بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة .. تقرير عن تاريخ الذرة
جدول المحتويات
بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة هو كل بحث يحتاجه أي طالب، وليكون بحثًا كاملًا متكامل، يفضل وجود العناوين المهمة فيه من توضيح لمفهوم الذرة، إلى بيان لتركيب الذرة، وبيان لأهم خصائص الذرة، بالإضافة إلى أهمية الذرة، وكل هذا سيكون موجود هنا.
مفهوم الذرة
الذرة هي اللبنة الأساسية في كل مادة موجودة من حولنا، حيث كل مادة سواء كانت ماء أو هواء أو تراب تتكون من نوع واحد أو أكثر من الذرات، وكل مادة تختلف عن الأخرى في نوع وعدد الذرات التي تدخل فيها، وتتكون كل ذرة من نواة الذرة موجبة الشحنة، والبروتونات موجبة الشحنة، والنيوترونات متعادلة الشحنة، بالإضافة إلى الإلكترونات التي تدور حول النواة وإشارتها سالبة الشحنة.[1]
بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة
مقدمة: الذرة هي أصغر وحدة موجودة في المادة، وهي أيضًا أصغر وحدة مادية تحدد الخصائص المميزة لأي عنصر كيميائي، أو أي مادة موجودة في الطبيعة، ولذلك تعد الذرة لبنة البناء الأساسية في المادة وفي الكيمياء بشكل خاص، وكما أن الذرة تحدد الخصائص المميزة للمادة فذلك الذي يحدد هذه الخصائص هو تركيب الذرة من الداخل.
العرض: الذرة هي الجزء الأساسي في أي مادة، ومعظم حجم الذرة عبارة عن مساحة فارغة ويتكون الباقي من نواة موجبة الشحنة وتتكون النواة من البروتونات والنيوترونات، وهذه النواة محاطة بسحابة من الإلكترونات التي تتميز بشحنتها السالبة، وتعد النواة صغيرة الحجم وذات كثافة عالية جدًامقارنة بالإلكترونات، وكما هو متعارف عليه بأن الشحنات السالبة تنجذب إلى أي شحنة موجبة بواسطة قوتها الكهربائية لذلك فإنه في الذرة تنجذب الإلكترونات السالبة إلى النواة الموجبة.[1]
وبسبب طبيعة ميكانيكا الكم لا توجد صورة واحدة مرضية في تصور الخصائص المختلفة للذرة، مما يجبر الكيميائيين والفيزيائيين الى استخدام الصورة التكميلية للذرة لشرح الخصائص المختلفة، وفي بعض الأحيان تتصرف الإلكترونات مثل الموجات الساكنة في موضعها حول النواة وهذه الأنماط الموجية تسمى المدارات، ويتأثر سلوك الذرة بسلوك هذه الخصائص المدارية؛ كما وتتكون معظم المادة من تكتل جزيئات يمكن فصلها بسهولة نسبيًا، في حين أن هذه الجزيئات تتكون من ذرات مرتبطة بروابط كيميائية يصعب كسرها وفصلها.
وبالرغم من أن كل ذرة تتكون من جسيمات أصغر وهي الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات، وهذه الجسيمات مشحونة كهربائيًا كل منها بشحنة خاصة، والقوة الكهربائية الموجودة مسؤولة عن تماسك الذرة، فإن الذرة حجمها صغير جدًا ولا ترى بالعين المجردة ولكن يمكن أن تكون واضحة التأثيرات التي تصنعها، فعند فهم مكونات وخصائص الذرة جيدًا من الممكن تفسير هذه التأثيرات والتفاعلات بناء على فهم مكونات الذرة، فمثلًا عند حدوث تفاعل كيميائي فذلك يؤدي إلى إعادة ترتيب الذرات عند الارتباط بذرات أخرى، كمثال على ذلك ربما تعطي ذرة ما إلكترونًا إلى ذرة أخرى، أو ربما تبدأ ذرتان في مشاركة الإلكترونات فيما بين بعضها البعض.
خاتمة: الذرات أساس كل شيء من حولنا، لذلك يفضل فهم تركيبها وخصائصها، وكل الأساسيات التي تساعد في فهمها، وفهم التفاعلات التي تحدث بسببها، حيث أنها ستعود بالنفع الكثير على كل من يحاول تطوير نفسه في فهمها.
تقرير عن تاريخ الذرة
ان تاريخ علم الذرة يعود إلى اليونان القديمة، وفيما يأتي بيان لأهم مراحل تطور فهم الذرة على مر التاريخ:[4]
نظرية ديموقريطس
بدأت فكرة الذرة عام ٤٥٠ قبل الميلاد مع فيلسوف يوناني يدعى ديموقريطس حيث أنه تسائل عما يحدث اذا قطعت قطعة من المادة مثل التفاحة إلى قطع أصغر وأصغر، حيث كان يعتقد أنه سيصل إلى نقطة لا يمكن تقطيع المادة إلى قطع أصغر، وقد أطلق على هذه القطع غير القابلة للتجزئة اسم الذرة.
نظرية دالتون
حوالي عام١٨٠٠م أعاد الكيميائي البريطاني جون دالتون احياء أفكار ديموقريطس حول الذرة، حيث كان آنذاك يعمل أستاذًا و يكسب رزقه من التدريس، وفي وقت فراغه أجرى بحثًا وكان من نتائج هذا البحث واحدة من أهم النظريلت في العلوم، حيث قام دالتون بالكثير من التجارب التي قدمت أدلة على الذرات على سبيل المثال درس ضغط الغازات ولخص إلى أن الغازات يجب أن تتكون من جزيئات صغيرة في حركة مستمرة، وبحث دالتون أيضًا في خصائص المركبات، حيث أثبتت دراساته أن المركبات من نفس العناصر ونفس النسب.
وتتكون النظرية الذرية التي طورها دالتون مما يلي :
- جميع المواد مكونة من ذرات.
- جميع ذرات العنصر نفسه متشابهة ولها نفس الكتلة.
- تتحد الذرات معًا لتشكل المركبات.
- تم قبول نظرية دالتون بشكل واسع ولا يزال معظمها مستخدم إلى اليوم ولكن الجزء الوحيد الغير مقبول فكرته هو أن الذرات هي أصغر الجسيمات لأن العلماء اكتشفوا أن الذرات تتكون من جسيمات أصغر.
نظرية طومسون
قام العالم الفيزيائي البريطاني طومسون عام ١٨٩٧ بإكتشاف الإلكترونات، وكان طومسون مهتمًا بالكهرباء، كما وأجرى تجارب قام فيها بتمرير تيار كهربائي عبر أنبوب مفرغ، وأظهرت تجارب طومسون أن التيار الكهربائي يتكون من جسيمات سالبة الشحنة، وأظهرت تجارب طومسون أيضًا أن الجسيمات السالبة كلها متشابهة وهي أصغر من الذرات وسمى هذه الجسيمات السالبة بالإلكترونات.
نظرية رذرفورد
قام عالم فيزياء من نيوزلندا يدعى رذرفورد بإكتشاف النواة، إذ قام بقذف جسيمات ألفا في صفيحة رقيقة من الذهب، وقام بدراسة مسار جسيمات ألفا بعد التفاعل مع صفيحة من الذهب حيث أنه مر جزء كبير من جسيمات ألفا عبر الصفيحة الذهبية دون إنحراف، لذلك يجب أن يكون الجزء الأكبر من الذرة فارغًا، والشحنة الموجبة في الذرة لا يتم توزيعها بشكل موحد وتتركز في حجم صغير جدًا، وأيضًا استنتج أن عدد قليل من جسيمات ألفا انحرفت بزوايا كبيرة أو انحرفت للخلف لذلك توصل إلى أن الجسيمات موجبة الشحنة تغطي حجمًا صغيرًا من الذرة مقارنة بالحجم الكلي للذرة، ومن هنا جائت دراسة تركيب الذرة وأين تتركز كل من الجسيمات الثلاث، وهي البروتونات والنيترونات والإلكترونات.
أهمية الذرات
وليكون بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة أعم وأشم وجب إضافة فقرة بعنوان أهمية الذرات، إذ بدون الذرات لن يكون هناك عالم متكامل، حيث تشكل الذرات مادة، وتشكل المادة كل شيء في العالم، وفيما يأتي بعض الأمثلة على على كيفية تأثير الذرات على العالم:[3]
- ذرات الأكسجين، حيث يساعد الأكسجين في عملية التنفس.
- في عملية تنفس الإنسان يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يأخذه النبات ويستخدمه في عملية البناء الضوئي.
- ترتبط ذرات الهيدروجين وذرات الأكسجين ببعضها البعض لتكوين جزيء الماء.
- تترابط ذرات الرصاص معًا وتشكل مادة الرصاص، التي تستخدم في صنع أقلام الرصاص.
- ذرات النحاس وذرات الألمنيوم وذرات النيكل كلها تشكل معادن تستخدم في الكثير من الأشياء في الحياة اليومية.
الخصائص الأساسية للذرة
أهم الخصائص المتعلقة بأي ذرة ما يأتي:[2]
العدد الذري: أهم ما يميز الذرة هو عددها الذري، والذي يعرف بأنه عدد وحدات الشحنة الموجبة (البروتونات) في النواة حيث أن عدد البروتونات في النواة هو الذي يحدد الخصائص الكيميائية للذرة.
الكتالة الذرية: يؤثر عدد النيوترونات في النواة على كتلة الذرة ولكن ليس على خصائصها الكيميائية، وجميع العناصر الكيميائية لها العديد من الكتل الذرية، حيث تتكون كتلة الذرة من كتلة النواة بالإضافة إلى كتلة الإلكترونات، لذلك فإن وحدة الكتلة الذرية ليست بالضبط نفس كتلة البروتون أو النيوترون .
القوة النووية للذرة: تمتاز جميع القوى الموجودة في النواة بأنها قوة تنافر وذلك لإن البروتونات المكونة لها تتنافر مع بعضها البعض بسبب شحنتها الموجبة، حيث أنه يوجد قوى تجاذب تنشأ بين البروتونات والنيوترونات، تكون هذه القوى أقوى من قوى تنافر البروتونات وبالتالي تحافظ على الترابط في نواة الذرة.
وختاما أهم ما تناوله هذا البحث وهو بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة توضيح مفهوم الذرة وتركيبها، والتي من خلال فهمها يصبح من السهل تصور كيفية ارتباط الذرات معًا لتكوين مواد جديدة، بالإضافة إلى فهم كيفية حدوث التفاعلات الكيميائية من حولنا، وتم توضيح أهمية الذرة من حولنا على شكل أمثلة بسيطة.