جدول المحتويات
إنَّ الله يزع بالسّلطان مَا لَا يزع بالقرآن هو أحد الأحاديث الثابتة عن عثمان بن عفان، حيث إن هذا الحديث يفسّر لنا حال بعض الناس، وطريقة تعاملهم مع كتاب الله تعالى وآياته، وطريقة تعاملهم مع أوامر السلطان، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف على تفسير الحديث الشريف من خلال السطور القليلة القادمة.
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن هو حديث ثابت عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومعنى هذا الحديث: أن الملك أو السلطان أو الوالي أو أي شخص يؤتمن على الناس، يستطيع منعهم من ارتكاب المعاصي أكثر مما يستطيعه القرآن ذاته، وذلك لأن هناك بعض الناس الذين غير راسخ الإيمان في قلوبهم، ومنهم من هو إيمانه ضعيف وأنفسهم ضعيفة، لا يتأثرون ولا يرتدعون من النواهي التي ذكرها الله تعالى في كتابه الحكيم، بل يقومون بالمنكرات والمعاصي، ولا يمنعهم القرآن من فعل المعاصي، ولكن متى عرف هؤلاء أن هناك عقوبة سواءً بالحبس أو بالغرامة أو بالجلد أو أي عقوبة أخرى، فإنه يمتنع عن القيام بهذه المعصية، فالعقوبة التي يضعها السلطان تُخيفه أكثر مما يخيفه كلام الله تعالى وتعاليمه، وما هذا كله إلا لقلة الإيمان، وانعدام الضمير لدى هؤلاء الأشخاص الذين يخافون السلطان، ويخشونه أكثر من خوفهم من آيات الله التي أنزلها في كتابه.[1]
شاهد أيضًا: كم عدد الأحاديث المتواترة
بذلك تم التعريف في إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن حيث وضّحنا تفسير الحديث، وبيّنا من هو الراوي، وشرحنا تفاصيل الحديث بكل حيثياته.
المراجع
- ^ binbaz.org.sa , معنى قوله: (إن الله ليزع بالسلطان ...) , 24/02/2023