أسلوب كتابي يخاطب العقل بقصد الإفهام والإقناع.

أسلوب كتابي يخاطب العقل بقصد الإفهام والإقناع.

أسلوب كتابي يخاطب العقل بقصد الإفهام والإقناع. ما هو حيث أن أساليب الكتابة والحوار متعددة ويختلف كل اسلوب عن الآخر، فلكل أسلوب غرض معين يختلف عن غرض باقي الأساليب ومن ضمن الأساليب الكتابية الأساليب المجردة أو بمعنى أخر الأساليب الملموسة، والأساليب التي تحتوي على نسبة من الغموض، والأساليب التأثيرية والأساليب الدلالية.

أسلوب كتابي يخاطب العقل بقصد الإفهام والإقناع.

أسلوب التأثير هو الأسلوب الكتابي الذي يخاطب العقل  بقصد الإفهام والإقناع، وللإقناع والتأثير عدة أساليب وطرق متعددة من ضمن أهم تلك الطرق، ما يلي:

  • يجب على الشخص الناقل للفكرة أو الشخص الذي هو مصدر الفكرة أن يكون مقتنع بالفكرة التي يعمل علي نشرها، ولابد أن يكون ذلك الإيمان إيمان عميق في الأهداف والمبادئ، حيث أن عدم الإيمان بالأفكار التي هي المهمة الرئيسة للشخص الناقل والتخبط يضفي ضعف الفكرة، ويجعل رؤية المستقبل لها رؤية سطحية، وذلك يتسبب في عدم إقناعه بتلك الفكرة ورفضها رفض تام.
  • البعد عن الشمول والتعميم والمحاولة قدر الإمكان من المحافظة على نسبية المعاني والعناصر، وحصر كل الكلمات والألفاظ في صورة واضحة محددة، وذلك من أجل استهداف تفسير تلك الفكرة، وإظهارها كهدف من ضمن الأهداف الأساسية والرئيسية في الحوار.
  • البعد بقدر الإمكان عن الجدل والاستقواء المسبب للخصومات، لأنه لابد من إيصال الفكرة بالإحسان والود بعيدًا عن الاحتفال والتفرد، وعلى صاحب الفكرة أن يقيم الأدلة والحجج، وأن ييسر الفكرة لكسب القلوب لتأييده.
  • على صاحب الفكرة المسؤول عن الحوار أن يختار كل ألفاظه وكلماته وتعابيره بعناية وحوص وأن يتمكن من إيصال جمله بصيغ مشوقة ومثيرة بعيدة كل البعد عن الضغط والتجويف وفرض السلطة والرأي.
  • الحافظ التام على الاتصال الجيد بين الصدر والمستقبل، للوصول لنهايات منطقي

شاهد أيضًا: الفرق بين الابداع والابتكار

مما تتكون عملية الإقناع والتأثير

تتكون عملية الإقناع والتأثير من ثلاث عناصر رئيسية، تلك العناصر هي:

  • المصدر: هو صاحب الفكرة والشخص المستحوذ عليها ويرد إيصالها للمستقبل، وقيل أن المصدر هو الناقل الذي توكل إليه مهمة نقل الرسالة، كما هو أيضًا المسؤول عن إقناع المستمعين والمستقبلين لتلك الفكرة أو الرسالة، فهو المسؤول عن الوصول لفكرهم والتأثير عليه، عن طريق ما يناسب بيئتهم ومستواهم العلمي والعمري، مع مراعاة الفروقات بين كل مستقبل، ويجب أن يتصف المصدر بالثقة والمقدرة على استخدام كافة الأساليب المختلفة، والاتصاف بالمصداقية من أجل الإقناع والتأثير، كما يجب علي المصدر أيضًا يطرح فكرته بوضوح من غير أي غموض او تمويه.
  • الرِّسالة : هي الفكرة المسؤول عن إيصالها المصدر.
  • المستقبِل : هو الشخص الذي يحاول المصدر إيصال الفكرة له، ومن الممكن أن يكون جماعة من الأفراد أو مجتمع متكامل.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن أسلوب التأثير هو أسلوب كتابي يخاطب العقل بقصد الإفهام والإقناع. ، وللإقناع والتأثير عدة طرق متعددة من ضمن أهم تلك الطرق الحافظ التام على الاتصال الجيد بين الصدر والمستقبل للوصول لنهايات منطقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *