أهم كتب التاريخ
جدول المحتويات
ما هي أهم كتب التاريخ للسابقين والمحدثين؟، حينما نذكر أهم محتوى قد توصلنا إليه بالنسبة لكتب التاريخ، لن نجد أفضل من الكتب التي قصّت ما حدث بالتفصيل، أو بالرواية، أو بالسند الموثّق عن أخبار السابقين، والتي سعينا لكي نبحث، ونذكر أفضلها في مقالنا التالي بموقع محتويات عن أهم كتب التاريخ.
أهم كتب التاريخ
كتاب البداية والنهاية لابن كثير
- يتضمن الكتاب قصص التاريخ المتوالية منذ بدء الخلق، ومروراً بقصص الأنبياء، ويعد من أهم كتب التاريخ.
- يربط محتوى الكتاب بين الأحداث بين القصص وبين ما ورد ذكره في القرآن الكريم، أو السُنة النبوية الشريفة.
- تناول ابن كثير الحديث في كتابه عن المخلوقات الموجودة بالسماء والأرض، وتحدث كذلك عن أحوال البشر، والتي تسير في ما اقتضاه الله بالدنيا والآخرة.
- يُضيف الكتاب -أيضًا- حديثًا عن أهم الأحكام الشرعية في الكتاب الكريم، والسُنة النبوية الشريفة.
- يُقارن في محتوى الكتاب بين آراء العلماء على اختلافها، وبين سرده للإسرائيليات.
- أكدت أهم التعليقات التي تم إدراجها على الكتاب من جمهور القراء، على تغافل ابن كثير عن ذكر الكثير من العلماء والمفكرين، وآرائهم فيما قصّه بكتابه، وكأن ذكرهم سيحدث فارقًا بمحتوى كتاب صدر في أكثر من جزء!.
- يضاف أن الكتاب قد تم تدوينه بالعربية الفصحى بعهد ابن كثير، ولهذا فإن رغم القراءة المشوّقة للكتاب، إلا أن الباحث دائمًا ما يواجه مشكلة التوقف عند “الألفاظ” الغير مفهومة من أجل البحث فيها، ومعرفة ما تعنيه.
- ويُؤخذ على الكتاب أيضًا، السرد المطول عن الأحداث، وعمّا قد يتعلق بحكم شرعي واحد مثلًا بشكل قد يؤدي إلى الملل أثناء القراءة.
- لا يزال البداية والنهاية أحد أهم كتب التاريخ ، ومصدر معرفة خصبة، رغم جميع ما ذُكر، كما أنه جزيل العطاء بالنسبة لكثير من العلماء والباحثين.[1]
كتاب تاريخ ابن خلدون
- يمثل عنوان الكتاب “تاريخ ابن خلدون” المُسمّى المختصر لكتاب عنوانه الأصلي هو ” العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر”.
- ويُعطي تاريخ ابن خلدون قيمة كبيرة كأهم كتب التاريخ؛ إذ يحتوي الكتاب على ثماني مجلدات بالفهرس، تتضمن جميع ميادين المعرفة.
- تناول ابن خلدون في مؤلّفه علوم الشريعة والتاريخ والجغرافيا والسياسة والطب والاقتصاد والعمران والاجتماع.
- يُضاف حديثه عن أحوال البشر، وكيفية تأثير البيئة على الإنسان.
- تناول ابن خلدون في مؤلّفه مفاهيم تطور وتقدم الشعوب، وأسباب نشوء أو انهيار المجتمعات.
- يعتمد الكتاب على الأخذ بآراء العلماء والمفكرين السابقين وتفنيدها، ولهذا لم يتم اعتبار ابن خلدون مؤرخًا، إلا أنه تم إعتباره مؤسسًا لعلم الإجتماع وهو أحد العلوم الإنسانية.
- ارتكز الكتاب في المقّدمة، على الحديث عن الأبعاد التاريخية لحياة الإنسان على مر العصور، وكذا الحديث على كل ما يخصّ البشر من مكونات ماديّة ومعنويّة.
- ارتفعت قيمة الكتاب، إذ تمت ترجمته للغات عديدة، وشهد له أكبر الأساتذة والعلماء بأنه عمل فريد من نوعه، ويستحق الدراسة والاهتمام والتقدير.
- يُذكر أنه انعقد عام 1978 أول مؤتمر دولي بمناسبة مرور مائتي عام على تأليف مقدمة ابن خلدون.[2]
كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام غيّروا مجرى التاريخ
- يُعتبر الكتاب حديث الإصدار بالنسبة إلى ما سبق ذكره في مقالنا من أمثلة على كتب قديمة، إلا أن الإيمان بأن تغيير التاريخ يأتي من فكرة آمن بها أحدهم لطالما كانت فكرة جذّابة.
- ويُركّز المؤلف على مائة عظيم من عظماء الإسلام ممن ورد ذكرهم في كتب التاريخ بداية من الخلافة الراشدة وحتى يومنا هذا.
- صاغ محتوى الكتاب المؤلف الفلسطيني جهاد الترباني، والذي جاءت محاولته كرد على محاولة الأمريكي مايكل هارت في كتابه عن مائة عظيم أثروا في التاريخ والعالم البشري وعلى رأس القائمة جاء نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم).
- أحدث الكتاب ضجة وانتشارًا شكل خاص مابين عامي 2014 و 2015.[3]
شارك