علاج تكيس المبايض بالاعشاب مجرب وطرق طبيعية لعلاج تكيس المبايض

تتحدث الفقرات الآتي عن علاج تكيس المبايض بالاعشاب مجرب والعلاجات العشبية مثلها مثل غيرها، قد تناسب البعض، وقد لا تناسب آخرين، ولا يوجد علاج لتكيس المبايض تمامًا إلّا أنّ العلاجات الموجودة تُخفّف من الأعراض مثل نمو الشعر الزائد، وظهور حب الشباب، أو تقي من مضاعفة الحالة، وتعتمد خطة العلاج على تغييرات نمط الحياة والأدوية والأعشاب، وتتحدث الفقرات عن تعريف تكيس المبايض وطرق طبيعية ومنزلية لعلاج تكيس المبايض، وعلاج تكيس المبايض لتسهيل الحمل طبيًّا.

تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض اضطراب معقد يتميز بزيادة هرمون الأندروجين واختلال التبويض، ويرتبط كثيرًا بمتلازمة التمثيل الغذائي، كما أنّ مقاومة الأنسولين تلعب دورًا مهمًّا في حدوث متلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى آثار العلاجات الهرمونية الجانبية، ولا يوجد حاليًا دواء واحد يمكنه علاج المضاعفات التناسلية، والتمثيل الغذائي للاضطراب؛ لذا تلجأ الكثير من النساء إلى الطب البديل لمعالجة المبايض والعقم، والكثير من خصائص الأعشاب مُثبت طبيًّا، وعند استعماله مع الأدوية يُعطي نتائج فعالة.[1]

علاج تكيس المبايض بالاعشاب مجرب

من الشائع جدًّا الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وينصح العديد من الأطباء بإجراء تغييرات في نمط الحياة، والحفاظ على اللياقة البدنية، والأدوية التي يمكن اتباعها لمحاولة علاج تكيس المبايض، بالإضافة إلى العلاجات العشبية المفيدة للأمراض النسائيّة، ومنها ما يأتي:[2]

الحلبة

لا تستخدِم أنسجة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بكفاءة، وهذا يسبّب السمنة وإنتاج فائض من التستوستيرون، وتناول أوراق أو بذور الحلبة يُحافظ على مستويات الأنسولين الطبيعية؛ لأنّه يحسِّن تحمل الجلوكوز في الجسم، مما يساعد في إنقاص الوزن، وللاستفادة منها تُنقع الحلبة ليلة كاملة، ثمّ تؤخذ صباحًا على معدة فارغة، وقبل الغداء والعشاء تمامًا، أمّا أوراقها يجب تناولها مطبوخة.
شاهد أيضًا: تكيس المبايض

القرفة

القرفة علاج مثبت لمرض السكري من النوع الثاني، ولديها القدرة على تثبيت مستوى السكر في الدم، وتقليل مقاومة الأنسولين، وتُبين الدراسات أيضًا أنّها تزيد من احتمالات الحمل، ويمكن تناولها بالكثير من الطرق، مثل خلطها مع الحليب، أو خبزها مع الكيك، أو شربها مع الشاي، ومن ميزاتها أنها لا تحتوي سعرات حرارية إلى حد كبير، مما يجعلها آمنة للاستهلاك الكبير.

بذور الكتان

هذه البذور مصدر جيد جدًّا للحصول على الألياف، وأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، والليغنان وهو بروتين يقلل من كمية هرمون التستوستيرون المتاحة في الجسم. تساعد بذور الكتان في الاستفادة من الجلوكوز والأنسولين في الجسم؛ مما يلغي معظم الآثار الجانبية لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، ويمكن طحنها وإضافتها إلى وجبة الإفطار، أو خلطها مع العصائر، أو نقعها وشربها مع الماء يوميًّا.

الريحان

يمكن أن يُعدّل الريحان في مستويات الأندروجين والأنسولين، ويحدث فائض فيهما لأنّ الجسم لا يستخدم الأندروجينات لأن عملية التبويض لا تحدث، وبروتين (الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية SHBG) الذي ينتجه الكبد منخفض جدًّا أيضًا؛ وهذا ما يُسبّب لدى النساء المصابات نموًا مفرطًا لشعر الوجه، وظهور حب الشباب، وصعوبة الحمل، والريحان مضاد للأكسدة، ويمكن غليه وتناوله بانتظام، أو مضغ أوراقه على معدة فارغة.

الأملا

هو فاكهة بارعة في التحكم في مستويات السكر في الدم، وتحسين الخصوبة عند النساء، كما أنّها غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي؛ لذا فهي منظف جيد جدًّا يطرد السموم من الجسم؛ بالتالي يساعد في إنقاص الوزن، ويمكن عصرها وشربها مع الماء الفاتر، أو إضافتها إلى الزبادي والعسل، أو أكلها لوحدها بدون بذورها.

شاهد أيضًا: علاج تكيس المبايض بالبردقوش

طرق طبيعية لعلاج تكيس المبايض

أسباب متلازمة تكيس المبايض معقدة، لكن مقاومة الأنسولين ومشاكل تنظيم الهرمونات من العوامل الرئيسية للإصابة بها، ويمكن إدارة هذه العوامل وتخفيف الأعراض، من خلال تغييرات نمط الحياة، والمكملات الغذائية، لكن لا يمكن أن يناسب علاج واحد الجميع، وفيما يأتي أفضل الطرق الطبيعية لعلاج تكيس المبايض:[3]

• إضافة الأطعمة الكاملة إلى النظام الغذائيّ اليومي، وهي الأطعمة الخالية من السكريات الصناعية والهرمونات والمواد الحافظة، وهي الفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات.
• تؤثّر الكربوهيدرات والبروتينات في مستويات الطاقة والهرمونات في الجسم؛ فعند تناول البروتين ينتج الجسم الأنسولين، وعند تناول الكربوهيدرات تتحسّن حساسية الأنسولين؛ لذا يجب التركيز على ما يكفي من البروتين الصحي، أكثر من الكربوهيدرات.
• يمكن أن تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في النظام الغذائي في تخفيف الأعراض، مثل الخيار، زيت الزيتون، الطماطم، الخضار الورقية، التونة.
• زيادة تناول الحديد، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد يوميًّا، مثل السبانخ والبيض والبروكلي، ولا يجب تناول مكملات الحديد من دون استشارة الطبيب.
• زيادة تناول المغنيسيوم من خلال اللوز والكاجو والسبانخ والموز.
• إضافة بعض الألياف لتعزيز الهضم، من خلال العدس والفاصوليا والبروكلي والإجاص، والأفوكادو.
• يرتبط استهلاك الكير من الكافيين بمستوى هرمون الاستروجين والسلوك الهرموني؛ لذا من الأفضل الحصول على الكافيين من البدائل العشبية، مثل الشاي الأخضر، كما أنّه يُحسّن مقاومة الأنسولين.
• يعمل فول الصويا مثلما يعمل الاستروجين في الجسم، وقد يوازن الهرمونات عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض، لكن يجب إضافة منتجات الصويا بحذر؛ لأنّها قد تعطّل نظام الغدد الصم.
• الإينوزيتول هو فيتامين ب، ويمكنه أن يُحسّن مقاومة الأنسولين، كما وجِدَ أنه يساعد في الخصوبة في بعض حالات متلازمة تكيس المبايض.
• مكملات الكروم يمكن أن تُقاوم مقاومة الأنسولين، من خلال مساعدة الجسم على استقلاب السكر.
• الكركم، يمكنه تقليل مقاومة الأنسولين والكركمين مضاد للالتهابات.
• الزنك، أحد العناصر القليلة التي يمكن أن تعزز الخصوبة وجهاز المناعة، وتمنع نمو الشعر الزائد، ويمكن الحصول عليه من اللحوم الحمراء والفاصوليا.

شاهد أيضًا: علاج التكيسات بالاعشاب

طرق طبيعية أخرى لعلاج تكيس المبايض

بالإضافة إلى ما سبق، يمكن استخدام الطرق الطبيعية الآتية لعلاج متلازمة تكيس المبايض:[3]

• زيت زهرة الربيع: يُخفّف آلام الدورة الشهرية، ويُعالج عدم انتظام الدورة الشهرية، ويُعدّل مستوى الكوليسترول والإجهاد التأكسدي، وهما مرتبطان بمتلازمة تكيس المبايض.
• الجمع بين فيتامين د والكالسيوم: لأنّ نقص فيتامين د يرتبط بالإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والكالسيوم يحمي من الدورات غير المنتظمة.
• زيت كبد الحوت: يحتوي فيتامين أ وفيتامين د، بالإضافة إلى كميات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تنظّم الدورة الشهرية، وتُخلّص الجسم من الدهون حول الخصر.
• الحفاظ على وزن صحي: الوزن الصحي يُقلّل مقاومة الأنسولين، ويُنظّم الدورة الشهرية، ويُقلّل خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض.
• التمارين المنتظمة: التمارين الرياضية مهمة للحفاظ على وزن صحي، لكنّ الإفراط فيها يُعطّل الهرمونات؛ لذالا ينبغي ممارسة التمارين الشديدة.
• النوم الصحي: يؤثر النوم على مستويات التوتر، وينظّم الكورتيزول لموازنة الهرمونات؛ لذا يجب الحصول على نوم صحي ولعدد ساعات كافٍ.
• الحد من التوتر: يمكن أن يؤدي تقليل التوتر إلى تنظيم الكورتيزول، والحصول على نوم صحي وكافي.
• الحد من مسببات اضطرابات الغدد الصماء أو تجنبها: مثل المواد الكيميائية، أو المكونات التي تتفاعل مع التفاعلات الهرمونية الطبيعية في الجسم أو تمنعها، مثل العطور القوية، أو المنظفات.

شاهد أيضًا: علاج تكيس المبايض للمتزوجة

علاج تكيس المبايض للحمل

تحتاج بعض المصابات بمتلازمة تكيس المبايض إلى أدوية لعلاج الحالة، أو للمساعدة في الإنجاب، ومن بين هذه الأدوية ما يأتي:[4]

• ميتفورمين: يمكنه أن يُحسّن مقاومة الأنسولين وقد يساعد في إنقاص الوزن، ويوصف لمن لا يُعانين من مقاومة الأنسولين.
• كلوميد: هو دواء الخصوبة الأكثر استخدامًا، والعلاج الأكثر شيوعًا لمتلازمة تكيس المبايض، لكنّه لا ينجح مع الجميع، وقد يكون مفيدًا أخذه مع ميتفورمين.
• يتروزول: إذا لم ينجح الميتفورمين وكلوميد، يصف الطبيب عقار ليتروزول؛ لعلاج متلازمة تكيس المبايض، وهو دواء للسرطان، لكنّه مفيد لتحفيز الإباضة لدى المصابات بتكيس المبيض.
• الجونادوتروبين: إذا لم تنجح الأدوية السابقة، يصف الطبيب حُقن الجونادوتروبين، التي تتكوّن من (هرمون منشط للحوصلة FSH) أو (هرمون منشط للجسم الأصفر LH)، أو مزيج من الاثنين.

علاج تكيس المبايض بالاعشاب للابد

عندما لا يتمكن الجسم من تنظيم الأنسولين، يمكن أن يتراكم في الجسم، ويسبّب ارتفاعًا في مستوى الهرمونات الذكرية الجنسية (الأندروجينات)، وبحسب التجارب فإنّ أعشاب أدابتوجين تُخفّف أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل عدم انتظام الدورة، لكنّ الأطباء يُحذرون من تناول أي مكمل عشبي غير مُعتمد، ومن الأعشاب التي تُعالج تكيس المبايض بفاعلية ما يأتي:[3]

• ماكا: جذور نباتا الماكا تُستخدم لزيادة الخصوبة والرغبة، وقد تُفيد في موازنة الهرمونات وانخفاض مستويات الكورتيزول، وتُعالج الاكتئاب الذي يمكن أن يكون أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض.
• الاشواغاندا: يمكن أن تساعد في موازنة مستويات الكورتيزول، التي يمكن أن تحسن التوتر وأعراض متلازمة تكيس المبايض.
• جذر عرق السوس: يحتوي جذر عرق السوس مركب جلاسيريزين، الذي له العديد من الخصائص الفريدة، مثل محاربة الالتهابات، واستقلاب السكر وتوازن الهرمونات.
• القرطب الأرضي: هو عشبة لتحفيز التبويض ودعم الحيض الصحي، وقد يكون علاجًا لتكيسات البايض.
• كف مريم (تشاستيبيري): هي عشبة قديمة لعلاج العقم، وقد تُحسن بعض أعراض الدورة الشهرية.

تحدّثت الفقرات السابقة عن علاج تكيس المبايض بالاعشاب مجرب ومن أشهر الأعشاب التي تعالج المبايض ومشاكل الخصوبة عند المرأة الحلبة، والقرفة، وبذور الكتان، والريحان، وجذور عرق السوس، والاشواغاندا، والقرطب الأرضي، وكل الأعشاب لا تناسب جميع الحالات، ويمكن للمرأة الوقاية من أسباب متلامة تكيس المبايض مثل السمنة والنظام الغذائي غير المتوازن، الذي يؤثّر في توازن الهرمونات في الجسم، وتؤثّر مباشرة على المبايض.