النجوم الزرقاء أقل النجوم درجة حرارة ، علم الفلك من العلوم القديمة التي رافقت الإنسان وارتبطت بوجوده، فراقب النجوم، والكواكب، وأطوار القمر، والشمس وألّف المخطوطات التي دوّن فيها ملاحظاته. وكغيره من العلوم تطور عبر الزمن، وتغيّرت معطياته وتوسّعت دائرة اهتماماته، لتشمل دراسة كل موجودات الفضاء الخارجي، في نظام المجموعات الشمسية كدرب التبانة ونجم الشمس الرئيس فيها، وعلاقته بالكواكب، بما فيها القزمة، والكويكبات، والنيازك، والمذنبات، والشُهب، والغبار الكوني، والغازات، والجاذبية.
النجوم الزرقاء أقل النجوم درجة حرارة
النجوم الزرقاء أقل النجوم درجة حرارة : العبارة خاطئة، لأنها اشد النجوم حرارةً. كما أن تصنيف النجوم حسب درجات الحرارة فهو كالتالي: النجم الأزرق، النجم الأزرق الفاتح (يميل للأبيض)، والنجم الأبيض، الأبيض المائل للأصفر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر. فدرجة حرارة النجوم والوانها ترتبط ببعضها.
شاهد أيضًا: ما الوحدة المستخدمة لقياس المسافات بين النجوم والمجرات في الفضاء
تعريف النجم
النجم هو جرم سماوي عملاق، حيث يتميز بلمعانه في الليل، بسبب الانفجارات والتفاعلات النووية الحاصلة في داخله، وهذه التفاعلات تنتج بدورها عناصر كيميائية مشعة. كما وتنتج طاقة حرارية وضوئية كبيرة جدًا. كذلك فإن أكبر النجوم في النظام الشمسي، في مجرة درب التبانة، التي يتبع لها كوكب الأرض، هو نجم الشمس.
شاهد أيضاً: الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبرُ الصور ويستخدم في رصد الأجرام والنجوم يسمى المنظار الفلكي
النجوم الزرقاء العملاقة
النجوم الزرقاء (العملاقة الزرقاء) هي نوعية من النجوم التي تتميز بضخامة كتلتها الحجمية. كما وتتراوح كتلتها بين 20 – 100 كتلة شمسية. فهي أكبر من الشمس بعشرات المرّات. كذلك وتصل درجات حرارتها إلى حدود مرتفعة جدًا مقارنةً بحرارة الشمس حيث تصل إلى أكثر من35.000 درجة مئوية بينما درجة حرارة الشمس فلا تتعدى 5800 درجة مئوية وشديدة الضياء. بذلك فإن المعلومة بأن النجوم الزرقاء هي الأقل من حيث درجات الحرارة لا تمت للواقع بصلة.
بهذا نكون قد صوّبنا المعلومة حول النجوم الزرقاء أقل النجوم درجة حرارة بل على العكس هي الأعلى من حيث الحرارة. كذلك لونها الأزرق، يعود إلى حرارتها العالية، والقدرة الإشعاعية في حدودها القصوى، لخاصية النجم الأزرق، فيما يعرف بقانون (فين) للإشعاع في حيز الأشعة فوق البنفسجية من الطيف. الأمر الذي يمنح لونًا أزرقًا لهذه النجوم. على عكس ما هو معروف في باقي النجوم الأصغر نسبيًا في الحجم.
المراجع
- ^ albayan.ae , تصنيف ألوان النجوم , 17/02/2022