علاج حساسية الصدر وضيق التنفس .. الاعراض والاسباب

علاج حساسية الصدر وضيق التنفس

علاج حساسية الصدر وضيق التنفس ممكن جدًّا بالكثير من الطّرق الطّبيعيّة والعلاجات الطّبّيّة، وقد تكون مشكلة ضيق التنفس بسبب الحساسيّة من الطّعام أو حيوان أليف أو شيء ما في الهواء؛ لأنّ جهاز المناعة يعامِل هذه الأشياء مثل الغازي الذي يجب محاربته، ومن الأطعمة الشّائعة التي تُسبّب حساسيّة صدريّة وضيقًا في التّنفّس البيض، والحليب، والمكسّرات، والمحار، والقمح، والأشياء الموجودة في الهواء مثل الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، وتُبين الفقرة التّالية علاج حساسية الصدر وضيق التنفس بالعديد من الطّرق.[1]

علاج حساسية الصدر وضيق التنفس بالاعشاب

تُستخدَم الأعشاب لعلاج حساسية الصدر وضيق التنفس لأنّها تحتوي مركّبات طبّيّة مفيدة في علاج الكثير من حالات الهاب الجهاز التّنفّسيّ، لكن قبل استخدام الأعشاب الجديدة يُفضّل استشارة الطّبيب، ومن بين الأعشاب التي أثبتت فاعليّتها في علاج حساسية الصدر وضيق التنفس ما يلي:[2]

  • لوبيليا: يُساعد في تخفيف الاحتقان والمخاط الرّقيق، ويُخفّف ضيق التنفس ويُعالج التهاب الشّعب الهوائيّة.
  • الأوكالبتوس: يُخفّف الاحتقان، وأعراض نزلات البرد، والحمّى، والسّعال، والاحتقان، ويوسّع القصبات، وينظّف الممرّات الأنفيّة المسدودة.
  • بالموناريا: لها خصائص مضادّة للأكسدة ومحلّلة للمخاط، وتُعزّز صحّة الرّئة، وتُقلّل وتهدّئ من تهيُّج الشّعب الهوائيّة.
  • الأوريجانو: مليء بالعناصر الغذائيّة القويّة التي تعزّز نظام المناعة، ويحتوي مركّبات مضادّة للهستامين، ويزيل للاحتقان.

اعراض حساسية الصدر

تبدأ حساسية الصدر بأعراض خفيفة، يمكن أن تتشابه مع أعراض نزلة البرد، وتشمل أعراضها البارزة ما يلي:[3]

  • سيلان الأنف.
  • العطاس.
  • احتقان الأنف؛ يحتقن الأنف لأنّ المخاط يزداد في المجاري الهوائيّة؛ استجابة لمسبّبات الحساسيّة، وهذا يُصعّب التّنفّس.
  • قد تدخل مسبّبات الحساسيّة العين والفم بالإضافة إلى الأنف، وهذا يؤدّي لحكّة في العين تُصاحب ضيق التنفس وهذا دليل واضح على الحساسيّة الصّدريّة.
  • إذا لم تُعالج أعراض حساسية الصدر قد تتطوّر لنزلة برد شديدة، أو إلى الرّبو وغيره من اضطرابات التنفس.

غالبًا ما تتداخل أعراض الرّبو مع ضيق التنفس لذا يجب إجراء فحوصات لتحديد المصدر الدّقيق لصعوبات التنفس، ومن العلامات التي تشير أنّ ضيق التنفس سببه الرّبو وليس الحساسيّة السّعال، وضيق التنفس وضيق الصّدر والصّفير عند التّنفّس.

اعراض ضيق التنفس

يمكن أن يحدث ضيق التنفس نتيجة الإرهاق، أو قضاء الوقت على ارتفاعات عالية، أو أن يكون عَرَضًا مرافقًا لحالات طبّيّة أخرى، ومن أعراضه:[4]

  • ضيق التنفس بعد أداء مجهود.
  • الشعور بالاختناق.
  • صعوبة في التنفس.
  • ضيق في الصّدر.
  • التنفس السّريع الضّحل.
  • خفقان القلب.
  • الأزيز أثناء التنفس والسّعال.

اسباب ضيق التنفس

إذا بدأ ضيق التنفس فجأة، فإنّه يسمّى ضيق التنفس الحادّ، ومن الأسباب المؤدّية إليه، ما يلي:[4]

  • الرّبو.
  • القلق.
  • الالتهاب الرّئويّ.
  • ردود الفعل التّحسّسيّة
  • الاختناق أو استنشاق شيء يزعج ممرات التنفس.
  • فقر الدّم.
  • التّعرّض للكثير من أوّل أكسيد الكربون.

كما أن ضيق التنفس شائع أيضًا بين الأشخاص المصابين بمرض عضال، مثل:

  • الرّبو.
  • مرض الانسداد الرّئويّ المزمن.
  • مشاكل القلب.
  • البدانة.
  • التّليّف الرّئويّ الخلاليّ، الذي يسبّب تندّب أنسجة الرّئة.

هل الحساسية الصدرية معدية

مع أنّ  بعض النّاس يعزون سبب إصابتهم بالحساسية الصدرية إلى العدوى إلّا أنّها ليست مُعدية على عكس نزلات البرد، وأكبر اختلاف بين مدّة الإصابة بنزلات البرد مقابل الحساسيّة، أنّ نزلات البرد لا تستمرّ عادةً لأكثر من 14 يومًا، بينما تستمر حساسية الصدر لأكثر من ذلك، أو قد يكون استمرار الأعراض دليلًا على مرض آخر غير نزلة البرد أو الحساسيّة.[5][6]

يمكن علاج حساسية الصدر وضيق التنفس بالعلاجات الطّبّيّة الكثيرة أو بالأعشاب، وأصبح اللّجوء للأعشاب حاليًّا كبيرًا؛ نظرًا لأنّها تحتوي خصائص مضادّة للالتهابات تُعادل الأدوية في كثير من الأحيان، ومن دون آثار جانبيّة تُذكر، ويخلط الكثيرون بين أعراض حساسية الصدر وضيق التنفس والرّبو ونزلات البرد، لكن لكلّ مشكلة تنفّسيّة أعراضها الخاصّة، مع أنّ الكثير من الأعراض متشابهة كثيرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *