متى استشهد عمر بن الخطاب

متى استشهد عمر بن الخطاب، هو عنوان هذا المقال، والذي سيتمُّ فيه بيان الإجابة على السؤال المطروح في بداية المقدمة، كما سيتمُّ بيان الإجابة على سؤال على يد من استُشهدَ عمر، ثمَّ سيتمُّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عن عمرء بنِ الخطابَ رضي الله عنه وأرضاه، حيث سيتمُّ ذكر نسبه ونشأته وإسلامه.

متى استشهد عمر بن الخطاب

استُشهدَ الصحابيِّ الجليلِ عمرَ بنِ الخطابَ -رضي الله عنه وأرضاه- فجر الأربعاء في السادس والعشرون من شهر ذي الحجة، من عام ثلاثة وعشرون للهجرة، وكان عمره آنذاك ثلاثٌ وستونَ عامًا على الصحيح من أقوالِ أهلِ العلمِ، وقد كان يتمنى عمرُ بن الخطاب الشهادة في سبيل الله حيث كان يقول: اللهم كُبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيّتي، فأقبضني غير مضيِّع، ولا مفرط.[1]

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي تسببت في اسلام عمر بن الخطاب

على يد من استشهد عمر بن الخطاب

استُشهد الصحابيِّ الجليلِ عمرُ بنُ الخطابِ -رضي الله عنه- على يدِّ أبو لؤلؤة المجوسي، وهو غلامٌ للمغيرة بن شعبة،  حيث استغلَّ هذا الأخيرُ خروجَ أميرَ المؤمنينَ لصلاةِ الفجرِ ليؤمَّ النَّاس، ومن أن نوى وكبَّر حتى طعنه ثلاثُ طعناتٍ إحداهنَّ كانت في سرته، وكانت هذه هي الضربةُ القاتلة.[2]

شاهد أيضًا: متى خرج الخليفة عمر بن الخطاب ولماذا

من هو عمر بن الخطاب

هو عمرْ بن الخطابِ بن نفيل عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، المكنَّى بأبي حفص، أمَّا أمِّه فهي خثمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وفي هذه الفقرة من مقال متى استشهد عمر بن الخطاب سيتمُّ ذكرُ نبذةٍ مختصرةٍ عنه، وفيما يأتي ذلك:[3]

شاهد أيضًا: لماذا دفع عمر بن الخطاب الجزية عن اليهودي

مولد عمر ونشأته

وُلدَ عمر عام أربعون قبل الهجرة، ونشأ في مكة المكرمةَ وكبُر فيها، وتربى على يدِ والدٍ فظًا؛ حيث كان يكلفه بالأعمالِ الشاقةِ ويضربه في حال تقصير بأيِّ عملس يؤمر به؛ وقد كانت لهذه الطريقةِ في في التنشئة أثرًا كبيرًا على شخصيته، كما أنَّه تدرَّب على الفروسية والقتال حتى أصبح بطلًا من أبطالِ قريش.[4]

شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

إسلام عمر

لقد كان عمر بن الخطاب من أشدِّ أعداء الإسلام، فخرج يومًا من بيته بغيةَ قتلِ النبيِّ فلقيَ في طريقه نعيم بن عبد الله النحام، فسأله وجهته فأخبره عن بغيته، فأراد نعيم أن يصرفه عمَا يريد أن يقبل عليه، فأخبره عن إسلام أخته، فجنَّ عمر وذهب إلى بيتِ أخته، فسألَ عن إسلامها وإسلام زوجها، فأنكر زوجها، فضربه حتى سال الدم منه، فجاءت أخته لتدافع عن زوجها فشجَّ عمر رأسها، وسألها عن أمر إسلامها فأقرت، ثمَّ وقع نظره على صحيفةٍ بيدها، فطلبها منه فأعطته إياها بعد أن طلبت منه أن يغتسل، فقرأها ودُهش بما قرأ، وذهب إلى النبيِّ وأعلن إسلامه، وكان قد أصاب دعوة النبيِّ الذي قال فيها: “اللَّهمّ أَيِّدْ الْإِسْلَامَ بِأَبِي الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ، أَوْ بِعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ”.[5]

شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّت فيه الإجابة على سؤال متى استشهد عمر بن الخطاب كما تمَّت الإجابة على سؤال على يد من استُشهد عمر، ثمَّ تمَّ ذكر نبذةس مختصرةٍ عن عمرَ بنِ الخطابَ رضي الله عنه من حيث نسبه ومولده ونشأته وإسلامه.