استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه

استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي اتسم الصحابة بصبرهم، مثل الصحابي بلال رضي الله عنه الذي ظل ثابتًا على التوحيد أثناء تعذيبه من أمية بن خلف، حيث كان يرمي بلال في الظهيرة عندما تكون الشمس شديدة الحرارة على رمال الصحراء ووضع الصحراء على صدره حجرا وبدأ في تعذيبه حتى تخلى عن توحيده لكن صبره وثباته على التوحيد، ويذكر أن أحد الصحابة نطق بالشهادتين، فيضربه المشركون حتى يسيل منه دم، وأيضًا صبر عثمان رضي الله عنه.

استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي

إن هذه العبارة من العبارات الخاطئة، والصحيح في وفاته أنه لم يُقتل من قِبل أحد، فقد كان عثمان بن عفان رضي الله عنه قد رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: أتحب أن تفطر معنا الليلة؟ قال عثمان: نعم، فصام حينها، ومات وهو يقرأ القرآن في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، ودفن في البقيع.[1]

معلومات عن عثمان بن عفان

قد أعطى الله تعالى بشرى الجنة لعشرة من الصحابة، ومنهم الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان من أوائل أهل الدعوة الإسلامية وآمنوا به وتزوج ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم رقية رضي الله عنها أولاً، وبعد وفاتها تزوج أختها أم كلثوم، فلقب بذي النورين.

وبعد أن دعاه أبو بكر الصديق لتبليغ الرسالة إلى رجال قريش كانت غزوة بدر أولى فتوحات الرسول الكريم فلما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم خرج المؤمنون استجابة للدعوة ومنهم عثمان بن عفان الذي كانت زوجته حينها مريضة بالحصبة وحصل على أمر بالبقاء بجانب زوجته.

شاهد أيضًا: ظهرت الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان بسبب

صفات عثمان بن عفان

تميز عثمان رضي الله عنه بجماله حيث وُصِف بأنه متوسط القامة، ذو بشرة بنية، وشعر كثيف، ولحية طويلة، وذراعان طويلتان، ووصفت ذراعيه بالشعر أما صفاته الأخلاقية فقد انتشرت قبل الإسلام وبعده العرب في الجهل يعتبر تجميع القرآن مع نسخة من القرآن من أهم الأعمال الإسلامية التي قام بها عثمان بن عفان في عهد خلافته، وقد أمر الصحابي الكريم بذلك بعد ظهور العديد من القراءات واللهجات القرآنية نتيجة اختلاف اللهجات بين الناس.

خلافة عثمان بن عفان

تولى عثمان بن عفان الخلافة بعد ثلاثة أيام من وفاة الخليفة عمر بن الخطاب وبويع على الخلافة في السنة الرابعة والعشرين للهجرة، واتفق الصحابة -رضي الله عنهم- على توليه الخلافة بالإجماع، وبهذا كان ثالث الخلفاء الراشدين، واستمرت فترة خلافته – رضي الله عنه – اثنتي عشرة سنة، وحفلت خلافته بالإنجازات، منها:

  • العناية بالقرآن الكريم، ونسخه على عدة نسخ، وإرساله إلى مختلف المناطق.
  • اهتم بالمساجد ووسّع المسجد الحرام والمسجد النبوي.
  • إنشاء أول أسطول بحري للمسلمين.
  • فتح العديد من البلدان مثل: أرمينيا وقبرص وطرابلس وأجزاء من إفريقيا.

استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مطعونا على يد أبي لؤلؤه المجوسي من العبارات الخاطئة، فعثمان بن عفان رضي الله عنه لم يتوفاه الله قتلاً، بل توفي بأمر من الله تعالى دون أيّ مسبب، ومن الجدير بالذّكر أنه قد بينّا العديد من المعلومات المتعلقة بالصحابي الجليل عثمان.

المراجع

  1. ^ al-maktaba.org , عثمان بن عفان , 21/03/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *