مصائب قوم عند قوم فوائد من القائل

مصائب قوم عند قوم فوائد من القائل حيث يوجد العديد من أبيات الشعر والأقوال المأثورة من قديم الأزل وما زالت لها شهرة ومعجبين حتى الآن، وكانت تلك الجملة الذكورة أعلاه إحدى الجُمل التي نالت شهرة كبيرة ونجاحًا باهر، حيث كان الشعر في الماضي له الكثير من المحبين له الذين أظهروا برعاتهم وإبداعاتهم فيه، فقد كانوا يدخلون في مسابقات شعرية كبيرة تقام بين القبائل وكانت تتباهى القبائل بشعرائها، ومن خلال موقع محتويات سنتناول من قائل تلك الجملة وأهم أعماله ونسبه.

مصائب قوم عند قوم فوائد من القائل

قائل مصائب قوم عند قوم فوائد هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، المعروف بأبي الطيب المتنبي، جده هو جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج، وهو ينسب إلى كندة التي هي محلة بالكوفة وليست القبيلة، حيث ولد ونشأ وترعرع أبي الطيب المتنبي بالكوفة ونسب إليها، حيث اشتهر أبي طيب المتنبي بالعديد من أبيات الشعر التي ما زالت حتى الآن لها قيمة عظيمة، ونجد الكثير من المتعلمين للغة العربية وأهم الألفاظ الخاصة بها يقرأ كثيرًا في شعر المتنبي، وذلك لما به من قيمة عظيمة وإلمام باللغة العربية وألفاظها الصحيحة. [1]

شاهد أيضًا: من القائل إفعل ما تؤمر

السيرة الذاتية للشاعر الكبير أبي طيب المتنبي

أبو الطيّب المُتنبّي لقبه شاعر العرب توفى علم 965 م، ويُعد من أهم شعراء العرب، وأعلمهم بقواعد ومفردات اللغة العربية وأكثرهم تمكنًا بها، ويملك مكانة سامية وكبيرة لم يمتلكها غيره من شعراء العرب، فكان يوصف بأنه أعجوبة زمانه وعصره ونادرة زمانه، وظل شعره حتى وقتنا هذا مصدر وحي وإلهام للأدباء والشعراء، ومعظم قصائده تدور حول مدح الملوك، ولقد تمكن من إلقاء الشعر في الصغر حيث قال اول أشعاره وهو في عمر التاسعة من عمره، وكان يشتهر بحدة الذكاء، وتتلخص سيرته الذاتية فيما يلي:

• اسم الولادة: أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي
• الميلاد: 303 هـ، 915م، بالكوفة.
• الوفاة: 354 هـ، 965م، بغداد.
• اللقب: شاعر العرب.
• المهنة: شاعر .
• اللغة الأم: العربية.
• اللغات: العربية.

معلومات عن الشاعر أبي طيب المتنبي

أبي طيب المتنبي كان يملك شجاعة وكبرياء ومحب للمغامرات وطموح، وكان يعتز بشعره وعروبته ويتفخر بنسفه، حيث كان المتنبي شاعرًا مبدعًا غزير الإنتاج، كانت تفتخر به قبيلته، فكان يُعد بحق مفخرة للأدب العربي، حيث كان يملك العديد من الأمثال والحكم السائرة البالغة والمعاني الجيدة والمبتكرة، بدأ إلقاء الشعر في سن صغير حيث كان في التاسعة من عمره، ووجد طريق أمامه أثناء تنقله مُمهد له لإلقاء الشعر والتفوق والتميز فيه وكان ذلك الطريق لدى الحكام والأمراء، حيث كانت معظم قصائده واشعاره تدور حوب المدح والتفخيم في الأمراء والحكام، ولم يكن شعره مبني على الصنعة والتكلف، وذلك ما جعله يترك أثر عظيم وقوي من الشعر الواضح الذي يملك العذوبة والجمال في قوله، فقد ترك لمحبين الشعر 326 قصيدة، وكان يعيش أبي الطيب المتنبي أكثر وأفضل أيام حياته عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في مدينة حلب، وقد شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تناثر الدويلات الإسلامية وتفكك في الدولة العباسية، حيث كانت فترة تصدع سياسي، ونضج حضاري، وصراع وتوتر عاشها المسلمون والعرب.

شاهد أيضًا: من قائل قم للمعلم وفه التبجيلا

إلى هنا نكون قد انتهينا من مقال مصائب قوم عند قوم فوائد من القائل وهو أبي طيب المتنبي، وتناولنا السيرة الذاتية الخاصة به، كما تناولنا أيضًا معلومات عن حياته وشعره في صورة بسيطة.