جدول المحتويات
الحديث الذي عده العلماء احد الاحاديث التي عليها مدار الاسلام حيث أن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عددها كبير للغاية حيث إن الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه قال أن عدد تلك الأحاديث يتخطى السبعمئة ألف حديث منها حديث عدة العلماء أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام.
الحديث الذي عده العلماء احد الاحاديث التي عليها مدار الاسلام
اعتبر العلماء عدد من الأحاديث وأعدها أحاديث عليها مدار الإسلام من أشهر تلك الأحاديث أربعة، وتلك الأحاديث هي:
- أولًا: ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ”.
- ثانيًا: ما روي عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “وأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ”.
- ثالثًا: ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا وقال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُ”.
- رابعًا: ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ”.
اقرأ أيضًا: أحاديث نبوية عن الصدقة
فضل حفظ الأحاديث النبوية الشريف
من ضمن أحسن الأعمال وأفضلها حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أن حفظ تلك الأحاديث يعد من أعظم العبادات وأكثرها ثوابًا ومن ضمن فضائل حفظ الحديث الشريف ما يلي:
- حفظ الأحاديث النبوية يعين الفرد على إدراك معانيها ويمكنه من تبليغها للناس.
- كما أن حفظ الأحاديث النبوية الشريفة أحد طرق العلم التي بها يصبح الطريق إلى الجنة أسهل.
- حفظ الأحاديث النبوية الشريفة يحفظ الدين ويزيد من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي النهاية نكون قد عرفنا الحديث الذي عده العلماء احد الاحاديث التي عليها مدار الاسلام حيث أن الأحاديث التي اعتبرها العلماء مدار الإسلام كثيرة ولكن أشهرها حديث رسول الله صلى الله عليه : “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ”.
