تم جمع القرأن الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين

تم جمع القرأن الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين

تم جمع القرأن الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين صح أم خطأ حيث جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين عدة مرات، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ”، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتولى أمر حمايته وحفظه من التحريف أو التغيير، حيث قال الله عز وجل في سورة الحجر: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.

تم جمع القرأن الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين

العبارة خاطئة لم يتم جمع القرآن الكريم ثلاث مرات في عهد الخلفاء الراشدين، تم جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين مرتين فقط، مرة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، ومرة في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضوان الله عليهم، وفي البدايات لم تكن الحاجة إلى جمع القرآن الكريم ماسة، ولكت بعد أن حدثت حروب الردة أصبح من الضروري جمع القرآن الكريم في مكان واحد، وحينها تولى الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه تلك المهمة هو والصحابة.

جمع القرآن الكريم في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه

في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يكن هنا حاجة لجمع القرآن الكريم في كتاب واحد، ولكن مع بدء حروب الردة وقتل الكثير من الصحابة حفظة القرآن الكريم أصبح من الضروري والمهم جمع القرآن الكريم في كتاب واحد، واقترح ذلك عمر بن الخطاب خوفًا من ضياع القرآن الكريم.

وعرض عمر بن الخطاب الفكرة على الخليفة أبو بكر الصديق رضوان الله عليهم، في بداية الأمر رفض ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك قبل موته، ولكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ظل يذكر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه بأن ذلك هو الأخير للمسلمين ولحفظ القرآن الكريم.

حينها وافق أبو بكر الصديق رضي الله عنه على ذلك وأمر الصحابي زيد بن ثابت بجمع القرآن الكريم، وتم اختيار زيد لاجتماع عدد كبير من الخصال الحميدة والمزايا بداخله، كالفطانة، وقوة الشباب والهمة، وحسن خطه، وتم تدوين القرآن الكريم بالكامل في كتاب واحد مع ضبط الكتابة، وأجمع الصحابة رضوان الله عليهم عليه، واعتباره هو المرجع الأول والأخير للقرآن الكريم وقت الحاجة.

شاهد أيضًا: كم مرة ذكر اسم الرسول في القرآن الكريم

جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه

أسباب جمع القرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه مختلفة، عكس سبب جمع القرآن الكريم في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهي جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، لكي يتم الحفاظ على القرآن الكريم وحفظ ترتيب الآيات والسور.

عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كثر فيه عدد المسلمين واتسعت الرقعة الإسلامية وأصبح كل صحابي من الصحابة يقرأ القرآن الكريم علي المسلمين في بلد مختلفة، مما بدوره تسبب فب تباين القراءات السبع التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك دفع الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه عثمان لجمع القرآن الكريم، وقام الصحابي زيد رضي الله عنه بجمع مجموعة وهم عبدالله بن الزبير، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، وسعيد بن العاص، فقاموا بنسخ كل تلك الصُّحف في المصاحف.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه لم يـ تم جمع القرأن الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين ، حيث تم جمع القرآن الكريم في ذلك العهد مرتين فقط، مرة في عهد أبو بكر الصديق، ومرة في عهد عثمان بن عفان رضوان الله عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *