جدول المحتويات
عبارات عن الرسول صلى الله عليه وسلم من العبارات التي يرغب الكثير من الناس في التعرّف عليها؛ وذلك حتى يستطيعوا أن يُعبّروا عن مكنونات صُدُورهم تِجاه النبي، وما يختلج في صدورهم من حبّ فاق حبّ كلّ شيء؛ فهو الشفيع المُشفّع، ومُنجي النّاس من غيّهم الذي كانوا فيه يعمهون، وفيما يلي سنتعرّف على أفضل العبارات عن الرسول، وأجمل الأشعار التي تُقال في مدحه.
عبارات عن الرسول صلى الله عليه وسلم
تكثُر العبارات التي تُقال عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، والتي يُستظهر من خلالها مقدار الحُبّ الجمّ المُستقرّ في نفوس المُسلمين للمُصطفى، ولعل من أبرز تلك العبارات التي تُقال:
- النبي هو تجسيد لمعاني الإنسانية، ولكل الصفات الحميدة التي ترغب فيها النفس البشرية الأبية.
- النبي هو الذي أرسله الله- عز وجلّ- بمعجزته الخالدة القرآن الكريم؛ حتى يُخرج الناس من ظلمات الكُفر إلى نور الإسلام.
- كان النبي ولا يزال هو القدوة التي ينبغي على المُسلمين جميعًا أن يقتفوا آثارها في كلّ الأقوال والأعمال.
- النبي هو من ضحّى وسيُضحّي لأجل أُمّته، فالكُلّ يقول نفسي نفسي، وهو الذي يقول أمّتي أُمتي.
- إذا أردت أن تكون منتسبًا للمدرسة المُحمديّة؛ فاتّبع سُنّة نبيّك، وافعل ما أمرك، وانتهي عن ما معاك عنه.
- النبي هو الصادق الأمين الذي كان يأتمنه الناس قبل البعثة على أموالهم وأماناتهم، وبعد البعثة أمّنوه على أنفسهم، وعلى نجاتهم من عذاب النّار إلى الجنّة، والتي فيها ما لا عين رأت، ولا ذنب سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
عبارات عن النبي صلى الله عليه وسلم
تتعدّد العبارات عن خير الأنام- صلى الله عليه وسلم-، ولعل من أفضل تلك العبارات:
- ضرب النبي أروع الأمثلة في الأخلاق جميعها، فكان المثال الأسمى لكل نوعٍ من أنواع تلك الأخلاق.
- كان النبي أشدّ من العذراء في خدرها؛ وهذا إن دل فإنه يدُلّ على أنه كان شديد الحياء.
- كان النبي مثالًا يُحتذى به في العفو عند المقدرة، والرحمة حتى بغير المسلمين، ولا أدل على ذلك من ما فعله النبي مع أهل الطائف، حينما ذهب إليهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام، وما يعبدون من دون الله؛ ضريوه، وزجروه، وأُرسِل إليه ملكًا، وقال له: لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبين؛ لفعلت، فما كان منه إلا أن قال: دعهم؛ لعل يخرج من بين أصلايهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
- كان النبي هو الرحمة المُهداة، والنعمة المزجاة، وتجسيدًا حيًّا للقُرآن الكريم؛ فقد قيل: إنه كان قرآنًا يمشي على الأرض.
- من أراد النجاة؛ فعليه اتّباع سُبُل الرّشاد، ولن يكون ذلك إلا باتّباع المُصطفى.
- كان النبي أحسن الناس خلقا، وجعل أحب الناس إله، وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة؛ أحاسنهم أخلاقًا، وجعل أبغض الناس إليه، وأبعدهم منه مجلسًا يوم القيامة: الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون.
أجمل قصيدة في مدح الرسول
لا يكاد يخلو عصر من العصور، أو زمان من الأزمنة إلا وتجد فيه بعض الشعراء الذين اختصّوا بمدح النبي- صلى الله عليه وسلم-، ويسمون شعراء المديح النبوي، حيث إنهم يقومون بمدح النبي، وتعداد الصفات الحميدة التي كان يتمتّع بها؛ حتى يقتدي بها من يأت بعده، ولعل من أبرز تلك القصائد التي قيلت في مدحه:
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
عبارات عن الرسول قصيرة
تكثُر العبارات التي تُقال عن الصفات النبيلة التي تمتاز بها النبي عن غيره من الناس، وكانت تلك الصفات ليست مُتكلّفةً، وإنما تأتي عفو الخاطر؛ فقد جُبل عليها النبي وفُطر، ومن تلك الصّفات:
- كان النبي في خدمة أهله، وكان يقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.
- كان النبي لا يرُدّ سائلًا؛ حتى وإن لم يكُن يمتلك سوى ما سيُعطيه لهذا السّائل.
- كان الرسول أفصح العرب، وكان يقول: أنا أفصح العرب بيْد أني من قُريش.
- النبي هو الذي حينما رجع مكّة فاتحًا إياها، بعد أن أخرجه قومه منها، قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
- النبي هو الذي كان يُصلّي حتى تتورّم قدماه، وحينما قيل له: قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك، وما تأخر؛ فلم كل هذه المشقة، قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا.
- النبي كان قائدًا عظيمًا، وفارسًا شُجاعًا، لم يتوان لحظةً في خدمة هذا الدّين.
- كان النبي حريصًا على أن يُعلّم أصحابه كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ يُعلّمها له جبريل- عليه السلام-؛ لأن هذا الدين أمانه.
كلمات جميلة عن الرسول مكتوبة
تتعدّد الكلمات الجميلة التي تُقال عن رسول ربّ العالمين، ومن أفضل تلك الكلمات التى تُردّد:
- رسول الله لم يُقاربه إنسان في أخلاقه، ولم يفوقه أيا من كان في حيّ المسلمين له، وتصديقهم إياه.
- كان النبي يُلقب بالصادق الأمين، وبعد البعثة صار الصادق المصدوق، المبعوث رحمة للعالمين.
- كان النبي هو طوق النجاة الذي أعدّه الله للطائعين؛ لانتشالهم من ظلمات وفساد كفرهم إلى النور الذي لا يُضام من سرى خلفه، وسلك طريقه.
- النبي هو الهادي البشير، المُطاع بإذن ربّه، المُطيع لربّه، والداعي إلى الله بإذنه.
- لم يصف الله نبيّه بالسّراج المنير هباءً، وإنما جاء وصفه لعلّة، وهي أن بداية الإنسان ظُلمة، ونهايته ظُلمة، وما بين البداية والنّهاية يوجد السّراج المنير؛ فمن أراد أن يُحوّل ظلمة بدايته إلى نور؛ فعليه بالسّراج المنير.
- النبي المُختار؛ اختاره ربّه- عز وجلّ- ليمون رسولًا لكُل النّاس، لا لفئة دون غئة؛ فإنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي، ولا أبيض ولا أسود إلا بالعمل الصّالح؛ فمناط التفوّق ليس متوقفًا على عرق أو لون، وإنما على التقوى.
ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على عبارات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأفضل العبارات التي تُردّد حُبًّا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وأجمل القصائد التي أنشدنا الشعراء في مدح خير البشرية، والتي يُستظهر من خلالها كيف مثّل النبيّ القدوة الصالحة، والمثل الأسمى للأخلاق الفاضلة في كل زمان ومكان، وأفضل الكلمات عن الرسول.