اسباب الشعور بالبرد والقشعريرة

ما هي اسباب الشعور البرد والقشعريرة ؟ من ضمن الأسئلة التي تتبادر إلى أذهان البعض، حيث تشير القشعريرة إلى الشعور بالبرودة دون سبب واضح، ويحدث هذا الإحساس عندما تتوسع العضلات وتنقبض بشكل متكرر وتتقلص الأوعية في الجلد، وفي هذا المقال سيتم الإجابة حول السؤال المطروح، كذلك التطرق إلى الفرق بين القشعريرة العادية والمرضية، وطرق علاج القشعريرة.

ما هي القشعريرة

تعرّف القشعريرة على أنها آلية تنظيمية للجسم، وتتواجد في جميع الحيوانات ذوات الدم الحار، ويعد الهدف من القشعريرة هو زيادة إنتاج الجسم للحرارة، حيث تحدث كرد فعل لإنتاج الجسم للحرارة، وتحدث القشعريرة عندما تنقبض عضلات الجسم وتتقلص، مما يتسبب في ارتعاش الجسم كله واهتزاز، وتحدث في الجسم بدون إرادة الشخص مثل العطس، وهناك أسباب عديدة لحدوث قشعريرة في الجسم، وأشهرها البرد،لكن العلماء اكتشفوا أن الأطفال الصغار لا يصابون بقشعريرة عندما يصابون بالزكام، هذا لأن لديهم استجابة أخرى لتنظيم درجة الحرارة وتوليد الحرارة من خلال عملية حرق الدهون، ومع تقدم الشخص في العمر يصبح أكثر حساسية للبرد.[1][2][3]

اسباب الشعور بالبرد والقشعريرة

تحدث قشعريرة غالبًا عندما يكون الشخص يشعر بالبرد أو معرضًا للبرد، وتحدث قشعريرة مؤقتة ثم تتوقف بمجرد توليد الحرارة الكافية، ولكن هناك أسباب أخرى التي يمكن أن تسبب حالة القشعريرة، ومن الأسباب الأكثر شيوعًا للقشعريرة التحدث في الجسم ما يأتي:[4]

• الحمّى: حيث هي السبب الأكثر شيوعًا للقشعريرة بعد الزكام ، وعادةً ما تحدث نتيجة العدوى أو الحساسية،  حيث تسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت.
  اضطرابات عقلية معينة: يتسبب التوتر أو عدم التوازن في بعض عوامل الصحة العقلية في قشعريرة لدى بعض الأشخاص ، وفي هذه الحالات تعتبر القشعريرة استجابة الجسم للضغوط النفسية.
• بعد التخدير: يمكن أن تحدث حالة القشعريرة عندما يستعيد الشخص وعيه بعد الاستيقاظ من التخدير العام، ويعتقد الأطباء أن هذا يرجع إلى انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء الجراحة، مما قد يسبب قشعريرة في الجسم عند الاستيقاظ من العملية.
• بعض المشاعر القوية: يمكن لبعض المشاعر القوية مثل الخوف والإثارة والقلق أن تسبب قشعريرة بسبب زيادة الأدرينالين في الجسم.
• انخفاض مستويات السكر في الدم: يمكن أن يكون انخفاض نسبة السكر في الدم أحد أسباب قشعريرة الجسم.
• القلق: حيث وجد العلماء بأن الحالا الحالات النفسية كالقلق قد تؤثر على الجسم والعقل، وبالتالي تسبب مجموعة من الأعراض الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب  والغثيان والقشعريرة.
• العدوى: قد تؤدي بعض الاستجابات الجسدية للعدوى مثل التهاب الرئتين أو الجلد أو الأمعاء أو المسالك البولية، والتي قد تنتج القشعريرة بسببها

علاج القشعريرة

تختلف الطرق في علاج القشعريرة تبعًا لسبب حدوثها، وعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يشعر بالقشعريرة  بسبب البرد فقد يكون كافيًا رفع درجة حرارة المنزل أو ارتداء ملابس إضافية، ولكن إذا كانت القشعريرة هي أحد أعراض مرض آخر أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمّى وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، فلا ينبغي تجاهل هذه الحالة وينصح بالتماس العناية الطبية الفورية، وتتضمن الطرق لعلاج قشعريرة وفقًا لأسبابها ما يأتي:[5]

• العدوى والحمى: ينصح بعمل كمادات دافئة باستخدام قطعة من الإسفنج أو القماش وترطيبها بلطف بالماء الفاتر لتبريد الجسم، وفي حالة العدوى الفيروسية يكون العلاج غالبًا الراحة أو تناول الأدوية المضادة للفيروسات، و في حالة التعرض للعدوى البكتيرية فعادةً ما تكون المضادات الحيوية الخيار العلاجي.
• انخفاض مستوى السكر في الدم: في هذه الحالات يوصى بتناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات مثل الموز ، وذلك لإعادة نسبة السكر في الدم إلى طبيعتها.
• بعد التخدير: عادة ما تكون التغطية بالبطانيات المطوية حول المريض كافية لتدفئته ووقف حالة القشعريرة. ولكن إن كان المريض قلقًا حالة القشعريرة التي تحدث له، فيتوجب حينئذ أن يتابع حالته ممرضة أو طبيب.

وختامًا تمّ في هذا المقال الحديث حول اسباب الشعور البرد والقشعريرة، وتمّ أيضًا التطرق التطرق إلى الفرق بين القشعريرة العادية والمرضية، وطرق علاج القشعريرة.