قائل على وزن ماذا

قائل على وزن ماذا

قائل على وزن ماذا حيث أن اللغة العربية مليئة بالكثير من العلوم، وذلك لكثرة عدد كلماتها ومفرداتها، ولاهتمام العلماء وبالأخص علماء اللغة العربية بالحفاظ عليها من التحريف أو التغيير، لأنها لغة القرآن الكريم، وتلك القواعد تعمل على تفسير القرآن الكريم بشكل صحيح، ومن ضمن تلك العلوم علم الصرف، يعد ذلك العلم من أهم علوم اللغة العربية، فعن طريقه يتم صياغة الألفاظ، والمفردات، ومعرفة الأوزان.

قائل على وزن ماذا

قائل على وزن فاعل، يستخدم وزن “فاعل” كوزن من أوزان اسم الفاعل، ويعد اسم الفاعل صفة يتم صياغتها من الفعل، وبالأخص الفعل المبني للمعلوم فقط، وذلك من أجل الدلالة على الشخص الذي قام بالفعل أو من وقع الفعل عليه، ولاسم الفاعل الكثير من الأوزان ليس وزن “فاعل” فقط، وتلك الصيغ تختلف باختلاف الفعل سواء كان ثلاثيًّا أو رباعيًا أو ما إلى ذلك، وأوزان الفعل كالآتي:

  • الفعل الثلاثي الصحيح المجرد يصاغ منه اسم الفاعل على وزن “فاعل” مثل: لعب فهو لاعب، قال فهو قائل، سأل فهو سائل، ذهب فهو ذاهب، تقلب الألف في بعض الأحيان همزة كما في قال، قائل، وتحذف اللام أيضًا إذا كان ذلك الفعل منون، ومعتل اللام بالياء، أو الواو، وفي بعض الحالات كحالات الجر، والرفع، مثل قضى، قاضِ.
  • الفعل غير الثلاثي يصاغ منه اسم الفعل عن طريق تحويل الماضي منه مضارع، وتبديل حرف المُضارعة ميم، ويجب أن تكون مضمومة، ويجب كسر الحرف الموجود قبل الحرف الأخير، مثل أكرم فهو يحرم، أهمل فهو يهمل.
  • الفعل الرباعي والخماسي المعتل، يتم النظر إلى ماضية إذا كان عين ذلك الفعل حرف علة فتكت علة في اسم الفاعل، وإذا لم تكن حرف علة لا يتم كتبها حرف علة مثل أعاد معيد.

شاهد أيضًا: الجذر الثلاثي لكلمة يفيء

أمثلة من القرآن الكريم على اسم الفاعل

ورد في القرآن الكريم الكثير من الأمثلة الخاصة باسم الفاعل، وبالكثير من الأوزان، وبالأخص من وزن “فاعل”، ومن ضمن تلك الأمثلة، ما يلي:

  • كلمة تارك، وضائق في قوله عز وجل: “فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ”.
  • كلمة جاعل في قوله الله سبحانه وتعالى: “إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً”.
  • كلمة ظالم في قوله عز وجل: “رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا”.
  • كلمة قاطعة في قوله سبحانه وتعالى: “مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ”.
  • قول الله سبحانه وتعالى أيضًا في سورة الأحزاب: “إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.
  • كلمة جاعل في قوله عز وجل: “إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً”.
  • كلمة الظالم في قول الله سبحانه وتعالى: “رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا”.
  • كلمة قاطعة في قول الله عز وجل: “مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا إجابة تساؤل قائل على وزن ماذا فهي على وزن فاعل، يستخدم وزن “فاعل” كوزن من أوزان اسم الفاعل، مثل كلمة الظالم في قول الله سبحانه وتعالى: “رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا”، كلمة تارك، وضائق في قوله عز وجل: “فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *