متى تم افتتاح المسجد الكبير

متى تم افتتاح المسجد الكبير ؟ المسجد الكبير هو المسجد الرسمي الأكبر المقام في دولة الكويت، ويحتضن عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والإجتماعية، ويعتني بطلاب العلم والجاليات الإسلامية القادمة من شتى بقاع العالم الإسلامي، وقد أنشئ ليستوعب أكبر عددًا من المصلين خاصة في الأعياد والمناسبات الرسمية، بالإضافة إلى صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم.

متى تم افتتاح المسجد الكبير

يعتبر المسجد الكبير هو  المسجد الرسمي الأكبر في دولة الكويت، ويحتل مساحة تصل إلى 45,000 متر مربع تقريبًا، ويتميز بطرازه الأندلسي العريق حيث ساهم في بنائه 50 مهندسًا، ويغطى مبنى المسجد الكبير نصف مساحة المسجد الإجمالية، ويتضمن قاعة رئيسة لأداء لصلاة، تحتوي على 144 نافذة وتتسع لما يقارب 10000 مصلي، كما يبلغ قطر قبة المسجد 26 مترًا، وارتفاعها 43 مترًا، وتتزين قبة المسجد بأسماء الله الحسنى، ومعظم مساحة قاعة الصلاة الرئيسة مغطاة.[1]

وقد بدأ العمل في بناء المسجد عام 1979م، وفتح أبوابه لاستقبال المصلين لأداء الصلاة عام 1987م، ويتضمن المسجد إلى جانب قاعة الصلاة الرئيسة، قاعة أخرى نسائية منفصلة تتسع لما يقارب 1000 مصلية، ويضم المسجد الكبير مكتبة تبلغ مساحتها 350 مترمربع، ويضم أيضًا غرفة لاستقبال الضيوف، ومئذنة أندلسية واحدة، وأبوابه الخشبية تتميز بمقابضها المذهبة المزينة والمزخرفة، ويتسع المسجد بجميع مصلياته لأكثر من 60 ألف مصلّ، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء المسجد حواليّ 14 مليون دينار كويتي.[2]

فكرة افتتاح المسجد الكبير

أنشئ المسجد الكبير بمبادرة سـامية من الأميـر الـراحل الشيـخ جـابر الأحمـد الجابر الصبــاح، وقد جاءت فكرة إنشاء المسجد الكبير كصرح إسلامي شامخ بعد أن ضاق مسجد السوق الكبير بالمصلين، خلال المناسبات العامة التي تشهد حضورًا رسميًا، فاستدعى ذلك الأمر ضرورة بناء مسجد كبير لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصلين، بالإضافة إلى تجهيزه بكافة الخدمات الإدارية والفنية كي يصبح أبرز المعالم الإسلامية في الكويت، وتتألف إدارة المسجد من مدير ومراقبين ورؤساء أقسام وموظفين يسعون إلى العمل بجد واجتهاد من أجل عمارة بيت الله. [3]

المجـال الثقافي و الاجتمـاعي في المسجد الكبير

انطلاقًا من دور المسجد في تنمية الثقافة تقوم إدارة المسجد الكبير بتنظيم عدد من الملتقيات والمعارض واللقاءات و الأمسيـات من أجل نشر الثقافة الإسلامية، وزيادة توعية المجتمـع في الكثير من القضايا المهمة، كما تستقبل وتنظم مسابقات واختبارات القـرآن الكــريم وأنشــطة الـــوزارة والجهات الحكومية المختلفة، بالإضافة إلى قيام إدارة المسجد الكبير بتنفيذ مشروع إفطار وسحور الصائم في شهر رمضان، وعدد من الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية التي تساعد في تنمية المجتمع في المجالات المختلفة، وتقدم أيضًا أنشطة للجاليات وطلبة المنح الدراسية. [4]

أنشطة المسجد الكبير

يقوم المسجد الكبير بعدد من البرامج الثقافية والأنشطة لربط جميع فئات المجتمع، ويعمل على إبراز الدور الثقافي للمسجد والدور الاجتماعي في حياة المجتمع الكويتي، بالإضافة إلى إظهار الفنون الإسلامية من فن العمارة والخطوط والنقوش والزخارف، كما يعمل على تهيئة إمكانيات المسجد لاستغلالها في الأنشطة والفعاليات التي تقرها الوزارة والأجهزة المعنية الأخرى تحقيقًا لدور المسجد الكبير كمنارة دينية وثقافية وحضارية، ومن هذه الأنشطة القرآن منهاج حياة. [5]

أنشطة يمكنك القيام بها عند زيارة المسجد الكبير

المسجد الكبير يحتوي على عدد من الساحات والأروقة والأماكن التي يجب عليك رؤيتها عند زيادة المسجد، ومنها:[6]

•  التجول في ساحات المسجد، ويعتبر المبنى بما يحيط به تحفةً معماريةً مذهلة، تستحق الزيارة والتقاط الصور.
• التجول في مبنى المسجد، والتقاط عدد من الصور لأسماء الله الحسنى المرسومة على قبته من الداخل.
• الاطلاع إلى جدران المسجد، التي تم تصميمها بزخارف فضية وذهبية وألوان متعددة لمختلف الآيات والأدعية القرآنية.
• الاطلاع على الأعمدة، حيث يوجد في قاعة الصلاة أربعة عمدان شاهقة وضخمة تحمل القبة، وعليها زخارف فنية كثيرة.
• زيارة مكتبة المسجد الفسيحة، التي تضم مجموعة من الكتب الرائعة، ومؤلفاتٍ فقهية ودينية وتفاسير، وكتب في السيرة النبوية الشريفة، وتتميز بتصميمها الداخلي المذهل.
• زيارة صالة استقبال الضيوف، والتي صممت على مثيل العمران الأندلسي، وتتضمن ثرياتٍ ضخمة وزخارف نحتية.
•  رؤية النسخة المحفوظة لمخطوطة القرآن الكريم التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن للميلاد، والتي تم كتابتها بالخط الكوفي.

فيما سبق بينّا متى تم افتتاح المسجد الكبير ، والهدف الرئيسي من إنشائه وهو استيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين، والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفعاليات التي يتم إقامتها على هذا المسجد للنهوض بالثقافة الإسلامية.