يتركز سكان العالم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية

يتركز سكان العالم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ولا بدّ من معرفة حقيقة هذه المعلومة، وبدايةً علينا معرفة أنّ عبارة (نصف الكرة الأرضيّة) تُشير في علم رسم الخرائط، وحتّى في علم الجغرافيا، إلى أنّ الكرة الأرضيّة تُقسم إلى قسمين، أحدهما شمالي والآخر جنوبي، وما يفصلهما هو خطّ الاستواء، إضافة لوجود دوائر العرض.

يتركز سكان العالم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية

يتركز سكان العالم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية هي معلومة خاطئة، إذ يتركّز سكّان العالم في النصف الشمالي من الكرة الأرضيّة، حيث أنّ المساحات اليابسة في النصف الشمالي أكبر مما هي عليه في النصف الجنوبي، وبذلك فإنّ الكثافة السكّانية تكون مرتفعة فيه. [1] [2]

النصف الجنوبي من الكرة الأرضية

يقصد بالنصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة جنوب خطّ الاستواء، حيث أنّ مساحة اليابسة فيه تساوي 40% من كامل مساحة اليابسة في الأرض، وتشمل على كلّ ما قارة أستراليا، وقارة أنتاركتيكا، وأميركا الجنوبيّة، ومجموعة من البلدان الواقعة في الجنوب من قارّة أفريقيا، إضافة إلى الجزء الجنوبي من قارّة آسيا، وتحديداً الهند، والقطب المتجمّد الجنوبي. [2]

النصف الشمالي من الكرة الأرضية

يقصد بالنصف الشمالي من الكرة الأرضيّة، شمال خطّ الاستواء، حيث أنّ مساحة اليابسة فيه تساوي 60% من كامل مساحة اليابسة في الأرض، وتشمل على كلّ ما قارة أوروبا، وقارة آسيا (ما عدا الهند)، وأميركا الشماليّة والوسطى، ومجموعة من البلدان الواقعة في القسم الشمالي من قارّة أفريقيّا، والقطب المتجمّد الشمالي. [1]

معلومات عن نصفي الكرة الأرضية

لا بدّ من ذلك عدّة معلومات تتعلّق بنصفَي الكرة الأرضيّة، محور بحثنا، وهي:

• تعود عبارة (نصف الكرة الأرضيّة) إلى أصولٍ إغريقيّة.
• قسّمت الكرة الأرضيّة بشكلٍ طوليّ أيضاً، فيوجد في علم الجيولوجيا (نصف الأرض الشرقي)، وأيضاً (نصف الأرض الغربي).
• نصف الأرض الشرقي، يقع إلى الجهة الشرقيّة من خط غرينتش، وإلى الجهة الغربيّة من خطّ الطول 180.
• نصف الأرض الغربي، يقع إلى الجهة الغربيّة من خطّ غرينتش، وإلى الجهة الشرقيّة من خطّ الطول 180.
• وقد قسّم الجغرافيّون الأرض أيضاً إلى يابسة وماء، فيقصد باليابسة أنّها أكبر مساحة من الأراضي اليابسة في الأرض، والماء يقصد أنّها أكبر جزء من كميّة الماء في الأرض.
• أكثر قارات العالم اكتظاظاً بالسكّان بحسب إحصائيّة تعود لعام 2010 هي قارّة آسيا، تليها قارّة أفريقيا، وبعدها قارّة أمريكا، ومن ثمّ قارّة أوروبا، وفي المرتبة الأخيرة قارة أوقيانوسيا.

وبهذا أكون قد أوضحت بهذه المقالة الموجزة كيف أنّه لا يتركز سُكان العالم في النصف الجَنوبي من الكرة الأرضية، بل في النصف الشمالي منها، حيث الكثافة السكّانية المرتفعة، والمساحات اليابسة، بسهولها وجبالها، وينابيع المياه العذبة، هبةٌ للأرض وللإنسان.