علاج العطاس وحساسية الانف .. طرق الوقاية من حساسية الأنف

علاج العطاس وحساسية الانف

ما هو علاج العطاس وحساسية الانف ؟ فهنالك العديد ممكن يصابون بتحسس الأنف وبشكل مستمر ويلجأوون للبحث عن أسباب وطرق علاج الحساسية والعطاس بطرق دوائية أو بالطرق العلاجية البديلة، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول السؤال المطروح، كذلك التطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الأنف وأعراضها وطرق علاجها وسبل الوقاية منها.

حساسية الأنف

الأنف هو العضو الرئيسي في الجسم الذي يميز الروائح ويعمل كجزء من الجهاز التنفسي للجسم حيث يدخل الهواء إلى الجسم عن طريق الأنف، وعندما يمر عبر الخلايا المتخصصة في الجهاز الشمي ترسل هذه الخلايا رسائل إلى الدماغ لتمييز الرائحة، وداخل الأنف توجد شعيرات أنفية وظيفتها تنظيف الهواء الداخلي من الجزيئات الغريبة، ويتم تسخين هذا الهواء وترطيبه عند يدخل في الممرات الأنفية قبل دخوله إلى الرئتين[1]، حيث تعرّف حساسية الأنف بأنها مشكلة تنفسية منتشرة بين العديد من الناس، وتحدث هذه المشكلة نتيجة استنشاق مواد تسبب تورم وانتفاخ الغشاء المخاطي الذي يحيط بالجزء الداخلي للأنف، و وبالتالي يقل حجم المساحة المخصصة لعبور الأكسجين إلى الرئتين،

علاج العطاس وحساسية الانف

أفضل طريقة لعلاج العطاس وحساسية الانف هو منع الحساسية والبقاء بعيدًا قدر الإمكان عن المكان الذي يحتوي على مهيجات الأنف، ولكن في حالة الإصابة لا بد من الخضوع لعلاج حساسية الأنف وهي مسكنات الآلام أو مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب للمريض، وتشمل الأدوية لعلاج التهاب الأنف التحسسي ما يلي:[2]

أدوية الستيرويد

توجد أنواع معينة من بخاخات الأنف الستيرويدية لعلاج التهاب الأنف التحسسي، وهي أول علاج يصفه الطبيب؛ لأن هذه البخاخات توفر الراحة من الحكة وسيلان الأنف الناجمين عن الحساسية، وهذه البخاخات فعالة في علاج التهاب الأنف التحسسي للعديد من الأشخاص، ومن الأمثلة على ذلك بخاخات موميتازون وبوديسونيد والتي تعد آمنة للاستخدام ، ولكنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل الرائحة الكريهة أو الطعم السيئ في الفم، كما تتوافر أدوية الستيرويد على شكل حبوب طبية لعلاج التهاب الأنف التحسسي، ولكن ليس من الأفضل استخدامها لفترات طويلة من العلاج ، حيث يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة مثل إعتام عدسة العين وهشاشة العظام وضعف العضلات.

مضادات الهيستامين

تساعد مضادات الهيستامين في علاج حساسية الأنف وتخفيف الأعراض مثل الحكة وسيلان الأنف والعطس، وتعمل عن طريق منع تفاعل الهيستامين مع المواد المسببة للحساسية، وتتوافر هذه الأدوية على شكل أقراص أو قطرات للعين أو بخاخات الأنف، ومن الأمثلة على مضادات الهيستامين لوراتادين، وسيتيريزين.

مزيلات الاحتقان

تساعد مزيلات الاحتقان في علاج التهاب الأنف التحسسي، وهي متوفرة على شكل سوائل أو أقراص أو بخاخات أنف، ومن مزيلات الاحتقان السودوإيفيدرين، ولكن قد يؤدي استخدامها إلى آثارًا جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والأرق و الصداع، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التوقف عن استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان بعد يومين أو ثلاثة أيام من استخدامها لعلاج التهاب الأنف التحسسي حتى لا تتفاقم الأعراض.

الليكوترين

يستخدم هذا العلاج لعلاج التهاب الأنف التحسسي لدى الأشخاص المصابين بالربو الناجم عن الحساسية، ويعمل هذا الدواء عن طريق وقف زيادة إفراز المخاط ، وقد تحدث بعض الآثار الجانبية لهذا العلاج مثل الصداع والاكتئاب.

العلاج المناعي

هو عبارة عن حقنة تستخدم في حالة فشل الأدوية في علاج التهاب الأنف التحسسي، أو نتج عن  استخدام الأدوية العديد من الآثار الجانبية، ويمكن وصف حقن الحساسية لعلاج التهاب الأنف الحساسية على مدى 3 إلى 5 سنوات، والعلاج المناعي فعال بشكل عام في علاج التهاب الأنف التحسسي الذي يسببه حبوب اللقاح التي تنتجها الأعشاب أو الأشجار، ووبر القطط، وغبار العث، كما يساعد العلاج المناعي الأطفال على منع تطور مرض الربو لديهم.

