يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل

يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل ، حيث تعددت النماذج الذرية منذ بداية إكتشاف الذرة وإلى وقت وضع النموذج الأخير الذي سنتناوله في هذه المقالة، والذي هو أساس وضع تصور للموقع المحتمل لمكان وجود الالكترونات في الذرة، والذي بالتالي يمثل هوية الذرة.

تركيب الذرة

الذرة هي الوحدة الأساسية في الكيمياء، وهي أساس تركيب جميع المواد الموجودة في هذا الكون، وهي صغيرة جدًا لا تكاد تُرى بالعين المجردة، ورغم صغر حجمها فإنها تتكون من ثلاثة جسيمات رئيسية، ونعرض فيما يأتي هذه الجسيمات مع بعض خصائصها. [1]

النيوترونات

النيترونات عبارة عن جسيمات غير مشحونة توجد في نواة الذرة إلى جانب البروتونات، كما وأن النيوترونات تعطي الذرة كتلة محددة، ووزن ذري محدد، ولكنها لا تشارك في التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين الذرات.

البروتونات

هي عبارة عن جسيمات موجبة الشحنة توجد أيضًا في النواة مثل النيوترونات، وتعطي البروتونات كتلة للذرة ولكنها لا تشارك في التفاعلات الكيميائية، ويسمى عدد البروتونات التي تمتلكها الذرة العدد الذري للذرة، كما أن البروتونات هي من تحدد هوية الذرة.

الإلكترونات

الإلكترونات هي جسيمات سالبة الشحنة توجد في أغلفة الإلكترون المحيطة بالنواة، والإلكترونات ليس لها كتلة بشكل أساسي ولكنها مهمة في التفاعلات الكيميائية، كما ويمكن أن يحتوي غلاف الإلكترون الأول على إلكترونين، وفي الأغلفة الأخرى من الممكن استيعاب ما يصل إلى ثمانية إلكترونات.

كما وتحتوي كل ذرة على أعداد متساوية من البروتونات والإلكترونات، ولكن قد يختلف عدد النيوترونات داخل ذرات من نوع معين، فمثلًا قد تحتوي ذرات الكربون على 6 أو 7 أو 8 نيوترونات، وتسمى هذه الذرات التي تختلف فقط في عدد النيوترونات بالنظائر.

يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل

يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل ، حيث أي نموذج ذري يتكون من نواة تحتوي على بروتونات ونيوترونات، محاطة بالإلكترونات، حيث اقترح المفكرون اليونانيون قديمًا أن المادة يمكن أن تتكون من جسيمات غير مرئية، وأطلقوا على هذه الجسيمات اسم الذرات ولكن لم يكن لديهم دليل تجريبي على نموذجهم، فظهر النموذج الذري الأول، الذي أجرى فيه العالم جون دالتون سلسلة من التجارب في عام 1803م،  وخلص فيه إلى أن كل المادة تتكون من جزيئات صغيرة تسمى الذرات، حيث اقترح أن الذرة عبارة عن كرة صلبة صغيرة، كما وتضمن نموذج دالتون هذه الأفكار:

• لا يمكن تقسيم الذرات إلى أي شيء أبسط.
• تتشابه ذرات العنصر الواحد.
• تختلف ذرات العناصر المختلفة عن بعضها البعض.
• تتحد ذرات العناصر المختلفة لتكوين مركبات.
• أثناء التفاعلات الكيميائية، تعيد الذرات ترتيبها لصنع مواد مختلفة.

وبمرور الوقت تغير هذا النموذج الذري واستخدم العلماء نموذج آخر لعمل تنبؤات، لخصت فيما بعد أن الذرة تتكون من نواة موجبة الشحنة فيها البروتونات والنيترونات، وإلكترونات سالبة الشحنة تدور في مدارات ثابتة أو سحابة إلكترونية نحو النواة الموجبة، فبذلك يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل المدارات أو السحابة الإلكترونية ، وهي التي تحدد موضع الإلكترونات التي تحدد هوية الذرة. [2]

حقائق عن السحابة الإلكترونية

تم تطوير نموذج سحابة الإلكترون في عام 1926 بواسطة العالمين Erwin Schrödinger و Werner Heisenberg، وهو نموذج يمكن أن يساعد في تصور موقع الإلكترونات المحتمل في الذرة، فهذا النموذج هو خروج عن النماذج الذرية التقليدية، وينص نموذج السحابة الإلكترونية على ما يأتي: [3]

• أن الإلكترونات تتحرك حول غلافها المداري في مسار مستقيم وثابت.
• أن الإلكترونات توجد في السحب الإلكترونية بالقرب من النواة.
• هو النموذج المقبول حاليًا للإلكترون.
• باستخدام نموذج السحابة الإلكترونية، يمكن للكيميائيين إنشاء خرائط للمدارات الذرية للإلكترونات.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على انه تم الإجابة على سؤال يمكن تغيير تمثيل الذرة باختيار نوع النموذج مثل ، فبفضل هذا النموذج لم تعد الالكترونات توصف وكأنها جسيمات تدور حول نواة مركزية في مدار ثابت، وانما ساعد على وضع تخمينات علمية فيما يتعلق بمواقع الالكترونات.