ما هي اعراض ارتفاع الضغط الخفيف

اعراض ارتفاع الضغط الخفيف

ما هي اعراض ارتفاع الضغط الخفيف ؟، حيث يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم لسنوات دون ملاحظة أي أعراض، ويزيد ارتفاع ضغط الدم غير الخاضع للرقابة من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وغالبًا ما يتطور ارتفاع ضغط الدم على مدار سنوات عديدة وتظهر أعراضه في النهاية لدى جميع المصابين تقريبًا، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اعراض ارتفاع الضغط الخفيف والتطرق كذلك إلى الحديث حول طرق تشخيص وعلاج ارتفاع ضغط الدم، والإسعافات الأولية التي يجب القيام بها للمريض، كذلك عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وسبل الوقاية من حدوثه.

ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم هو القوة التي يتحرك بها الدم ويضخ عبر شرايين القلب إلى جميع أجزاء الجسم، وهو الضغط الذي تمارسه عضلة القلب مع كل نبضة قلب على جدران الشرايين، وضغط الدم الطبيعي هو 120/80 ملم زئبق، وعندما يرتفع ضغط الدم يمر الدم بقوة أكبر عبر الشرايين، مما يزيد الضغط على الأنسجة المكونة لجدران الشرايين ويؤدي إلى تلفها، وينتشر هذا المرض بشكل واسع جداً حول العالم، حيث يصيب ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية وفقًا لتقديرات الجامعة الأمريكية لأمراض القلب، ويمكن أن يتسبب ضغط الدم في حدوث حالات طارئة ومهددة للحياة، لذلك هناك بروتوكولات علاجية وإسعافات الأولية لارتفاع ضغط الدم[1]

اعراض ارتفاع الضغط الخفيف

ما هي اعراض ارتفاع الضغط الخفيف، حيث لا يسبب ارتفاع ضغط الدم الخفيف أعراضًا، وإنّ الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي تتبع قراءات ضغط الدم، ويتم ذلك من خلال فحص ضغط الدم عند زيارة الطبيب، أو باستخدام جهاز قياس ضغط الدم في المنزل، ولكن في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، وفيما يتعلق باعراض ارتفاع الدم الخفيف قد يتحول ارتفاع الضغط الخفيف إلى ارتفاع حقيقي في ضغط الدم إذا لم يتم البدء بتغييرات نمط الحياة، مثل البدء في ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي، كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب والفشل الكلوي والسكتة الدماغية[1]

شاهد أيضًا: اين يكون ضغط الدم اكبر ما يمكن

الإسعافات الأولية لارتفاع ضغط الدم

إنّ ارتفاع ضغط الدم الطارئ هو حالة تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا وفوريًا، وبالتالي لا يوصى بإعطاء الأدوية أو إجراء العلاجات المنزلية في حالة الاشتباه في ارتفاع ضغط الدم، لأنه يجب إجراء الإسعافات الأولية في المستشفى أو في مؤسسة صحية متخصصة والعلاجات عادة ما تشمل الأدوية الخافضة للضغط في شكل ما، لأنه يُعطى عن طريق الوريد؛ مما يسمح له بالتأثير السريع، بالإضافة إلى مدرات البول وبعض الأدوية الوقائية ضد المضاعفات، وبعد تثبيت ضغط الدم يعطى المريض وصفة تحتوي على الأدوية التي يجب تناولها، حيث تسمح هذه الأدوية للمريض بالسيطرة على ضغط دمه وحمايته من المزيد من نوبات ارتفاع ضغط الدم بشكل عاجل، وينصح المريض عمومًا بمراجعة الطبيب بشكل دوري للقياس ومراقبة ضغطه للتحقق من الفاعلية من الدواء وضبط الجرعة إذا لزم الأمر، وتجدر الإشارة مرة أخرى إلى أن ارتفاع ضغط الدم الطارئ يعتبر حالة خطرة وعاجلة تتطلب التوجه إلى المستشفى فورًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة دون تأخير[3]

متى تتم الإسعافات الأولية لارتفاع ضغط الدم

تشير أزمة ارتفاع ضغط الدم إلى حالتين كبيرتين من ارتفاع ضغط الدم عند مستويات عالية نسبيًا؛ مما قد يؤدي إلى تلف بعض أعضاء الجسم ويؤدي إلى مشاكل صحية يمكن أن تكون قاتلة، ويعد ارتفاع ضغط الدم حالة خطيرة في إحدى الحالتين التاليتين:[2]

  • ارتفاع ضغط الدم الإلحاحي: يحدث عندما يصل ضغط الدم إلى مستويات تقارب 180/110 أو أعلى ولكن دون أن يصاحب ذلك ضرر لأعضاء الجسم، ويمكن علاج هذه الحالة عادة باستخدام الأدوية الخافضة للضغط، ويفضل علاج مثل هذه الحالات في المستشفى لتجنب المخاطر والمضاعفات الطبية المحتملة.
  • ارتفاع ضغط الدم الطارئ: وهو ارتفاع حاد للغاية في ضغط الدم يسبب تلفًا لأعضاء الجسم، وبالتالي يجب خفض الضغط فورًا في هذه الحالة لتجنب الإصابة التي لا رجعة فيها، لأن الرعاية الأولى تقدم في حالة ارتفاع الضغط الشديد في المستشفى، وهذا يمكن أن تشمل الإصابة في هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، تكون الأعراض والمشاكل كما يلي:
  • تغير في الحالة النفسية.
  • نزيف دماغي أو سكتة دماغية.
  • قصور قلبي.
  • ألم في الصدر، والذي قد يشير بدوره إلى نقص تروية عضلة القلب.
  • وذمة رئوية.
  • نوبة قلبية.
  • تسمم الحمل.

شاهد أيضًا: كيف اعرف ان ضغطي مرتفع

أنواع ارتفاع ضغط الدم

هناك نوعان رئيسيان من ارتفاع ضغط الدم، وهما النوع الأساسي أو الأولي والنوع الثانوي، ويختلف هذان النوعان عن بعضهما البعض في تواترهما وانتشارهما، ويختلف وقت ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم فيما بينها، وبالتالي يمكن ذكر نوعي ارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:[2]

  • ارتفاع ضغط الدم الأساسي: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من نوعي ارتفاع ضغط الدم، ويحدث – في أغلب الأحيان – عند الإصابة في سن الشيخوخة.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي: وهو ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث نتيجة الإصابة بحالات طبية أخرى، أو عند استخدام العديد من الأدوية التي يمكن أن تسببه، وعادة ما يتحسن بعد علاج السبب الرئيسي الذي يؤدي إليه عندما تتوقف الأدوية التي تسببها.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

عادة ما يكون تشخيص ارتفاع ضغط الدم واضحًا. مجرد قراءة قيم ضغط الدم في العيادة العامة يمكن أن يساعد في إجراء التشخيص عند القيام به بشكل دوري، لذلك من الضروري قياس ضغط الدم بشكل دوري، وعندما يكون هناك ارتفاع في ضغط الدم عن قيمه الطبيعية غالبًا ما يأخذ الطبيب قياسًا جديدًا عدة مرات لعدة أيام أو أسابيع، حيث يسعى الطبيب إلى تشخيص هذا المرض ولعلاج الحالة، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ  البيئة المحيطة بالمريض  قد تؤثر على معدل الضغط لديه مثل الضغط النفسي، أو نتيجة تناول أدوية معينة أو منبهات فورية أو التدخين، وعند الكشف عن قراءة غير طبيعية لضغط الدم يسعى الطبيب غالبًا للبحث عن الحالات التي قد تؤدي إلى هذا الحدث، وبالتالي من إجراء العديد من الفحوصات لتشخيص ضغط الدم، وهي كما يلي:[4]

  • فحص البول.
  • فحص الكوليسترول .
  • فحص النشاط الكهربائي للقلب بواسطة جهاز رسم القلب أو ما يعرف بـ ECG.
  • فحص الكلى والقلب بجهاز الموجات فوق الصوتية.

يمكن أن تساعد هذه الاختبارات الطبيب في تشخيص الحالات التي تؤدي إلى حدوث ارتفاع ضغط الدم الثانوي، كما أنها تساعد في تحديد مدى المضاعفات التي أدت إليها أعراض ارتفاع ضغط الدم منذ الإصابة وقبل تشخيصها وأثناء التشخيص وإجراء الفحوصات المختلفة، وغالبًا ما يبدأ الطبيب بدواء علاج ارتفاع ضغط الدم، وذلك لمنع حدوث مضاعفات مختلفة.

شاهد أيضًا: الليمون وضغط الدم واسباب تناول الليمون والاكثار منه

عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تزيد من معدل ارتفاع ضغط الدم، وهذه العوامل لا تعني بالضرورة أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم عند الإصابة به أو عند الإصابة به، ولكنها توجد في نسبة من المرضى، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[5]

  • العمر: تزداد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، وتكون الإصابة أعلى عند الرجال حتى سن 64 سنة، بينما تكون أعلى عند النساء بعد 65 سنة.
  • العرق: الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي لديهم معدل أعلى للإصابة بهذا المرض، وغالبًا ما يصابون بالعدوى في سن أصغر من القوقازيين، كما أن حدوث مضاعفات من ارتفاع ضغط الدم أعلى في الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي.
  • تاريخ العائلة: يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الارتباط بالوراثة والعيش في العائلات.
  • السمنة أو زيادة الوزن: هناك علاقة مباشرة بين زيادة الوزن والحاجة إلى تداول الدم وتوفير الأكسجين والموارد الغذائية المختلفة والأنسجة المختلفة، مما يزيد الضغط على الشرايين والأوعية التي تنقل الدم إلى هذه الأنسجة بشكل أساسي مما يسبب الأعراض. من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
  • قلة النشاط البدني: يزداد حدوث ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المستقرين، لذا فإن معدل ضربات القلب المرتفع يعني زيادة نسبة عبء عمل القلب مع كل سكتة دماغية من أجل توفير كمية الدم الكافية لأجزاء الجسم المختلفة، مما يزيد الضغط على الشرايين، كما أن قلة النشاط البدني تزيد من الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
  • تعاطي التبغ: يؤدي التدخين أو مضغ المواد المحتوية على التبغ إلى زيادة ضغط الدم بشكل مؤقت وسريع ، بالإضافة إلى المواد الكيميائية الموجودة في التبغ ، يتلف بطانة وجدران الشرايين، مما قد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الإصابة بأمراض القلب والأمراض السلبية، ويمكن أن يزيد التدخين أيضًا من الإصابة بأمراض القلب.
  • استهلاك كميات كبيرة من ملح الطعام: أو الصوديوم بشكل عام، لأن الكميات الكبيرة من الملح أو الصوديوم تسبب احتباس الماء؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم.
  • نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي: حيث يعمل البوتاسيوم على تنظيم كمية الصوديوم في الخلايا، فعندما لا تحصل على كمية كافية من البوتاسيوم في النظام الغذائي قد تزيد كمية الصوديوم عن الحد الطبيعي.
  • شرب الكثير من الكحول: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بمرور الوقت إلى تلف القلب والأمراض.
  • التوتر النفسي: التوتر والضغط النفسي المستمر يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويمكن أن يتفاقم الموقف عندما يلجأ الشخص إلى حل المشكلات النفسية عن طريق شرب الكحول أو التدخين أو تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • بعض المشاكل الصحية المزمنة: مثل أمراض الكلى والسكري وتوقف التنفس أثناء النوم وما إلى ذلك.

شاهد أيضًا: هل الضغط 140/100 طبيعي

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من العوامل التي يأخذها الطبيب في الاعتبار عند تحديد خطة العلاج الأنسب لمريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتشمل هذه العوامل نوع ودرجة ارتفاع ضغط الدم الحالي والسبب المؤدي إليه إذا تم تشخيصه أو تحديده، وبالتالي يمكن تقسيم طرق علاج ارتفاع ضغط الدم إلى الشكل التالي:[4][6]

خيارات العلاج الأولية لارتفاع ضغط الدم

عندما يتم تشخيص إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم الأساسي ينصح الطبيب غالبًا بإجراء تغييرات في نمط الحياة في محاولة لخفض ضغط الدم من خلال طرق طبيعية غير طبية في البداية، وعندما لا تنجح هذه التغييرات أو لا تعمل، أو عند عدم تحقيق الفوائد المرجوة  قد يبدأ الطبيب بوصف الأدوية الخافضة للضغط.

خيارات العلاج الثانوي لارتفاع ضغط الدم

عند تشخيص سبب معين أدى إلى مشكلة ارتفاع ضغط الدم، فإن خيار العلاج سيسعى إلى التركيز على حل هذه المشكلة، وعلى سبيل المثال، عند تناول دواء معين يزيد ضغط الدم في المريض، سيحاول الطبيب استبداله بدواء بآخر له نفس الفعالية مفيد مع التخلص من الآثار الجانبية لارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد تستمر أعراض ارتفاع ضغط الدم على الرغم من علاج السبب الكامن وراء المرض، وبالتالي قد ينصحك طبيبك لإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل إنقاص الوزن أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو وصف بعض الأدوية الخافضة للضغط للسيطرة على المرض.

شاهد أيضًا: اعراض ارتفاع الضغط للحامل

طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الإجراءات والنصائح للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وعادةً ما تتضمن الوقاية تغييرات جذرية في النشاط البدني والنظام الغذائي وما إلى ذلك، وبالتالي هناك بعض الإجراءات التي يوصي بها الأطباء للسيطرة على أعراض ارتفاع ضغط الدم الشرياني والوقاية من حدوثه قدر الإمكان، ومن بين هذه المراحل ما يلي:[4]

  • إضافة الأطعمة الصحية للنظام الغذائي: وذلك من خلال إضافة الأطعمة الغنية بالنباتات الصحية تدريجيًا والسعي للحصول على سبعة أنواع مختلفة من الخضار والفواكه في النظام الغذائي اليومي، ثم إضافة نوع جديد من الفاكهة أو الخضار كل أسبوعين، والهدف من ذلك هو تناول عشرة أنواع من الخضروات والفواكه يوميًا.
  • تغيير طبيعة الأطعمة: من خلال تغيير طريقة أو كمية الطعام الموضوعة على الطبق؛ وعلى سبيل المثال التقليل من تناول كمية كبيرة من اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية الضارة.
  • تقليل استهلاك السكر: وذلك بتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات أو الحلويات والتي تشمل الزبادي المحلى والمكسرات والكولا وما شابه ذلك، ويمكن أن تحتوي الأطعمة المعلبة على كميات كبيرة من السكر.
  • إنقاص الوزن: وذلك من خلال التحدث مع أخصائي تغذية أو طبيب للحصول على خطة إنقاص الوزن الأمثل، وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض بتخفيض الوزن من حوالي نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام كامل في الأسبوع، ويمكن البدء بتقليل الكمية المستهلكة من الأطعمة بمعدل 500 سعرة حرارية في اليوم، ثم تحديد التمرين الأنسب لبدء عملية إنقاص الوزن على شكل إضافة يوم تمرين أسبوعيًا، ثم محاولة إضافة يوم آخر؛ حتى خمسة أيام في الأسبوع.
  • مراقبة ضغط الدم باستمرار: كما تمّ الإشارة سابقًا يمكن أن تكون أعراض ارتفاع ضغط الدم خفية، وبالتالي من الضروري للغاية إجراء فحوصات دورية وقياس ضغط الدم بشكل دوري، وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات قد تنجم عنه وتطوره، وقد يسأل الطبيب عن الحاجة إلى الحصول على جهاز قياس ضغط الدم الشخصي من أجل المراقبة المستمرة لتسجيل قراءات ضغط الدم خاصة لمن لديهم عوامل خطر متعددة لهذا للإصابة به.

شاهد أيضًا: علاج ضغط الدم المرتفع … 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اعراض ارتفاع الضغط الخفيف ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول طرق تشخيص وعلاج ارتفاع ضغط الدم، والإسعافات الأولية التي يجب القيام بها للمريض، كذلك عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وسبل الوقاية من حدوثه.

المراجع

  1. ^ cdc.gov , High Blood Pressure , 30/3/2021
  2. ^ medlineplus.gov , High Blood Pressure , 30/3/2021
  3. ^ webmd.com , Symptoms of High Blood Pressure , 30/3/2021
  4. ^ healthline.com , Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension) , 30/3/2021
  5. ^ mayoclinic.org , High blood pressure (hypertension) , 30/3/2021
  6. ^ medicalnewstoday.com , Everything you need to know about hypertension , 30/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *