اعراض تليف الرئة واهم طرق علاجه

اعراض تليف الرئة

تتميّز اعراض تليف الرئة بصعوبة التنفس الشّديدة، عند القيام بأيِّ نشاط بدنيّ، وبأنّها متطوّرة وتسوء كلّما تقدّمت المدّة، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن أعراض تليف الرئة، وأسباب الإصابة به، والفترة المتوقّعة لحياة المصاب بعد تشخيص الإصابة، وخيارات العلاج المتاحة، وتعريف تليف الرئتين.

تليف الرئة

تليف الرئة حالة تُسبب تندّبات في الرئتين يُسبّب مشاكل في التنفس، وتمنع الجسم من أخذ ما يكفيه من الأكسجين، وهذا في النّهاية يؤدّي إلى فشل الجهاز التنفّسي، أو فشل في القلب، ويعتقد الباحثون أنّ سبب حدوثه مزيج من التّعرّض لمهيّجات الرّئة، مثل بعض الموادّ الكيميائيّة، والتّدخين، والالتهابات، بالإضافة إلى استعداد جينيّ، ونشاط كبير للجهاز المناعي، وعند تراكم الندبات وكثرتها، يحدث ما يُسمّى بتليف الرئتين.[1]

اعراض تليف الرئة

ترافق تليف الرئة الكثير من الأعراض، ومنها:[2]

  • صعوبة التنفّس أثناء ممارسة الأنشطة اليوميّة.
  • السعال الجافّ والمزمن.
  • مشاكل في التنفس وسرعته.
  • عدم إمكانيّة ممارسة التّمارين الرّياضيّة.
  • ألم في العضلات والمفاصل.
  • فقدان الشهية.
  • نزول الوزن من دون تخطيط.
  • الضعف العام.
  • ألم في الصدر.
  • تورّم أطراف أصابع اليدين والقدمين.
  • سماكة اللحم تحت الأظافر.

أسباب تليف الرئة

يمكن أن يكون تليف الرئة ناتجًا عن العديد من الأسباب والمشاكل الطبية، ومنها:[2]

  • العوامل البيئيّة: مثل تنفّس الموادّ السّامّة.
  • التعرّض للأشعّة المؤيّنة: مثل علاج الأورام السّرطانيّة بالأشعّة.
  • المشاكل المناعيّة المزمنة: مثل الروماتيزم، والذّئبة، والالتهاب الرئوي المفرط الحساسيّة.
  • تفاعل المناعة الشّديد مع الغبار العضويّ أو المواد الكيميائية.
  • استنشاق الغبار الملوّث بالبكتيريا، أو الفطريّات، أو وبر الحيوانات.
  • حالات الالتهاب المزمن، مثل الورم الحبيبي، الساركويد.

علاج تليف الرئة

لا يعني علاج تليف الرئة نهائيًّا، والعلاجات موجّهة لتخفيف الأعراض، وإبطاء سرعة نموّ المرض، ولتسهيل حياة المصابين، وكلّ حالة تحتاج علاجًا مخصّصًا يصفه الطّبيب، ومن العلاجات المتاحة ما يأتي:[3]

  • الأدوية: مثل النينتيدانيب والبيرفينيدون، التي تُساعد في إبطاء تطوّر النّدبات، لكنّها تُسبّب مضاعفات مزعجة، مثل الإسهال، والطّفح الجلديّ، والغثيان.
  • أدوية لعلاج مرض الجزر المعدي: لأنّ المصابين بتليف الرئة يُصابون بمرض الجرز المعدي.
  • العلاج بالأكسجين: لتحسين التنفّس، وزيادة القدرة على القيام بالأنشطة الرّياضيّة، ومنع انخفاض مستوى الأكسجين في الدّم، وخفض ضغط الدم في الجانب القلب الأيمن، وتحسين جودة النّوم، والشّعور بالرّاحة، وقد يكون استعمال الأكسجين طيلة الوقت، أو جزئيًّا.
  • إعادة تأهيل الرّئة: مثل ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة لتحسين قدرة الرئة.
  • زرع الرّئة: إذا لم تستجِب الرّئة لأيٍّ من العلاجات السّابقة، لكنّ مضاعفاته خطيرة، مثل الرّفض، والعدوى.
  • التّدريب على التنفّس.

من المهمِّ أن يقوم المصاب بما يأتي بالإضافة إلى العلاج:[3]

  • التوقّف عن التّدخين؛ لأنّ التدخين أو التّواجد في محيط المدخّنين يضرّ الرّئتين، حتّى في حالة عدم وجود تليف الرئة.
  • الحفاظ على نظام غذائيّ يحتوي سعرات حرارية كافية، وتناول وجبات صغيرة متعدّدة خلال اليوم.
  • التّنويع في تناول الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان الخالية من الدّهون، أو قليلة الدّهون، وتجنّب الدهون المتحولة.
  • دمج النشاط البدني مثل المشي، في الرّوتين اليوميّ.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة.
  • معالجة التهابات الجهاز التّنفّسيّ؛ لأنّها قد تتطوّر لتليف الرّئة.
  • الالتزام بخطّة العلاج.[4]

تحدّثت الفقرات السّابقة عن اعراض تليف الرئة، وهي أعراض خطيرة نوعًا ما؛ لأنّها تتعارض مع الأنشطة اليوميّة، وتُخفّض جودة النّوم، والعلاجات المتاحة حاليًّا موجودة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، لكنّها ليست علاجات نهائيّة، ويمكن اللّجوء لزرع الرّئة، لكنّ مضاعفاته خطيرة، وقد لا يتقبّل الجسم الرّئة الجديدة، ويزداد الوضع سوءًا.

المراجع

  1. ^ healthline , Pulmonary Fibrosis , 19-11-2020
  2. ^ medicinenet , Pulmonary Fibrosis: Symptoms and Causes , 19-11-2020
  3. ^ mayoclinic , Pulmonary fibrosis , 19-11-2020
  4. ^ lung , Disease Progression , 19-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *