كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟

كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟

كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية ؟ هذا ما سنجيبكم عليه في هذا المقال. فهو سؤال لطالما تكرر في محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام. فدولة الكويت تعرضت لعدوان كبير أحرق الآبار النفطية كلها في شهر شباط فبراير عام 1991، من قبل الجيش العراقي. فقامت القوات العراقية قبل انسحابها من الكويت بتدمير ما يقارب 1073 بئرًا للنفط حسب ما أشارت إليه الإحصائيات.

كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟

بعد دخول الجيش العراقي إلى الكويت في محاولة لاحتلالها، وبعد حوالي عشرين يومًا، قامت القوات العراقية بحرق 737 بئرًا نفطيًا، نتج عنه غيمةً دخانيةً سوداء غطت سماء الكويت. وحسب إحصائيات ذلك العام فقد شارك حوالي عشرة آلاف رجل إطفاء في عمليات إخماد الحرائق ومحاولة السيطرة عليها لمنعها من تدمير البلاد بالكامل.ونتج عن هذه الحرائق أضرارًا بيئية وصلت لكافة الدول المطلة على المحيط الهندي والخليج العربي. وقد امتدت عمليات الإطفاء من شهر آذار مارس عام 1991، لغاية شهر أيلول سبتمبر من العام ذاته، أي ما يقارب الستة أشهر.

دوافع حرق الآبار النفطية في الكويت

اتهم العراق كل من دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت بالتلاعب بأسعار النفط. إذ إن ارتفاع نسبة إنتاجهما أدت إلى انخفاض سعر البرميل الواحد إلى ما يتراوح بين 10 و12 دولار، بعد أن كان يصل لـ 18 دولار. مما تسبب بخسائر في ميزان الحكومة العراقية، التي كانت تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل ولتسديد الديون المترتبة على العراق إبان الحرب الإيرانية العراقية. وقد اعتمدت مادة ا لتي إن تي tnt المتفجرة في تفجير الآبار، فاستخدم حوالي 14 طن منها. ووضعت أكياس الرمل لمضاعفة الضغط على رأس البئر، وبالتالي زيادة نسبة الأذى والتخريب.

شاهد أيضًا: متى بدأت الحرب الجوية لتحرير الكويت

الآثار البيئية لحرق آبار النفط في الكويت

هذه العملية التخريبية تركت آثارًا سلبيةً هائلة على البيئة، ليس في الكويت فقط إنما الآثار شملت الكرة الأرضية بأثرها. وكانت الضرار تشمل كافة العناصر البيئية، وفيما يلي ابرز التأثيرات البيئية لعملية الحرق:

تلوث المياه

عمد الجيش العراقي على تلويث مياه الخليج العربي بضخ النفط فيه. وذلك عبر خمس ناقلات للنفط كانت ترسوا في ميناء الأحمدي، وكانت الكمية تقدر بـ 6 ملايين برميل. كما حدث تسرب للنفط من الخنادق التي كانت القوات العراقية قد حفرتها لتستخدمها للدفاع عن نفسها. كما وتسببت بخلل في السلسلة الغذائية في مياه الخليج العربي، إذ أعاقت التبادلات الغازية ووصول ضوء الشمس، فأثرت على الثروة السمكية. كما تم تلوث المياه الجوفية في الكويت، خاصة أن البنية الرضية للكويت شديدة النفاذية.

تلوث التربة

نتج عن تدمير آبار النفط تشكل برك ومستنقعات وتجمعات نفطية تؤذي التربة بشكل كبير. كما أن ماء البحر المالحة التي استخدمت في عمليات الإطفاء رفعت نسبة الملوحة في التربة وأثرت على التربة بشكل سلبي. مما أثر على النباتات والحشرات وكافة الكائنات التي كانت تعيش في التربة. مشكلةً خللًا واضحًا في النظام البيئي في تلك المنطقة.

شاهد أيضًا: بحث عن مصادر تلوث الهواء

الطرق المستخدمة في إطفاء حرائق آبار النفط

تم اتباع عدة طرق لتؤدي بمجموعها إلى إطفاء الآبار بعد جهود دامت 6 أشهر. وهذه الطرق هي:

  • ضخ كميات كبيرة من المياه أو المواد الكيماوية الخاصة بتبريد البئر قدر الإمكان.
  • محاولة السيطرة على الكميات المتدفقة من النفط من داخل البئر.
  • تركيب أنواع من الصمامات النهائية لتضمن عدم وجود أي تسرب من النفط أو الغاز.

شاهد أيضًا: اسباب تلوث البيئة

وفي الختام تعرفنا  كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟ وما هي الوسائل التي استخدمت للسيطرة على هذه الحرائق التخريبية ذات النتائج والآثار الكارثية على البيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *