من هو صاحب الرسول في الغار

من هو صاحب الرسول في الغار

من هو صاحب الرسول في الغار من الأسئلة الإسلامية التي يطرحها العديد من الأشخاص، من أجل معرفة تفاصيل رحلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور أثناء الهجرة النبوية، والاختباء من بطش قوم قريس بالنبي محمد.

غار ثور

يقع غار ثور على جبل يبلغ ارتفاع ما يقرب من 760متراً عن سطح البحر، والغار عبارة عن صخرة مجوفة بداخل الجبل بارتفاع 1.25م، وله فتحتان فتحة بناحية الغرب، وهي الفتحة التي دخل منها النبي وصاحبه، وفتحة آخرى من جهة الشرق، يقع الجبل في منطقة مكة المكرمة يبعد حوالي أربعة كيلو مترات في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام.

من هو صاحب الرسول في الغار

أوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق، إلى غار ثور وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة أثناء رحلة الهجرة النبوية، حتى ذهبا قوم قريش عنهما أثناء محاولة النيل من سيدنا محمد وأبو بكر الصديق، وأثناء وجودهما بداخل الغار بدأ قوم قريش في البحث عنهما، حتى وقفت على فتحة الغار إلا أن الله سبحانه وتعالي ردها بقدرته، وقال أبو بكر الصديق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه” فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما” رواه البخاري ومسلم.

ذكرت حادثة الغار صريحة في القرآن الكريم، لما ورد لقوله الكريم “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ“.

سبب تسمية غار ثور

كان يطلق على جبل ثور قديما باسم جبل أطحل، وعندما سكن ثور بن عبد مناف بداخل الغار، أطلق عليه اسم جبل ثور نسبة له، ومنه تم الحصول على اسم الغار، ويتميز الغار بشكله المستدير في أعلى الجبل.

كم مكث الرسول في غار ثور

مكث النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه أبو بكر الصديق، بداخل غار ثور لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حتى ذهب قوم قريش بعدما فشلوا في العثور عليهم، ثم واصل الصديقان مسيرتهم إلى المدينة المنورة سراً، ووصل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، إلى مسجد قباء في الثامن من ربيع الأولمن السنة الرابعة عشر من البعثة النبوية، بعد مرور عشرة أيام كاملة من الرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *