إذا دخلتُ المجلس، فمن الأدب أن أجلسُ في صدر المجلس .

إذا دخلتُ المجلس، فمن الأدب أن أجلسُ في صدر المجلس. قالت العرب إنّ “للمجالس آدابها”. وفي موقع محتويات، سنجيب على عبارة إذا دخلت المجلس، فمن الأدب أن أجلس في صدر المجلس هل هي عبارة صحيحة أم خاطئة. كما سنتطرّق إلى العديد من النقاط حول الأدب في المجالس، من خلال هذه السطور.

إذا دخلتُ المجلس، فمن الأدب أن أجلسُ في صدر المجلس .

إذا دخلت المجلس، فمن الأدب أن أجلس في صدر المجلس . والعبارة خاطئة، لأنّ من الأدب أن نجلس حيث ينتهي بنا المجلس. كما أنّه من الأدب أن نجلس حيث يجلسنا أهل المجلس. لا سيما أنّ المجالس تتطلّب حسن الحوار، والابتسامة، ومكارم الأخلاق، وخفض الصوت، وعدم المزاح باليد، والقيام لمن يدخل المجلس، واحترام الآخرين، وعدم السهو أو النوم أثناء النقاشات، وتحاشي الأحاديث الجانبيّة.[1]

شاهد أيضًا: ما هو التسامح الفكري وأهميته وأنواع التسامح ومظاهره

آداب المجالس

إنّ دخول المجلس له آداب خاصّة به، نستعرضها في هذه الفقرة كما يلي:[1]

• إلقاء السّلام والاستئذان عند الدخول.
• إذا دخلتُ المجلس فمن الأدب أن أجلس حيث ينتهي به المجلس، ولا يجب أن أطلب من أحد أن يغيّر مكان جلوسه لأجلس مكانه.
• حفظ أسرار المجلس.
• من المستحب توسيع المجلس.
• عدم التفرد بالحديث، وخصّ شخص بعينه في الحديث.
• الإنصات للآخرين
• عدم التفريق بين شخصين متجاورين والجلوس بينهما، إلاّ بعد استئذانهما.
• الحذر من التناجي، ومن حصر الحديث بين شخصين وإهمال مشاركة باقي الحضور.
• عند انتهاء المجلس لا بدّ من قول دعاء كفارة المجلس.

ختاماً، وفي هذه المقالة المعنونة إذا دخلتُ المجلس، فمن الأدب أن أجلس في صدر المجلس، نكون قد بيّنا المكان الصحيح للجلوس فيه. كما وتطرّقنا بشكلٍ موجز إلى أبرز آداب المجالس وخصائصها المحببة والمتعارف عليها لدى العامة.