ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب

ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب ، لا يمكن لأي بشر ادعاء علمه بأي شيء فالله سبحانه وتعالى هو عالم الغيب والشهادة، ولا يجب أن نصدق من يدعي بأنه يعرف أماكن الأشياء المسروقة أو المخفية لأنه شيء مختص بالله وحده، ومن هنا سوف نتعرف على تعريف من يدعي معرفته بهذه الأشياء.

ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب

ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب العرافة أو الكهانة، فالعراف هو الشخص الذي يدعي العلم بالأمور الغيبية التي هي مقصورة على الله عز وجل، فهو يستخدم بعض الحيل التي يمارسها أمام الشخص ليعتقد علمه بهذه الأمور ويحاول الوصول لهذه المسروقات من خلال الاستعانة بالجن والشياطين أو إيقاع الشخص في الكلام لمعرفة بعض المعلومات عنه وتتبعها للتوصل لمكان الشيء المفقود، وهو بالطبع من الأمور المخالفة للدين الإسلامي، ومن يقوم به فقد وقع في الكفر.

نبذة عن العرافة

مهنة العرافة أو الكهانة من المهن التي تواجدت منذ زمن طويل في عصر الجاهلية وقبل مجيء الإسلام، وقد اشتق اسمها من ادعاء معرفة الأشياء الغيبية بدون أي أساس أو دليل علمي، فقد اعتمد العراف في العصر الجاهلي على الإصغاء للشياطين والاستماع إليهم وتصديقهم من خلال استخدام بعض الحيل.

وعندما يتحقق ما قاله الكاهن أو العراف يعتبره الناس مصدر للإلهام والعرافة ويرجعون إليه لمعرفة الأمور الغيبية بعد ذلك، ويبدأ في ممارسة هذه المهنة بادعاء علم ما لا يعلمه سوى الله عز وجل من باب الكذب والتضليل، فقد صدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى: “قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ”.

شاهد أيضًا: هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام

حكم من يذهب إلى العراف

هناك ثلاثة حالات حول حكم من يذهب إلى العراف وذلك تبعة لنية الشخص وذلك كما يأتي:

• أولًا: من يذهب للعراف ولكن لا يصدق كلامه لا يتم قول صلاته لمدة 40 يوم.
• ثانيًا: من يذهب للعراف ويقوم بتصديقه فهو في منزلة الكافر بما نزل في القرآن الكريم وبدين الله عز وجل.
• ثالثًا: من يذهب للعراف رغبة في إظهار كذبه للناس وإمساك حجة عليه لتكذيبه فلا يقع في المعصية.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن ادعاء معرفة الأمور المخفية كالمسروقات هو المراد ب العرافة أو الكهانة ومن المعروف أن العرافة من الأمور التي ليس لها أساس من الصحة، كما تعرفنا أيضًا على حكم من يذهب للعراف أو الكاهن.