اعراض انحراف النظر … أسباب صداع انحراف النظر

اعراض انحراف النظر

تختلف اعراض انحراف النظر من شخص لآخر، ويطلق على  انحراف النظر علميًّا (اللابؤرية)، وهي مشكلة رؤية شائعة، ناتجة عن خطأ في شكل القرنيّة، ويكون فيها سطح العين الأماميّ، منحنيًا وغير منتظم، وهذا يغيِّر الطّريقة التي يمرّ بها الضّوء، أو ينكسر إلى شبكيّة العين، ويُسبّب رؤية ضبابيّة، أو مشوّشة، أو مشوّهة، ومن المشاكل البسيطة التي تُسبّبها للابؤرية طول النظر وقِصَره، ويُطلق على طول النظر اسم مدّ البصر، ويمكن علاج أعراض انحراف النظر بالعديد من الطّرق.[1]

اعراض انحراف النظر

قد تختلف اعراض انحراف النظر بين المصابين، وبعض النّاس لا يعانون من أيّ أعراض على الإطلاق، وتشمل أعراض انحراف النظر ما يلي:[1]

  • رؤية ضبابيّة أو مشوّهة أو ضبابيّة من جميع المسافات (القريبة أو البعيدة).
  • صعوبة الرّؤية ليلًا.
  • إجهاد العين أو تهيُّجها.
  • حوَل العينين.
  • الصّداع.

قد تكون الأعراض السّابقة نتيجة مرض آخر؛ لذا يجب استشارة الطّبيب للتّأكّد.

اسباب صداع انحراف النظر

عند الإصابة بانحراف النظر، يكون شكل القرنية مثل شكل كرة القدم، وهكذا لا تستطيع العين تركيز الضّوء بالتّساوي على الشّبكيّة، وينتج عن هذه المشكلة رؤية مشوّهة أو ضبابيّة، تُجهد العين لرؤية الأشياء أكثر وضوحًا، ويمكن أن يؤدّي الإجهاد أو التّحديق المتكرّر بسبب ضعف الرّؤية إلى إرهاق عضلات العين، ممّا يؤدّي إلى الصّداع وتعب العيون.

بالإضافة إلى انحراف النظر يمكن أن يحدث الصّداع بانتظام؛ بسبب مشاكل العين التّالية:[2]

  • الجفاف.
  • قِصَر النّظر.
  • طول النّظر.
  • إعتام عدسة العين.
  • الجلوكوما (المياه الزّرقاء).

إذا كان الصداع متكرّرًا ويتعارض مع الحياة اليوميّة، فمن المهمّ فحص العين؛ إمّا لاستبعاد أو تأكيد مشاكل الرّؤية، والفحوصات ليست مهمّة فقط لتحديد الأسباب المحتملة للصّداع، بل لضمان منع تدهور البصر، والحصول على عناية مناسبة.

اسباب انحراف النظر

ليس معروفًا ما هو سبب انحراف النظر الرّئيسيّ، لكنّ الوراثة لها عامل كبير، وغالبًا ما يكون انحراف النظر موجودًا منذ الولادة، لكنّه قد يتطوّر لاحقًا في الحياة، وقد يحدث بسبب:[1]

  • إصابة العين.
  • بعد جراحة العيون.

من هم المعرضون للإصابة بانحراف النظر

يمكن أن يحدث انحراف النظر عند الأطفال والبالغين، وقد يزداد خطر الإصابة به في الحالات التّالية:[1]

  • تاريخ عائليّ من انحراف النظر أو اضطرابات العين الأخرى، مثل القرنيّة المخروطيّة (تنكّس القرنيّة).
  • تندّب أو ترقّق القرنيّة.
  • قِصَر النّظر المفرِط، ممّا يخلق رؤية ضبابيّة عن بعد.
  • طول النّظر المفرِط، الذي يُسبّب رؤية ضبابيّة عن قرب.
  • جراحات العين سابقًا، مثل جراحة السّاد (الإزالة الجراحيّة للعدسة الضّبابيّة).

مضاعفات انحراف النظر

يمكن أن تحدث مضاعفات انحراف النظر في عين واحدة، وقد تُصاب بالكسل، الذي يُطلق عليه علميًّا (الغمش)، ويمكن للعدسات أو الجراحة التّصحيحيّة أن تعيد الرّؤية إلى وضعها الطّبيعيّ، ولا توجد طريقة معروفة لمنع تطوّر انحراف النظر.[1]

علاج انحراف النظر الشديد

يكون علاج انحراف النظر الشديد عن طريق:[3]

  • أكثر علاجات انحراف النظر شيوعًا هي النّظّارات الطّبّيّة، أو العدسات اللّاصقة، التي يصفها طبيب العيون للمساعدة في الرّؤية  بوضوح قَدَر الإمكان.
  • يمكن للأطبّاء اللّجوء إلى الجراحة لعلاج انحراف النظر الشّديد، وتُغيِّر الجراحة شكل القرنية؛ للتمكّن من تركيز الضّوء بشكل صحيح.
  • إذا كان انحراف النظر خفيفًا، فقد لا يحتاج إلى علاج.

اعراض انحراف النظر مختلفة من شخص لآخر؛ لأنّ انحراف النظر له درجات عديدة، ويمكن علاج الانحراف عن طريق العدسات اللّاصقة أو النّظّارات الطّبّيّة، ويمكن أن يساعد طبيب العيون في معرفة ما إذا كان انحراف النظر بحاجة إلى العلاج، وما هو نوع العلاج؛ لأنّ انحراف النظر الخفيف لا يتطلّب علاجًا.

المراجع

  1. ^ healthline , Astigmatism , 9-10-2020
  2. ^ mvoptometric , Are Your Headaches Caused by Astigmatism? , 9-10-2020
  3. ^ nei.nih , Astigmatism , 9-10-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *