من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها
جدول المحتويات
من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها ، من الأمور التي لا بدّ للمسلمين أن يعرفونها، فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد شهادة ألّا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله، لذلك لا بدّ للمسلم أن يعرف كل ما يخصّ أمور صلاته، ومنها أنّه هناك أوقات لا يجوز للمسلم الصلاة فيها، والتي سنعرفها في هذا المقال.
الصلاة في الإسلام
قبل أن نعرف الإجابة عن السؤال من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها، سنعرف ما هي الصلاة في الإسلام، الصلة في الإسلام هي عماد هذا الدين، كما أنّها أول ما سيُحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد صحّ عن رسول الله عليه الصلاة والسّلام أنّه قال عن الصلاة: “العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ”[1]، وهذا دليل عن الخطر العظيم الذي يترتب على التهاون في أمر الصلاة، فمن تركها فهو كافر والعياذ بالله، لواجب على جميع المسلمين رجالًا ونساءً العناية بالصلاة وإقامتها كما شرع الله في أوقاتها.[2]
من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها
فيما يأتي سنذكر من الأوقاتِ المنهيّ عن الصلاةِ فيها:منذ طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس قيد رمح، وعند قيام اشمس في وسط السماء حتى تزول الشمس من جهة المغرب، ومن بعد صلاة العصر حتّى تغرب الشمس، فقد جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا صَلَاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، ولَا صَلَاةَ بَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ“[3]، تلك الأوقات الثلاثة نُهي عن الصلاة فيها بأدلة من أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد استُثني منها ما صحّ فيه من أقوال العلماء كصلاة الطواف بعد الصبح وبعد العصر، وكصلاة الكسوف وصلاة تحيّة المسجد، فهذه الصلوات تجوز في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، والله تعالى أعلم.[4]
الصلوات الجائزة في أوقات النهي
بعد معرفة الاوقات النهي عن الصلاة فيها، فيستثنى من ذلك قضاء الصلاة الفائتة، فهي لا تدخل في الأوقات المنهيّ عن الصلاة فيها، ويصليها المسلم عندما يذكرها، وذلك بدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم: “من نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذَكرَها. فإنَّ ذلِكَ وقتُها”[5]، ومن الصلوات التي تجوز في أوقات النهيّ صلاة الكسوف، وسجود التلاوة وصلاة تحيّة المسجد، وذلك لحديث رسول الله عليه الصلاة والسّلام: “إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلاَ يَجْلِسْ حتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ”[6]، والله تعالى أعلم.[7]
وهكذا نكون قد تحدثنا عن مكانة الصلاة في الإسلام، كما عرفنا من الاوقاتِ المنهيّ عن الصلاةِ فيها، وعرفنا كذلك ما هي الأوقات التي تجوز في أوقات النهي باتفاق العلماء.