اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل

اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل

اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، سؤال قد يسأله المسلمون، فمن المعروف أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وهو المعجزة الخالدة، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهناك سور وآيات خصّها الله تعالى بالفضل دونًا عن غيرها، سنتعرّف عليها في هذا المقال.

القرآن الكريم

قبل الإجابة عن السؤال: اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، سنعرّف القرآن الكريم، وهو كلام الله ربّ العالمين الذي أنزله على رسوله الكريم محمّد عليه الصّلاة والسّلام؛ في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وقد بيّن الله تعالى فيه اخبار الأمم السابقة، وكيف خلقت السموات والأرض، كما بين فيه الحرام والحلال وأصول الأخلاق والأدب وأحكام العبارات، ونظّم فيه أحكام المعاملات بين الناس، وفيه سير الأنبياء والرسل، ووصف الجنة وهي جزاء المؤمنين، ووصف جهنم وهي جزاء الكافرين، وغير ذلك الكثير، ومما هو معروف أنّ الله تعالى قد جعل الأجر والثواب العظيمين في تلاوة القرآن الكريم وتعلّمه وتعليمه، ولكنّه خصّ بعص السور بالفضل الكبير، سنتعرّف عليها في هذا المقال.[1]

اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل

في الإجابة عن السؤال: اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، فهناك بعض السور من القرآن الكريم ثبت فضلها والترغيب في تلاوتها وهي السور الآتية:[2]

  • سورة الفاتحة: بدليل حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ألَا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ أخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَهَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقالَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَهي السَّبْعُ المَثَانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ”.[3]
  • سورة الإخلاص: بدليل حديث رسول الله الذي قال للأنصاري الذي كان يواظب على أن يتلو سورة الإخلاص في كلّ صلاة، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: حبُّكَ إيَّاها أدخلَكَ الجنَّةَ”.[4]
  • المعوذتان: وهما سورة الفلق وسورة الناس، وذلك بدليل حديث عن رسول الله: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلتا أخذَ بِهما وترَك ما سواهما”.[5]
  • سورة البقرة وسورة آل عمران: وذلك بدليل حديث رسول الله: “يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَكَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما”.[6]
  • سورة الكهف: ففي حديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ أضاء له منَ النورِ ما بين الجمُعتينِ”.[7]
  • سورة الملك والسجدة ويس.

بعض الايات التي خصها الله تعالى بمزيد فضل

بعد الإجابة عن السؤال: اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، فهناك بعض الآيات أيضًا المخصوصة بالفضل العظيم وهي ما يأتي:[2]

  • الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلّى الله عليه سلّم: مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ”.[8]
  • آية الكرسي، فقد جاء في حديث رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أنّه قال: يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَقُلتُاللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُقالَيا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَقُلتُ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة:255]. قالَفَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَواللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ“.[9]

وهكذا نكون قد تحدثنا عن القرآن الكريم، وأجبنا عن السؤال اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، وتحدثنا أيضًا عن الآيات التي خصّها الله بالفضل دونًا عن سواها.

المراجع

  1. ^ islamqa.info , القرآن الكريم , 19-01-2021
  2. ^ islamweb.net , سور وآيات ثبت تخصيصها بمزيد من الترغيب , 19-01-2021
  3. ^ صحيح البخاري , أبو سعيد بن المعلى،البخاري،4703،حديث صحيح
  4. ^ أصل صفة الصلاة , أنس بن مالك،الألباني،1/401،حديث حسن
  5. ^ تخريج مشكاة المصابيح , أبو سعيد الخدري،ابن حجر العسقلاني،4/282،حديث حسن
  6. ^ صحيح مسلم , النواس بن سمعان الأنصاري،مسلم،805،حديث صحيح
  7. ^ كشاف القناع , أبو سعيد الخدري،البهوتي،2/43،حديث حسن
  8. ^ صحيح البخاري , أبو مسعود عقبة بن عمرو،البخاري،5009،حديث صحيح
  9. ^ صحيح مسلم , أبي بن كعب،مسلم،810،حديث صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *