يصوم المؤمن ابتغاء للأجر. استخرج الفعل من الجملة

يصوم المؤمن ابتغاء للأجر. استخرج الفعل من الجملة

يصوم المؤمن ابتغاء للأجر. استخرج الفعل من الجملة حيث أن الأفعال هي ما يدل على حدوث الوقائع والأفعال قد تكون ماضية وتدل على حدوث والفعل وانتهاؤه، وأفعال مضارعة وتدل على أن الفعل يحدث أو سيحدث مستقبلًا، بينما ينفرد فعل الأمر بأنه هو الفعل الذي يقوم فيه شخص بإخبار أخر بفعل شيء ما وغالبًا ما يكون الطالب قادرًا على إجبار الفاعل على فعل الأمر لأن طلبه مقضي لا يجوز رفضه.

يصوم المؤمن ابتغاء للأجر. استخرج الفعل من الجملة

الفعل في هذه الجملة هو يصوم حيث أن جملة يصوم المؤمن ابتغاء للأجر تتكون من عدة كلمات تتنوع بين الأسماء والمصادر ولا يوجد فيها فعل إلا كلمة يصوم ويعد الفعل فيها فعلًا مضارعًا لأن الياء فيه تدل على المضارعة فكلمة يصوم هنا هي فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.

الفعل المضارع من حيث معناه وإعرابه وبنائه

إن الفعل المضارع هو الفعل الذي يعني استمرارية وقوع الحدث وعدم انتهائه ويمكن للقارئ أن يلاحظ الفعل المضارع بسهولة في أي جملة إذ أن الفعل الذي يكون مضارعًا لا بد أن تلحق بدايته حرف من حروف المضارعة وهذه الحروف هي “الياء، النون، التاء، الهمزة” وللفعل المضارع حالات في الإعراب وحالات في البناء هي:

الإعراب

تختلف علامات إعراب الفعل المضارع حسب موقعه وحسب وجود أداة قبله كما يلي:-

  • غالبًا ما يتم رفع الفعل المضارع بالضمة الظاهرة ولكن الضمة التي يرفع بها الفعل المضارع أيضًا قد تكون مقدرة إذا لحق أخر الفعل المضارع حرف من حروف العلة وإذا كان الفعل المضارع واحدًا من الأفعال الخمسة فعندها يكون المضارع مرفوعًا بثبوت النون.
  • غالبًا ما يكون الفعل المضارع مرفوعًا إذا كان معربًا وهذا لأن الفعل المضارع غالبًا ما تبدأ به الجملة فهو لا يدخل عليه حروف الجر أبدًا ألا يرى القارئ أنه لا يستطيع ان يقول “في تذهب أو على تذهب أو من تذهب” ولكن قد تأتي حروف الجر بعد المضارع مباشرة رغم هذا،
  • غالبًا يمكن أن ينصب الفعل المضارع في حالة واحدة وهي إذا سبق الابتداء بالفعل المضارع أداة نصب وإذا نصب الفعل المضارع فإن علامة نصبه هي الفتحة وهي علامة النصب الأصلية ولكنها تكون ظاهرة إذا كان الفعل ليس في آخره حرف علة أو كانت العلة في الواء أو الياء أما إذا كانت العلة في الألف كانت الفتحة مقدرة وإذا كان المضارع المنصوب واحدًا من الأفعال الخمسة فيتم نصبه بحذف حرف النون من آخره.
  • غالبًا ما لا يكون الفعل المضارع مجذومًا ولكن إذا جزم وهذا له حالات متعددة فإنه يكون مجزومًا بالسكون إذا جاء قبله أحد أدوات الجزم أما إذا كان فيه حرف علة فيحذف هذا الحرف وتكون هذه علامة الجزم كما أنه إذا كان الفعل المضارع واحدًا من الأفعال الخمسة فإنه كما في النصب يكون مجذومًا بحذف حرف النون من آخره.

شاهد أيضًا: من علامات الاسم اذكرها

 البناء

كما هو من المعروف أن الفعل المضارع يكون مبنيًا إذا لحقت به إحدى النونين على النحو التالي:

  • يبنى الفعل المضارع إذا لحقت به النون الدالة على جماعة النساء ومثالها “النساء يلعبن مع بعضهن” فإذا لحق الفعل المضارع هذه النون فإنه يكون مبنيًا على السكون.
  • يبني الفعل المضارع أيضًا إذا دخل عليه نون التوكيد بنوعيها أي نون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد الخفيفة وهما يتسببان في بناء الفعل المضارع على الفتح على الرغم من أن كلا النونين لا محل لهما من الإعراب ومن أمثلة نون التوكيد قوله تعالى “وليعلمن الله من ينصره”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا إجابة تساؤل يصوم المؤمن ابتغاء للأجر. استخرج الفعل من الجملة حيث أن الفعل في هذه الجملة هو يصوم، وتعتبر هذه الجملة جملة فعلية وذلك لأنها بدأت بالفعل وهو يصوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *