المعاني الجليلة عن العلم والحث على طلبه، ومن ذلك بيت الشعر العربي الشهير الذي ينسب للإمام الشافعي رحمه الله والذي يقول فيه:

العلم يرفع بيوتتًا لا عماد لها     والجهل يهدم بيوت العز والكرم.

وغير ذلك من الأبيات اللامعة التي تضمنت الكثير من المعاني الرائعة عن العلم وفضله.

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية صباحية كاملة قصيرة جديدة مع مقدمة وخاتمة

شعر جميل عن العلم وأهميته وفضله

من أجمل القصائد التي صيغت عن العلم وفضله، وعن الكثير من المعاني الجليلة المتصلة به من المجد والعزة والرفعة وسهر الليالي في تحصيل العلم وغير ذلك، ومن ذلك تلك الأبيات الشعرية المختارة:

نسيم الجحا أوحى إلى مسمع النهى

بدائع لم تلهج بأمثالها اللها

تنازع معناها الجميل ولفظه

قلائد در ما تحلت بها المها

شدوت ولي من مبلغ العلم ومضة

قصيدة حمد بن خليفة ابو شهاب

فاضت قريحة الشاعر أبو شهاب حمد بن خليفة بقصيدة عصماء يتحدث فيها عن قيمة العلم وضرورة حصيلة، ومن تلك الأبيات الرائعة التي وردت في تلك القصيدة:[1]

سواي يراها غاية ما أجلها

وما أنا ممن همه من حياته

رضا باطل مهما عتا وتألها

طبيعة نفس يا رعى الله طبعه

يراها محب الصدق للصدق منتهى

لها في جبين الدهر أنصع غرة

يحف بها نور تألق وازدهى

شواردها مفتونة بأليفه

وما ألفت إلا الأديب المفوها

بها يرتوي غصن القريض نضارة

ويرقى بها قلب هوى فتدلها

شاهد أيضًا: ما هو التعليم الوجداني

قصيدة رائعة وقصيرة عن فضل العلم

من أفضل القصائد القصار قليلة الأبيات كثيرة المعاني، حيث يستطيع الصغار والكبار حفظها وترديدها والغني بها وانتشارها، وهي من أفضل الفقرات التي يمكن أن تتضمنها الإذاعة المدرسية، ومن ذلك هذه القصيدة التي تنسب للإمام الشافعي رحمه الله:

العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر

وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ

وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ

مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ

العلم بحر ما له ساحل

هي واحدة من أروع القصائد التي وصفت فضل العلم وأهميته، حيث تصف تلك القصيدة العلم بأنه بحر واسع الأطراف، وليس له شاطئ أو ساحل، وأنه ينبغي ألا يترك العلم عاقل، لما فيه من الفضل الكبير، وهو يرفع ويرقي صاحبه، ولا ينبغي تجاهل العلم بأي حال، وتقول كلمات تلك القصيدة إلى شدا بها محي الدين بن عربي:

العلمُ بحرٌ ما له من ساحل

عذبُ المشارب حكمه في النائلِ

بالجمعِ جاء من الذي أعطاكَه

ما سَلطَن المسؤول غير السائل

رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ

العلم يرفع صاحبه، وكرمه ويعلي من شأنه بين الناس، فما رأيت عالما في مجال من مجالات العلوم المختلفة، إلا وله مكانة في قومه حديثا وقديمًا، حتى لو كان قليل المال، إلا أنه عظيم المكانة عند الله وعند الناس، وأنه لا ينبغي التقليل من حامل العلم أمام حامل المال، فالمال لا يبني سوى البيوت الحجارة التي سرعان ما تهدم أما العلم فهو دائما يبني البيوت العزيمة بيوت الشرف ومنازل الرفعة، وقد فظن الشاعر إلى تلك الحقيقة فقال:

رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ

وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ

لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن

يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ

وَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍ

كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ

فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ

وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ

شاهد أيضًا: اتلقى العلم بنهم شديد معنى النهم

الرصافي يربط بين العلم والأدب

فطن الشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي إلى أهمية الربط بين حسن العلم وحسن الأدب، وبين العلم والشرف، وأنهم لا علم بدون أدب أو شرف، وأن الإنسان يصل بالعلم والأدب الشرف أعلى المنازل والرواتب، وأنه لا يمكن أن يمكن الفصل بينهما عكس ما يدعي الغرب من ضرورة الفصل بين العلم والأخلاق، وأن العلم بلا أخلاق كما يقولون وهو كذب، ومن ذلك قوله:

أدب العلم وعلم الأدب

شرف النفس ونفس الشرف

بهما يبلغ أعلى الرتب

أبيات شعر عن طلب العلم

وطلب العلم حق لكل إنسان، بل إنه واجب على الجميع، فعلم الفرد ينعكس على محيطه ومجتمعه مثلما طلب العلم فريضة، وينبغي الإلحاح في طلبه، وتحريض الاطفال على طلب العلم منذ نعومة أظافرهم، ولعل هذا ما ألمح إليه الشاعر وهو يحث النشء على التعلم طلب العلم فقال:

تعلموا تعلموا.. من الشقاء تسلموا

فإنما الذين قد.. تعلموا تنعموا

وإنما العلم لأد.. راك المعالي سلم

إن المنى في وجه من.. تعلموا تبتسم

أنا بعصر فيه.. بالعلم تسود الامم

كم مرة قد غلب.. السيف الجراز القلم

شعر عن شرف العلم

دلت التجارب والوقائع على مدى فضل العلم والسعي في طلبه، فهناك مئات الآلاف من المواقف التي تدل على فضل طلب العلم، وقد استلهم الشعراء من ذلك المعنى الكثير من القصائد التي من شأنها أن غرس قيمة وفضل العلم في نفوس الناس لكي يلتمسوا العلم ويعلموا أبنائهم، وهذا هو الإمام الشافعي أكثر من ذلك قصائد عن العلماء يحدثنا عن العلم فيقول:

العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ

أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه

فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما

يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ وَدَمَه

فَمَن حَوى العِلمَ ثُمَّ أَودَعَهُ

بِجَهلِهِ غَيرَ أَهلِهِ ظَلَمَه

شاهد أيضًا: قارن بين العلم والتقنية موضحا كيف يؤدي التقدم في احدهما

وما فضل الإنسان إلا بعلمه

عرف الشاعر والناقد والفيلسوف الإسلامي أبو حيان التوحيدي معنى العلم وأنه يحيي النفوس الموات وأنه لا فضل للإنسان بدون علم يحمله، إما ينفع نفسه وغيره به، وإما أن يكون وعاءً يحمل العلم لغيره لينتفع به، وهي أدنى درجات العلم كما ورد في الحديث، وقد صاغ أبو حيان التوحيدي من ذلك شعرًا جميلاً فقال:

هو العلم لا كالعلم شيء تراوده

لقد فاز باغيه وأنجح قاصده

وما فضل الإنسان إلا بعلمه

وما امتاز إلا ثاقب الذهن واقده

وقد قصرت أعمارنا وعلومنا

يطول علينا حصرها ونكابده

وفي كلها خير ولكن أصلها

هو النحو فاحذر من جهول يعانده

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وفي نهاية هذا المقال عن قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية نكون قد ذكرنا الكثير من القصائد الشعرية التي يمكن الاستعانة بها قصائد ضمن فقرات الإذاعة المدرسية.

المراجع

  1. ^ diwandb , قصيدة من وحي العلم , 17/04/2015

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *