جدول المحتويات
كيف اسوي الاسقاط النجمي في المنزل بدون مرشد؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يهتم بالتعرف على إجابتها الأشخاص الباحثين عن تجربة أشياء غريبة وجديدة تخرج بهم من عالم المادة والحياة الطبيعية إلى عالم ما وراء تلك المادة، وأغلب الفئة المهتمة بهذه الأمور تكون من الشباب المتطلعين لتجربة أمور جديدة ومختلفة تُدخل على حياتهم الإثارة دون التعرف على عواقب ومخاطر هذه التجارب.
ما هو الإسقاط النجمي
تتمحور فكرة الإسقاط النجمي، أو ما يعرف باسم “الإسقاط الأثيري” أو الخروج من الجسد، وهو عبارة عن تفكير فلسفي يعتقد أن الجسم البشري يتكون من جزأين هما الجسم الروحاني أو الأثيري، والجسم الفيزيائي المادي المعروف، وفي عملية الإسقاط النجمي يستطيع الإنسان الخروج من الجسد الفيزيائي إلى حالة الجسد اللامادي والسفر من خلاله إلى أي مكان يريده حول العالم، وهذه الفكرة هي نوع من أنواع التأمل التي عُرفت في الحضارات القديمة. وعلى الرغم من الاعتقاد بصحة هذا النوع من أنواع التأمل إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي على صحة هذه الأفكار، أو جدواها.
ولا يقتصر الإسقاط النجمي على فكرة الخروج من الجسد فقط ولكن له العديد من الحالات الأخرى مثل الأحلام الجلية في هذه الحالات يقوم الشخص بالاستيقاظ داخل الحلم واستقبال المظاهر غير المادية له، وكذلك يمكنه خلال الحلم أن يقوم بتغيير مجريات الأحداث في الحلم وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحدث في الحالات العادية. كما أن من بين أنواعه : التخاطر والرؤية عن بعد. ويتم استخدام الإسقاط النجمي في الثقافات المؤمنة بهذا النوع من التأمل في علاج بعض المشكلات النفسية أو الأمراض، كما أن هناك العديد من الأشخاص يقومون بهذا الفعل من أجل المتعة. وقبل أن يقوم بفعله يجب أن يتعلم مهارات التأمل، والتي لا يمكن وضع وقت معين لها، حيث يمكن أن تطول أو تقصر بحسب استجابة الشخص. [1]
كيف اسوي الاسقاط النجمي
لكي يتمكن الشخص من القيام بالإسقاط النجمي فيجب عليه أن يتمرن في البداية على مهارات الاسترخاء والتأمل، ويُنصح بأن يتم القيام بتلك التدريبات على يد المتخصصين في البداية للقيام بعملية الاسترخاء بشكل صحيح فهي الخطوة الأولى التي يؤدي نجاحها إلى نجاح الإسقاط النجمي والسفر عبر الزمان أو المكان، ويجب أن يلتزم الشخص الذي يرغب في القيام بالإسقاط النجمي بالتدريبات التي يتم إجراءها على التقنيات المختلفة لهذه التجربة حتى الوصول إلى التجربة الأوضح.
الاسترخاء
مرحلة الاسترخاء هي المرحلة الأولى التي يبدأ من خلالها القيام بتجربة الإسقاط النجمي، ومن خلالها يختار الشخص غرفة هادئة ومريحة، وبعيدة عن الإزعاج أو الضوضاء، كما يُفضل أن تكون غرفة خالية من الأشخاص، وأن تكون إضاءتها مريحة وهادئة لتساعد على الاسترخاء، كما يُفضل أن تكون غرفة جيدة التهوية لتساعد على دخول الأكسجين النقي إلى الجسد. وبعد ذلك الجلوس في وضعية مريحة لأعضاء الجسد، حيث يقوم الشخص بتجربة الوضعيات المختلفة حتى الوصول إلى أكثر وضعية مريحة له، ويُنصح أن يتم استخدام السرير ووضع بعض الوسائد التي تساعد على تعديل وضعية الجسم المادي.
إغلاق العينين
في هذه المرحلة يتم إجراء خطوات الاسترخاء والتأمل التي تم التدريب عليها سابقًا، حيث يقوم الشخص بالتنفس ببطء وعمق بعد إغلاق عينيه، ثم يقوم الشخص بتخيُّل جميع التفاصيل الدقيقة المتعلقة بجسده اللامادي، بداية من الشكل العام للجسد، والملابس التي يرتديها، وكلما تعمّق في التفاصيل كلما كان أكثر قدرة على التواصل مع الجسد الأثيري، حيث يقوم بتخيُّل نسخة أخرى منه تقوم بالاستلقاء على جسده ومن ثم تقوم بالانفصال عنه بشكل تدريجي.
الانتقال
في هذه المرحلة بعد أن يقوم الجسد الفيزيائي بالقيام بعملية التخيل التي تؤدي إلى التواصل بشكل كامل مع الجسد الأثيري أو النجمي يشعر المتأمل بطوفان هذا الجسد حوله، وتبدأ مرحلة الانتقال، وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة أن يتم التزام الهدوء والروية في هذه المرحلة، وعدم إجبار الجسد على الانتقال إليها حتى لا يفسد الأمر برمته، ويتم الانتقال إلى الجسد اللامادي بشكل عفوي، وبدء المغامرة الشيقة.
فوائد الاسقاط النجمي
يرى المؤمنون بوجود عملية الإسقاط النجمي أن له العديد من الفوائد التي تعود على النفس البشرية من القيام بهذه التجربة، وأهم الفوائد التي يُعتقد أنها تحدث من هذه التجربة هي:
- القيام بمغامرة جديدة وتجربة تحصل من وراءها المتعة والاستفادة.
- تعلم مهارات جديدة لا يمكن تعلمها من خلال الوجود المادي للنفس البشرية.
- تتيح هذه المغامرة للأشخاص التعرف على الحيوات السابقة وتفاصيل ما كان يحدث فيها.
- من أهم فواد الإسقاط النجمي أنه يساعد على اكتساب خبرات جديدة.
- تساعد هذه التجربة على صفاء الذهن والحصول على السلام الداخلي.
- تعمل على مساعدة الأشخاص على تسريع التطوير الذاتي للأشخاص الذين يقومون بتجربتها.
- تساعد على التعرف على عوالم جديدة كتلك التي تحدث للشخص عند دخوله إلى عالم الأحلام.
- ميزة الاتحاد مع الكون والذات والحصول على الطاقة الكونية من العوالم الأخرى.
اضرار الاسقاط النجمي
على الرغم من انتشار تجربة الإسقاط النجمي خاصة بين الأشخاص المهتمين بما وراء الطبيعة، ومحبي الرعب، وتجربة الأشياء المختلفة، وقد أثارت جدلًا واسعًا حول حقيقة وجود هذا الأمر من عدمه، وفي حالة وجوده بشكل حقيقي فإن هذا الأمر له مخاطر كثيرة، تهدد حياة من يغامر بها، ومن اهم مخاطره:
- التعرض للوفاة، حيث أن الجسد المادي يصبح كالميت حيث تتوقف العمليات الحيوية فيه، وبالتالي قد يظن المقربين من الشخص أنه قد توفي ويقومون بدفنه قبل أن يعود من تجربته وبالتالي تنتهي حياته للأبد.
- يقول المهتمون بهذا المجال أن القيام بتجربة الإسقاط النجمي تعمل على فتح العين الثالثة وهذا الأمر معناه أن تتفتّح رؤية الإنسان على الأشياء التي تنتمي إلى عالم البارانورمال، مما يسبب له هلاوس سمعية وبصرية تنتهي في كثير من الأحيان بفقدان العقل.
- يعتقد المهتمون بعالم الأرواح والجن بأن القيام بهذه التجربة تساعد على زيادة احتمالات المس الشيطاني لأن في حالة خروج الجسد اللامادي يصبح الجسد مفتوحًا ومعرضًا بشكل كبير لدخول هذه الكائنات إلى الجسد واستقرارها فيه.
وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال؛ وقد أجبنا من خلاله على سؤال: كيف اسوي الاسقاط النجمي ؟ كما تعرفنا على الفوائد والمخاطر التي تتضمنها القيام بهذه التجربة.
المراجع
- ^ livescience.com , Astral Projection: Just a Mind Trip , 09/12/2020