أقراص تحت اللسان

هي أقراص تُعطى كخيار علاجي بديل عن العلاج المناعي، وتوضع تحت اللسان لتذوب وتستخدم يوميًا.

شطف الجيوب الأنفية

يكون ذلك من خلال غسل الممرات الأنفية بمحلول ملحي معقم هي طريقة سريعة وفعالة لتخفيف احتقان الأنف لأنه يزيل المخاط، كذلك المواد المثيرة للحساسية في الأنف.

العلاجات المنزلية

يمكن علاج التهاب الأنف التحسسي ببعض العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف الأعراض مثل العطس والسيلان، ويمكن اختيار العلاجات بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن بين العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها ما يأتي:[3]

  • تغرغر بالماء الفاتر والملح، ويكون ذلك من خلال وضع ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من ملح الطعام في كوب من الماء الفاتر والغرغرة به للمساعدة في تهدئة التهاب الحلق.
  • تناول مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية مثل دواء ديفينهيدرامين لتخفيف الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تسبب النعاس، لذلك يجب تجنب بعض الأعمال عند تناولها مثل تشغيل الآلات أو قيادة السيارة.

أعراض حساسية الأنف

يحدث التهاب الأنف التحسسي أو حساسية الأنف نتيجة رد فعل الجسم للحساسية تجاه المواد المحمولة جواً، مثل حبوب اللقاح، وتجدر الإشارة أنّ  الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي تعتمد على نوع المادة المسببة للحساسية وفي أوقات مختلفة من العام، مثل فصل الربيع، ويعاني الشخص المصاب بالتهاب الأنف التحسسي من الأعراض التالية:[4]

  • الإصابة بالعطس.
  • حكة شديدة في الحلق.
  • وجود الدموع في العيون.
  • انسداد وحكة وسيلان الأنف.
  • الشعور بالصداع.
  • الإحساس بألم في منطقة الوجه نتيجة انسداد الجيوب الأنفية.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
  • وجود حكة في الحلق والأذنين والأنف.
  • الشعور بالتعب.
  • معاناة الأشخاص المصابيين بداء الربو من ضيق في التنفس.

أسباب حساسية الأنف

تحدث حساسية الأنف نتيجة ملامسة المواد المسببة للحساسية للجسم، مما يؤدي إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الهيستامين، وهي مادة طبيعية تدافع عن الجسم ضد مسببات الحساسية وتسبب أعراض التهاب الأنف التحسسي، وتشمل المواد المسببة للحساسية ما يأتي:[5]

  • لقاح الشجر.
  • حبوب اللقاح النباتية.
  • عث الغبار.
  • وبر الحيوانات.
  • لعاب القط.

طرق الوقاية من حساسية الأنف

لا يمكن منع الحساسية ولكن هناك طرق لمنع حدوث الحساسية وتقليل ظهور الأعراض المصاحبة لها، ومن النصائح الوقائية التي يمكن اتباعها نذكر ما يلي:[6]

  • غلق النوافذ والأبواب خلال موسم الحساسية، خاصةً عندما ينتشر موسم حبوب اللقاح.
  • تجنب جز الأعشاب الضارة خلال أشهر الحساسية، واختيار الأيام المناسبة التي يقل فيها عدد حبوب اللقاح، كذلك الابتعاد عن المناطق العشبية المليئة بحبوب اللقاح.
  • غسل العينين بشكل منتظم بالماء البارد لتهدئة الحكة وتخليصهما من حبوب اللقاح.
  • استحم وغيّر ملابسك بعد العودة إلى المنزل خلال موسم حبوب اللقاح.
  • استخدم النظارات الشمسية لحماية العين من التعرض لحبوب اللقاح.
  • ارتداء قبعة واقية لمنع حبوب اللقاح من التراكم في الشعر وانتشارها في العينين والوجه.
  • تجنب وضع الزهور في المنزل.
  • المحافظة على نظافة جميع الأسطح والأرضيات والسجاد قدر الإمكان.
  • استخدم مكنسة كهربائية ذات مرشح جيد.
  • استخدم المرطبات المنزلية لمنع العفن.
  • تجنب التدخين، والتدخين في الأماكن المليئة بالدخان.
  • تنظيف الحيوانات الأليفة قبل دخولها إلى المنزل لإزالة حبوب اللقاح أو مسببات الحساسية الأخرى التي علقت في شعرها.
  • استخدام غسولًا مثل الفازلين ووضعه حول فتحات الأنف لمنع حبوب اللقاح من دخول الأنف.

وختامًا، تمّ في هذا المقال التحدث حول علاج العطاس وحساسية الانف، كذلك تمّ التطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الأنف وأعراضها وطرق علاجها، وسبل الوقاية من حدوثها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *