اسم الله الذي انكره المشركون هو

اسم الله الذي انكره المشركون هو

اسم الله الذي انكره المشركون هو سؤال يطرحه الكثير من الناس، حيث أن لله سبحانه وتعالى العديد من الصفات والتي يؤمن بها كل مسلم موحد بالله لكن الكفار المشركون كان يكفرون باسم من أسماء الله الحسنى  فما هو، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

اسم الله الذي انكره المشركون هو

إن اسم الله الذي انكره المشركون هو الرحمن وهو اسم من أسماء الله الحسنى فهو يختص بالله سبحانه وتعالى وحده، وهذا يعني أن أي خير عند العباد هو من الله سبحانه وتعالى، ولابد أن نعرف تمامًا أن ما يحل بالعباد من خير ورحمة فهو جزء من رحمة الله تعالى، وأن رحمة الله تعالى عامة للناس والجن وجميع خلقه سواء نعرفهم أو لا نعرفهم، ولأن اسم الرحمن يحمل في معناه الكثرة فرحمته عامة وهو أرحم الراحمين.

ونجد أن اسم الرحمن ذكر كثيرًا في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم)، وقال تعالى أيضًا (تنزيل من الرحمن الرحيم)، كما نجد أيضًا أن في البسملة ذكر اسم الرحمن، والتي نبدأ بها قراءة سور القرآن الكريم ماعدا سورة التوبة.

كما يوجد في القرآن الكريم سورة باسم سورة الرحمن، وذكر في أول آية من السورة اسم الرحمن، وقد تحدث القرآن الكريم عن انكار المشركين لاسم الله الرحمن، حيث قال الله تعالى (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا) صدق الله العظيم.

كما قال الله تعالى أيضًا (كذلك أرسلنا في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب) صدق الله العظيم، ونجد أيضًا في صلح الحديبية أنكر سهيل بن عمرو اسم الرحمن عندما أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم ليكتب الكتاب فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل: أما الرحمن فو الله لا ندري ما هو؟ ولكن اكتب باسمك اللهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

شاهد أيضًا: اسماء الله الحسنى للاطفال بالترتيب وأسهل طريقة لحفظها

فضل أسماء الله الحسنى

كل منا يعرف أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين اسما، ولأننا نستمع إليها كثيرًا ونحفظها، ونجد أن حفظ أسماء الله سهل ولكن هل نعرف فضلها، وفي هذه النقاط التالية:

  • أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء ويفضل الدعاء باسم من أسماء الله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويوضح لنا الحديث الشريف أن حفظ أسماء الله الحسنى ومعرفتها جيدًا والعمل بها كتب الله له الجنة، فالمهم هو الاقتداء بأسماء الله.
  • كما أن الله سبحانه وتعالى يقول (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) صدق الله العظيم، وهذا دليل على أن هناك استجابة للدعاء في حالة الدعاء بأسماء الله الحسنى والتضرع بها.
  • وتعتبر أيضا أسماء الله الحسنى الطريق الذي يقودنا إلى الجنة حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحصاها دخل الجنة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.[1]

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعد أن عرفنا أن اسم الله الذي انكره المشركون هو، وتعرفنا أيضًا على فضل أسماء الله الحسنى وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لأنها سبب في استجابة الدعاء والطريق إلى الجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *