أيهما أفضل السمن النباتي أم الحيواني للحلويات

أيهما أفضل السمن النباتي أم الحيواني للحلويات

أيهما أفضل السمن النباتي أم الحيواني للحلويات؟، حيث توجد عدة أنواع من السمن والدهون المختلفة التي يتم استخدامها في العديد من الوصفات، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع محتويات كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه الأنواع من السمن والفرق بينهما والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع.

ما هو السمن النباتي

السمن النباتي هو نوع من أنواع الدهون التي تستخدم في طهي الطعام، وهو يستخدم كبديل عن السمن الحيواني في الكثير من الأحيان في عدد كبير من الوصفات والأطعمة والمخبوزات والحلويات بأنواعها المختلفة، حيث يتم الحصول على السمن النباتي عن طريق عملية الهدرجة التي تتم للزيوت النباتية بأنواعها المختلفة مثل زيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت بذور القطن وزيت بذور اليقطين وغيرها من أنواع الزيوت النباتية الأخرى، حيث يتم هدرجة تلك الزيوت بواسطة سوائل أخرى مثل الماء أو اللبن والعمل على تجميدها حتى تصل تلك الزيوت من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، ثم يتم وضعها في قوالب وبيعها، وتوجد بعض المسميات الأخرى للسمن النباتي مثل المارجرين أو السمن المهدرج، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد نوع من أنواع السمن النباتي يكون غير مهدرج وهو الخيار الأفضل للصحة الذي يعمل على وقاية الشخص من الأمراض المرتبطة بالزيوت المهدرجة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك السمنة والالتهابات وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بالزيوت المهدرجة.[1]

شاهد أيضًا: ما هو السمن النباتي

ما هو السمن الحيواني

السمن الحيواني هو نوع من أنواع الدهون أيضًا وهو يطلق عليه أيضًا اسم السمن البلدي أو السمن العربي، ويتم الحصول على هذا السمن من ألبان الحيوانات المختلفة مثل لبن الماعز أو لبن الأبقار، وكثيرًا ما يفضل الناس وخاصةً هواة المطبخ استخدام السمن الحيواني لما له من فوائد صحية متعددة، ويعد السمن النباتي بديل رخيص التكلفة للسمن الحيواني، ويتم الحصول على السمن الحيواني بشكل أساسي عن طريق تخفيف اللبن باستخدام الماء وخفقه خفق شديد ومستمر حتى تبدأ جزيئات السمن بالتكتل والتجمع فوق سطح اللبن، حيث أنها تشكل الزبدة على سطح اللبن المخفف بالماء، وعندما يتم صهر هذه الزبدة يتم الحصول على السمن الحيواني، وتقوم العديد من ربات البيوت باتباع هذه الطريقة منذ القدم حيث أنهم كانوا لا يشترون السمن من المحلات، بل يقومون بصنعها من الألف إلى الياء من أجل ضمان جودتها، وأنها لن تسبب أي أضرار أو مشاكل صحية.[2]

أيهما أفضل السمن النباتي أم الحيواني للحلويات

من الناحية الصحية، فإن السمن الحيواني هو الأفضل في صناعة الحلويات والمخبوزات والوصفات المختلفة، حيث إنه لا يحتوي على الزيوت المهدرجة التي تضر بالصحة، ولكن من الناحية العملية يفضل الكثير من الناس السمن النباتي في صناعة الحلويات، وذلك لأنه يعطي نكهة مميزة للطعام، كما أنه أقل في التكلفة بكثير من السمن الحيواني، كذلك فإن السمن الحيواني يعد الأفضل بالنسبة للكثير من الناس؛ لأنه يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، وكذلك فيتامين ب١ وفيتامين ب٢ وفيتامين هاء وغيرها من أنواع الفيتامينات الأخرى التي تجعلها الأفضل في الاستخدام.[2]

أهم فوائد السمن الحيواني

يفضل الكثير من الناس استخدام السمن الحيواني بأنواعه المختلفة عن استخدام السمن النباتي بسبب فوائده الصحية المتعددة، وتتمثل أهم فوائد السمن الحيواني فيما يلي:[2]

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي والعمل على الوقاية من مشاكل عسر الهضم، كما أن السمن الحيواني له بعض الخصائص الملينة التي تعمل على محاربة الإمساك.
  • المساعدة في امتصاص العديد من أنواع الفيتامينات التي لا يمكن أن تذوب إلا في وجود الدهون ومن أهم هذه الفيتامينات فيتامين ألف وفيتامين كاف وفيتامين هاء وفيتامين دال.
  • تحسين وظائف البروتينات الموجودة في الجسم والتي تلعب دور مهم في عملية تخثر الدم، وهذا بسبب احتواء السمن البلدي على فيتامين كاف.
  • تعزيز صحة العظام وتقويتها والوقاية من هشاشتها، وهذا بسبب احتواء السمن البلدي على عنصر الكالسيوم، وكذلك فيتامين كاف الذي يساعد على نقل الكالسيوم والعمل على الاستفادة منه.
  • الوقاية من الأمراض المزمنة والخطيرة مثل مرض السرطان وذلك بسبب احتواء السمن البلدي على نسبة من المواد المضادة للأكسدة التي تقي من السرطان مثل فيتامين هاء.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي في جسم الإنسان بسبب وجود العديد من المركبات التي تساهم في ذلك مثل فيتامين ألف وفيتامين هاء.
  • تعزيز صحة العيون والوقاية من الأمراض التي تصيبها بسبب احتواء السمن البلدي على نسبة كبيرة من الكاروتينات المفيدة لصحة العين.
  • تعزيز صحة الجلد والعمل على طراوته وزيادة رطوبته والوقاية من الجفاف والتشققات وغيرها من المشاكل الأخرى التي تنتج بسبب جفاف الجلد.
  • التقليل من تراكم الدهون في أماكن مختلفة من الجسم مثل العضلات والكبد بسبب احتواء السمن الحيواني على إنزيمات تمنع تراكم هذه الدهون.
  • تعزيز صحة الأعصاب والوقاية من الأمراض المختلفة التي تصيب الأعصاب والجهاز العصبي مثل الشلل الرعاش والزهايمر.

شاهد أيضًا: ما هي الزيوت المهدرجة واهم استخداماتها

أضرار السمن الحيواني

على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة التي يقدمها السمن الحيواني لجسم الإنسان، إلا أن الإكثار منه من الممكن أن يسبب العديد من المشاكل والأضرار ومن أهم الأضرار التي يمكن أن يسببها السمن الحيواني ما يلي:[2]

  • احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين في حالة الإكثار من تناول هذا النوع من أنواع السمن؛ لأنه يحتوي على 50% منه دهون مشبعة.
  • احتمالية الإصابة بخطر السمنة؛ لأن السمن البلدي يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
  • الإصابة بمشاكل واضطرابات صحية، في حين تناوله من قبل الأشخاص الذين يتجنبون تناول المنتجات الحيوانية.
  • الإصابة بردود فعل تحسسية في حالة كان الشخص يعاني من حساسية تجاه بروتين الحليب وهو ما يؤدي إلى العديد من الأضرار والأعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والغثيان والقيء وعدم انتظام ضربات القلب ومشاكل التنفس واحمرار العيون.
  • الإصابة باضطرابات المعدة مثل الانتفاخات والغازات وألم المعدة في حالة تناولها من قبل شخص يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان مثل المعاناة من حساسية اللاكتوز.

خصائص السمن الحيواني الجيد

توجد مجموعة من الخصائص التي يمكن من خلالها معرفة أن نوع السمن البلدي جيد ومن أهم خصائص السمن الحيواني الجيد ما يلي:[2]

  • عدم وجود أي رائحة أو مذاق غريب في السمن حيث يتمتع السمن البلدي بشكل ورائحة وطعم السمن الصافي والطازج.
  • الملمس الرملي المتوسط والكثافة المتوسطة، حيث أن كثافتها بين السائل والمتجمد، كما أن لونه أصفر ذهبي.
  • خلو السمنة من المواد الحافظة المختلفة، وذلك من أجل الحفاظ على جودة طعمها ورائحتها.
  • عدم وجود شوائب تعكر من شكل السمن وعدم تحول رائحته إلى رائحة غير مستحبة.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال أيهما أفضل السمن النباتي أم الحيواني للحلويات؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن السمن الحيواني وأهم فوائده، وكذلك أضرار الإكثار منه وكذلك أهم خصائص السمن الحيواني الجيد والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ Britannica.com , margarine , 05/06/2022
  2. ^ Healthline.com , Ghee: Healthier Than Butter? , 05/06/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *