كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة .. في أي عام تزوج الرسول من خديجة
جدول المحتويات
كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة سؤال من الأسئلة الدينية المهمة والتي يجب على كلِّ مسلم أن يعرف إجابتها، فدراسة سيرة الرسول الكريم -صلَّى الله عليه وسلَّم- العطرة من الأشياء التي ينبغي على المسلمين الاهتمام بها، لأنَّ رسول الله هو القدوة وهو المثل الأعلى وفي دراسة سيرته تنظيم لحياة الإنسان والمجتمع واقتداء بأفعاله وسلوكياته كلِّها، وهو المعصوم عن الخطأ عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أم المؤمنين خديجة بن خويلد وعن عمر الرسول عندما تزوج بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
خديجة بنت خويلد
هي خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وهي أم المؤمنين والزوجة الأولى من زوجات النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي أم أبناء الرسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- جميعًا إلَّا إبراهيم الذي أنجبه الرسول من مارية القبطية، ولدت خديجة بنت خويلد في عام 68 قبل الهجرة وتوفِّيت سنة 3 قبل الهجرة، وقد عاشت مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قبل بعثته وكانت خير سند ومعين للنبي في فترة بعثته، وهي أوَّل من صدَّقت فيما حدَّثها به عن بداية علامات البعثة، وكانت أول من آمن برسول الله من الرجال والنساء أجمعين، وهي أول من صلَّى من البشر بعد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد قاست خديجة مع رسول الله من ظلم قريش وعاشت معه في شعب أبي طالب وقت الحصار، ثمَّ توفِّيت بعد وفاة أبي طالب بن عبد المطلب بأيام قليلة في عام الحزن سنة 629م، وقد دفنها رسول الله في الحجون، رضي الله عنها وأرضاها.[1]
كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة
في الإجابة عن السؤال القائل: كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- يمكن القول إنَّه لا خلاف بين أهل العلم ولا في كتب السيرة النبوية المختلفة في أنَّه كان عمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خمسًا وعشرين عامًا عندما تزوج بخديجة بنت خويلد، وقد عاش رسول الله مع خديجة حياة مستقرة، وأنجب منها كلَّ أولاده إلَّا إبراهيم، وقد بقيت مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حتَّى وفاتها في عام الحزن سنة 629م، والله تعالى أعلم.[2]
كم كان عمر خديجة عندما تزوجها الرسول
كثيرة هي الأقوال التي وردت في عمر السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- لمَّا تزوجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومع أنَّ الراجح من الأقوال هو أنَّها كانت تبلغ من العمر أربعين عامًا، إلَّا أنَّ بعض الأقوال حملت خلاف هذا القول، ومن الأقوال في عمر السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- عندما تزوجها الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما يأتي:[3]
- جاء عن الواقدي قوله: “وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة”.
- قال ابن كثير: “وهكذا نقل البيهقي عن الحاكم أنه كان عمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حين تزوج خديجة خمسًا وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمسًا وثلاثين، وقيل خمسًا وعشرين سنة”.
- قال حكيم بن حزام رضي الله عنه: “كان عمرها أربعين سنة”.
في أي عام تزوج الرسول من خديجة
ولد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في عام الفيل الذي يُرجَّح أنَّه عام 570 أو 571 ميلادية، والثابت أيضًا في سيرته أنَّه تزوج من خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وهو ابن خمسة وعشرين عامًا، أي أنَّ زواج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- كان عام 595م أو 596م، والله تعالى أعلم.
بهذه التفاصيل نكون قد أتممنا الحديث عن كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وفصَّلنا في عمر خديجة عندما تزوجها الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وتحدَّثنا عن العام الذي تزوج به الرسول من خديجة بنت خويلد أيضًا.